السبت 12 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

هل ستتصالح دول العرب مع شعوبها أم مع إسرائیل؟

منذ تمکنت الدول الکبرى من غرز الخنجر المسموم فی قلب أمة العرب تخلصا من العبء الیهودی النفسی والاجتماعی، وتعویقا لکل محاولات النهوض والتوحد فی المنطقة، ومنعا حتى من تواصلها الجغرافی، مذ ذاک احتل موضوع الصراع مع هذا الکیان القضیة المرکزیة التی تتمحور حولها الصراعات والتحالفات وتتمایز على أساس الموقف منها الصفوف، ویستدل من خلال الجهة التی ترفع هذا اللواء على موقع القیادة الفکریة والسیاسیة فی الأمة.

لقد تتابع منذ النکبة تساقط أنظمة متهمة بالخیانة وقامت أخرى بدیلا عنها رافعة لواء تحریر فلسطین، ملأت الدنیا وشغلت الناس لدهر بأهازیج التحریر، حتى إذا اختبرت فی المیدان فخابت ارتحل الناس عنها بأحلامهم إلى الحرکة الوطنیة الفلسطینیة التی حملت الرایة على خلفیة توجهاتها الیساریة العلمانیة، فسارت بالقضیة أشواطا، بلورت الشعور الوطنی الفلسطینی وأحیت لدیه وفی الأمة آمال التحرر.

ونجحت فی طرح القضیة على الصعید العالمی وفی المحافل الدولیة مدرجة إیاها ضمن قضایا التحرر الوطنی من الاستعمار، وکانت تضحیاتها جساما، إلا أن تحولات دولیة وإقلیمیة حصلت منذ أواخر الثمانینیات زلزلت الأسس التی قامت علیها المنظمة، فتداعت قوى إسنادها، فانکشف ظهرها.

وهذا ما دفعها بشکل متسارع إلى أخطر تحول، من مشروع واضح للتحریر، على غرار کل قوى التحرر فی العالم، إلى مشروع غائم لشبح "دولة"، لا یزال یتقلص حتى انحصر فی کانتونات معزولة لا تعدو کونها جملة من السجون، على رأسها سلطة حارسة، وظیفتها الأساسیة القیام على أمن المحتل وتقویض کل شکل من أشکال المقاومة.

وهکذا تحول جیش التحریر إلى شبکة أمنیة ضخمة یتولى الاحتلال وحلفاؤه تدریبها وتسلیحها وتمویلها للقیام بوظیفة الحراسة، یقاس استحقاقها للدعم والتمویل بمدى نجاحها فی تقدیم الحمایة للاحتلال ومستوطناته السرطانیة -دائبة التمدد- وتقویضها لکل مشروع أو محاولة للمقاومة.

وعلى قدر ذلک یحدد الاحتلال نوع الامتیازات التی تقدم لرؤسائها وأسرهم فی التنقل وفی فرص الإثراء ولو من طریق استیراد الإسمنت لبناء المستوطنات.

کان من الطبیعی فی مناخ صعود صحوة الإسلام ووصول المشروع الوطنی بقیادة منظمة التحریر إلى حالة الانسداد التام واستشراء الفساد فی القادة أن تنتقل رایة التحریر إلى الأیدی المتوضئة التی فجرت الانتفاضة الأولى والثانیة وأفصحت تربیتها الإیمانیة عن مستویات فدائیة أسطوریة عززتها خبرات تقنیة راقیة، نجحت فی تطویر أدوات للمقاومة هزت ولا تزال دولة الاحتلال وشعبها وجیشها "الذی لا یقهر" فی العمق.

لقد غدا الأمر فی فلسطین على قدر کاف من الوضوح، التمایز بین قوى المقاومة والتحریر یتقدمهم الإسلامیون فی حماس والجهاد، وبین جماعات وشخصیات کانت لها یوما ما ریادة فی المقاومة إلا أنها تحولت بفعل التطورات الحاصلة إلى رصید من أرصدة الاحتلال.

حسمت أمرها مع المقاومة، لا تتردد فی وصم بطولاتها بالعبث، متخذة من التصدی لها للفوز بکلمة استحسان من مسؤول أمیرکی ولو من الدرجة العاشرة، ومن التفاوض مع العدو والبحث معه عن تسویة، أی تسویة، غایة المنى ومصدر الشرعیة الأعلى، مولیة دبرها شیئا اسمه المقاومة أو العالم العربی. فالمستقبل هناک مع الغرب وإسرائیل!

