الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

دیمونة: مفاعل صهیونی.. أنشأته أوروبا وتطوره أمریکا

دیمونة: مفاعل صهیونی.. أنشأته أوروبا وتطوره أمریکا!؟

 

تمتلک إسرائیل مفاعل دیمونة الذی أسس فی العام 1958 بمساعدة فرنسیة، فی حین بدأ العمل فیه بین عامی 1962 و1964. الهدف المعلن من إنشائه کان توفیر الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب. وقد تعززت قدرته على نحو ملحوظ فی أوائل سبعینات القرن العشرین بحیث ارتفعت قدرته الفعلیة الأصلیة من 24 میغاوات إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف هذه الطاقة.

ویُعتقد أن العملیات فی مصنع استخراج البلوتونیوم المرتبط بالمفاعل انطلقت بعد مرور فترة وجیزة على تشغیل المفاعل. فیما تُقدّر قدرة مصنع إعادة المعالجة فی السنة الواحدة بنحو 20 إلى 40 کیلوغراماً من البلوتونیوم من الدرجة المستخدمة فی صنع الأسلحة، أی ما یکفی لتصنیع 5 إلى 10 رؤوس حربیة سنویاً.

ولطالما عملت منشأة دیمونة بعیداً عن أیة رقابة دولیة.

وفی العام 1955م، جرى افتتاح مرکز "ناهال سوریک" للأبحاث النوویة بالقرب من بئر سبع جنوبی تل أبیب. واکتمل بناء مفاعل الأبحاث الخاص بالمرکز، وقدرته 5 میغاوات حرارة، فی العام 1960.

وتشیر مصادر خارجیة إلى أن البنیة النوویة لإسرائیل تشمل أیضاً مصانع ومنشآت أخرى عدة للأسلحة الاستراتیجیة، ومنشأتین لتخزین الأسلحة النوویة هما: تیروش وإیلیابون، ومنظمة "رفائیل" للتطویر والأبحاث على الأسلحة المتطورة تقنیاً، وهی منظمة تابعة لوزارة الحرب وتنتج الصواریخ والرؤوس الحربیة، بالإضافة إلى مقر "بور" ویعنی (الثقب) وهو مرکز للقیادة یقع تحت مبنى وزارة الدفاع ویجتمع فیه المسؤولون الإسرائیلیون فی خلال الأزمات ویدیرون منه أی حرب.

أما منشآت الصواریخ فتقع فی "هیربات زخاریا" حیث یمکن أن یتم نشر نحو 100 صاروخ من نوع "أریحا 1" و"أریحا ".

ومن مواقع منشآت الصواریخ أیضاً "بیر یاکوف" حیث المنشأة الإسرائیلیة الرئیسة لإنتاج الصواریخ، وحیث یتم تجمیع صواریخ أریحا والسهم ومرکبة إطلاق صواریخ "شافیت".

أما قاعدة سلاح الجو "بلماخیم"، فتشکل منشأة التطویر والأبحاث الرئیسة لدى قوات الدفاع الإسرائیلیة، وفیها یتم تجمیع واختبار الصواریخ والقذائف الصاروخیة.

فضلاً عن ذلک، تضم قاعدة سلاح الجو الکبیرة "تل نوف" طائرات حاملة صواریخ نوویة، وتقع على بعد بضعة أمیال من تیروش، منشأة تخزین الأسلحة النوویة، ومن قاعدة الصواریخ هیربات زخاریا.

ویُعتقد أن عدداً من الطائرات فی القاعدة تبقى متأهبة على مدار الساعة.

لم توقّع إسرائیل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النوویة أو على اتفاقیة الأسلحة البیولوجیة، فی حین أنها وقّعت اتفاقیة الأسلحة الکیمیائیة ومعاهدة حظر الاختبارات الشاملة، إنما لمّا تصدّق علیهما بعد. 

م/ن/25


| رمز الموضوع: 139610







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)