اطفال فلسطین یتعلمون فی المدرسة الاسرائیلیة

قسم التعلیق والتحلیل ــ القسم العربی فی وکالة قدسنا

 منذ ان ترى عینا الطفل الفلسطینی  النور وهو یواجه  الممارسات والعنف و الاضطهاد  الصهیونی  و العالمی بکافة انواعه ... الطفل الفلسطینی البرئ  وهو فی بطن امه  وبعد ولادته   و حیاته ، ان کتب له الاستمرار فیها ، کلها مرهونة  بنوعیة الممارسات الاسرائیلیة  التی اصبح  الرأی العام العالمی وحتى العربی والاقلیمی یدعمها  دون وازع او رادع او خجل...

الطفل الفلسطینی  یدخل المدرسة الاسرائیلیة  منذ اللحظة الاولى  لحیاته  ، فهو یواجه کافة  الجرائم  من قبل العدو دون لن یکون له دور او تسبیب  فیها ... ویصبح ضحیتها  منذ ایامه الاولى  کما حصل خلال الایام الاخیرة والتی استشهد فیها الکثیر من الاطفال و الرضع  الفلسطینیین  الابریاء .. عفواً الارهابیون ...

ولنشاهد صور الاطفال  المجتمعین حول  جتلمین هؤلاء الشهداء  الابریاء .. ماذا یشعرون .. علینا ان نعترف ان کل شهید فلسطینی  یصنع عشرات  الشهداء ، إن لم نقل  المئات .. کل طفل وصغیر  ناهیک عن الکبار یشعرون  بأقصى  مشاعر الانتقام  لشهیدهم الصغیر و هذا هو الدرس الوحید والعظیم الذی یلقنه العدو الغاصب المحتل للاطفال الفلسطینیین  بل ولکل الفلسطینیین ...

المدرسة الاسرائیلیة ، اصبحت اخطر الاعداء  للکیان  الصهیونی نفسه ولاداعی  لاحد ان یعلم الاطفال الفلسطینیین دروس الجهاد  والتضحیة  والفداء لان العدو بات  یعلمهم ذلک دون ای  مراوغة او  وازع  او رادع .

على الجماهیر الفلسطینیة  ان تشکر العدو المحتل لان بات هو الذی یعلم  اطفالهم فی مدرسته على الجهاد  من اجل الحریة والتحریر واستمرار الجهاد من اجل الوطن و التحرر ..

مدرسة العدو  اصلحت ابلغ مدرسة فی الساحة الفلسطینیة  فهی تعلم الکبار والصغار والرضع والشباب و الشیب والشیاب و الرجال والنساء  دون رادع او تمیز..

هذه المدرسة  عدیمة التکالیف فهی تستند على مبدأ  ایقاظ الضمیر الذی  یفتقده العدو بنفس النسبة التی  شعر بها الفلسطینی .

هذه المدرسة  لا یمکن اغلاقها فهی فی الصدور الجریحة والقلوب النازفة  والعیون الذارفة وهذا لا نجده  لدى العدو لانه ترکها للفلسطینیین ...

وهنا علینا ان نقول هنا انه من الواجل على کل فلسطینی ان یشکر الکیان الصهیونی ...! نعم شکراً للکیان الغاصب للافتتاحه هذه  المدرسة للفلسطینیین والتی یتعلمون فیها النضال من اجل الحریة  و استعادة  الارض المغتصبة.....

ن/25