مفارقة عجیبة: یحدث هذا التهالک بحثا عن أی تسویة بینما تتفاقم أزمة الراعی الأکبر للکیان الدخیل، فی العراق وفی أفغانستان وفی لبنان وفلسطین وفی الصومال وفی إیران، بفعل تصاعد قوى المقاومة ودفعها الدولة العظمى والقوى المرتبطة بها إلى أفدح الأزمات النفسیة والاقتصادیة والسیاسیة والعسکریة.

کما تتفاقم أسباب تأزم دولة الاحتلال بما حققته المقاومة فی لبنان وفلسطین من إطاحة بأهم مقومات وجود الکیان الدخیل، أعنی قدراته الردعیة التی أرهب بها جیوش العرب.

وبدل أن ینعکس ذلک على صاحب القرار العربی فیجرؤ على رفع عینه فی وجه الضغوط المسلطة علیه ویستعید ما فرط من استقلال قراره کما فعلت دول أخرى فی العالم: روسیا والصین والهند ودول أمیرکا اللاتینیة مستفیدة من نجاح حرکات مقاوماتنا فی کسر شوکة قوى الهیمنة الدولیة، لم نر لا سلطة عباس ولا دول العرب قد أفادت شیئا من إنجازات المقاومة، لا على صعید العلاقة مع الکیان الدخیل صمودا فی وجه إغراءاته وابتزازاته، ورفضا لضغوط حماته الغربیین لصالح التطبیع معه، ولا على صعید دعم المقاومة الباسلة.

بل الذی حدث هو على الضد من ذلک تماما أنه بقدر ما صمدت المقاومة أکثر وطورت إبداعاتها التقنیة والعملیة، فحلقت عالیا فی سماء الفداء والإنجاز وعشق الأوطان بقدر ما ازدادت دول العرب تهالکا على التطبیع مع الکیان اللقیط، سرا إذا ما أمکن الجهر، مکررة وردها الذی أدمنت علیه: استجداء السلام ممن تأسس کل فکره وتاریخه وثقافته على الحرب والتدمیر.

ولولا الانتفاضات المتتالیة والأعمال الفدائیة البطولیة التی أحبطت مشاریع الشرق أوسطیة وکل التسویات الخادعة لکان الیوم علم المعرة والخزی لا یرفرف فی ثلاث عواصم عربیة فقط بل فیها کلها.

شرعیة التحریر والشرعیة الدیمقراطیة: تعیش الدول العربیة أزمات متفاقمة معظمها یرتد إلى أزمة الشرعیة، بمعنى التوافق بین الحاکم والمحکوم، فالأحزاب التی حکمت باسم شرعیتها المستمدة من قیادتها لحرکة التحرر من الاستعمار قد استهلکت بعد نصف قرن من الحکم الفردی الفاسد بقایا تلک الشرعیة.

وتحت ضغط المطالبات بالتغییر الدیمقراطی قبلت بمسوح مفضوحة من الدیمقراطیة، معوّلة على الأجهزة الأمنیة مصدرا فعلیا للشرعیة فتضاعفت فی العقدین الأخیرین أعداد ومیزانیات رجال الأمن فی بلد مثل تونس ومصر ما لا یقل عن ستة أضعاف، مما لا یتحمل الاقتصاد الوطنی عبء النهوض بتکالیفه.

فکان لا مناص من الدعم الأجنبی المالی والأمنی باعتبار أن الوظیفة الأمنیة لهذه الأنظمة قد تحولت إلى جزء من الوظیفة الأمنیة الدولیة ومصالحها فی هذه المنطقة: إسرائیل والنفط.

لقد کانت اتفاقیات "کامب دیفد" التی نقلت مصر من دولة مواجهة للصهیونیة إلى جزء من نظام دولی یحمی إسرائیل، فی حاجة ماسة من أجل فرضها على شعب مصر وحمایتها، إلى التمویل، فلم یکن صدفة أن تتلقى مصر ملیارات الدولارات من الولایات المتحدة ثمنا للتنازل عن جزء من السیادة وعن دورها القومی.

ذلک التنازل الذی یلقى مقاومة شعبیة متصاعدة تقتضی مواجهتها جیشا من الأمن لحراسة النظام وتنازلاته السیادیة. وکل ذلک یحتاج إلى تمویل.

ولنفس الغرض یتلقى الأردن من الولایات المتحدة کذلک مقابلا سنویا للدور الدرکی الذی یقوم به بکل إخلاص فی حمایة الاحتلال.

کما تلقى نظام القمع فی تونس من القروض والهبات ما فاق أی دولة أخرى بحساب عدد السکان، فکان أول شریک یقبل فی النادی الأوروبی، وذلک فی أوج سنوات القمع ضد الإسلامیین وحقوق الإنسان.

وهکذا تتفاقم أزمة الشرعیة فی الأنظمة العربیة سواء منها تلک التی استندت إلى شرعیة التحرر من الاستعمار أو تلک التی استندت إلى شرعیة تحریر فلسطین بعد أن أجمعت کلها على الاعتراف بالکیان الصهیونی ووقفت على أعتابه تعرض علیه السلام الذلیل، معلنة أن السلام هو خیارها الإستراتیجی الوحید. وترجمة ذلک الصریحة إعلان الاستسلام.

وهل لمن أعلن أنه محکوم علیه بالسیر فی طریق واحد خیار؟ إنه لیس للعاجز عن الحرب لاسترداد حقه من حظ غیر الاستسلام.

نظام عربی مطحون وطاحن: والمشکل أن النظام العربی مطحون بین غطرسة أمیرکیة صهیونیة لا تقبل بغیر الاستسلام الکامل، وبین شعوبه التی یشتد التحامها بحرکات المقاومة وقد جربتها، فوثقت بها، فراهنت علیها فی استعادة الکرامة المنتهکة والأرض السلیبة.

وهکذا یزداد وضع الأنظمة التی طبّعت مع الکیان الصهیونی حرجا، کلما تصاعدت وتیرة المقاومة ردا على وحشیة الاحتلال المتنمر، فیشتد غلیان الشارع وضغوطه من أجل حمل الأنظمة على تمزیق الرایة الصهیونیة وتطهیر البلد من رجسها بینما الأنظمة عاجزة عن ذلک وقد قبضت الثمن وتخشى أن یکلها النظام الدولی لنفسها ولشعوبها. وبدل أن تستجیب لضغوط شعوبها تلجأ إلى طحنها، استجابة للإرادة الدولیة.

ولا یختلف حال الأنظمة التی لم تطبع کثیرا فهی ما تفتأ تحوم حول الحمى مقتنصة کل مناسبة للتعبیر عن حسن نوایاها تجاه دولة الاحتلال وصدقها فیما تعهدت به من استعداداتها التطبیعیة غیر المحدودة لولا أن الظروف غیر مناسبة.

فترى هذا یلتمس مصافحة ید صهیونیة فی ردهات الأمم المتحدة والآخر یختطف قبلة فی جنازة والثالث ینفض الغبار عن أجداث یهودی توفی فی الزمن الغابر، فیقیم له مزارا، والرابع یتغطى بغطاء الأمم المتحدة لدعوة شارون لمؤتمر ینعقد فی بلاده.

کلهم یحومون حول الحمى والمشکل فی دولة الاحتلال أنها من البخل والغطرسة والاحتقار لهم أن تضن علیهم بورقة توت تستر ماء وجوههم تجاه شعوبهم، فتقبل برد فتات من الحق المضیّع.

ومما یزید وضع هذه الأنظمة سوءا أنها فشلت فی الاستعاضة عن شرعیة التحریر بشرعیة الدیمقراطیة، وهو فشل یبدو محتما، ما دامت هذه الشعوب الواقعة فی منطقة القلب من العالم: عبرها یتم التواصل، وفی أرضها ترقد الطاقة التی تحرک دوالیب الحضارة، وفی القلب فرض الکیان الدخیل بالحدید والنار، ما دامت هذه الشعوب فی تقسیمها مصلحة دولیة.

فأی تحول دیمقراطی یطلق طاقات هذه الشعوب المکبلة والمحروسة بأضخم الأساطیل لیس من شأنه إلا أن یفرز أنظمة تستهدف بالضرورة حرق الخطوط الحمراء: توحید هذه الشعوب، فی دولة أمة على غرار کل القومیات الکبرى ویضع حدا لنهب الثروات ویلتحم بمشروع تحریر فلسطین. وکلها خطوط حمراء دولیا.

وعلى الضد مما أنتجته التحولات الدیمقراطیة فی أوروبا الشرقیة التی أنجبت موالید تشبه آباءها الغربیین الرأسمالیین فإن أی تحول دیمقراطی فی منطقتنا لیس من شأنه إلا أن یلد أنظمة تستهدف خرق خطوطهم الحمر، وهو ما یجعل النضال الدیمقراطی فی المنطقة یواجه إرادة دولیة ومیزان قوة متغلبا.

وما حدث فی فلسطین نموذج مصغر لما یمکن أن یحدث فی أی قطر عربی، مما لا تزال السیاسة الدولیة وامتدادها الإقلیمی فی هم من البحث عن سبل احتوائه حتى لا تتکرر هذه السابقة.

الغرب لیس إلها: ولیس ذلک یعنی حکما بالفشل الأبدی على عملیة التحول الدیمقراطی فی المنطقة ما دامت مواجهة بإرادة دولیة بسبب ما تهدف إلیه بالضرورة من توحید لأمة العرب وحسن توظیف لثرواتها فی مشروع نهضوی وتحریر لفلسطین، وکلها خطوط حمراء.

فالغرب بزعامة الولایات المتحدة لیس إلها لا راد لقضائه وإلا ما تحررت شعوب وانهزم احتلال. ولیس بعیدا عنا ما تتخبط فیه الجیوش الأمیرکیة والصهیونیة والأطلسیة، وهی أعظم جیوش العالم، من خسائر واختناقات على ید المقاومة الإسلامیة المتصاعدة.

وسینتهی الأمر لا محالة بانسحاب کل أجناد الاحتلال من أرض العرب والمسلمین واعتراف الغرب بأنه لیس إلها، فیقبل بشریعة العدل فی علاقته بشعوبنا بدل شریعة القوة والغطرسة، ویقبل بحق شعوبنا فی الدیمقراطیة على غرار کل شعوب الأرض.

وعندها تحکم شعوبنا بأنظمة تختارها بإرادتها الحرة فتنجز طموحها القومی فی التوحد الذی تأخر -على طریق الوحدة الإسلامیة والإنسانیة- وتمیط عنها رجس الاحتلال الصهیونی کما فعلت بعد 200 سنة مع أسلافه الإفرنج وتستعید سیادتها على ثرواتها لتوظفها فی خدمة مشروعها النهضوی.

وهکذا یبدو جلیا تفاقم أزمة النظام العربی أزمة الشرعیة وما تولد عنها من أزمات، بعد أن تآکلت شرعیة التحرر من الاستعمار، وبعد أن فقد الاستظلال بشرعیة تحریر فلسطین متهافتا على التطبیع، وبعد أن فشل فی الاستعاضة عن ذلک بشرعیة الدیمقراطیة بفعل ما یعمر شعوب هذه المنطقة من طموحات غیر مقبولة دولیا.

وهذا یجعل المعادلة التی تحکم هذه المنطقة مختلفة عن المعادلة التی تحکم مناطق إسلامیة أخرى مثل ترکیا، سواء أحکم هناک الإسلامیون أم العلمانیون، الوضع مختلف کالموقف من إسرائیل ومن الحلف الأطلسی ومن النظام الرأسمالی.. فهل الإسلامیون المتولهون بالنموذج الترکی مستعدون لتقدیم تنازلات مماثلة ثمنا للحکم؟

إن النظام العربی یبدو فی مأزق لا مخلص منه، فهو غیر قادر، بسبب تصاعد وعی شعوبه والتحامها أکثر فأکثر مع حرکات المقاومة، على الاستجابة الکاملة لما هو مطلوب منه دولیا من تطبیع ومن فتح کامل للأسواق أمام النهب الدولی الذی أخذت ثمراته المرة تتکثف غضبا شعبیا وبطالة ونضوبا للموارد الأساسیة للعیش بما ینذر بمجاعات وانتفاضات لا تبقی ولا تذر.

کما أن النظام العربی غیر قادر على مصالحة شعوبه بالاستجابة لمطالبها فی دعم المقاومة وفی الحریات العامة وفی العدل الاجتماعی وفی تحقیق دولة الأمة، مع أن تلک الاستجابة لو أقدم علیها هی التی ستجدد شرعیته المستهلکة فیواجه الضغوط الخارجیة المسلطة علیه من أجل تقدیم المزید من التنازلات.

وفی المحصلة هو أقرب إلى الاستجابة إلى ضغوط الخارج منه إلى ضغوط الداخل، وفی ذلک مصرعه. ألیس ما یأتیه عباس من رفض للجلوس مع هنیة، بینما یتهالک على الجلوس مع جزاری شعبه حتى قبل أن تجف أیادیهم من دماء شعبه، نموذجا للسیاسات المتبعة لدى إخوانه من الحکام العرب فی رفض التصالح مع شعوبهم وحرکاتها المعارضة الجادة وعلى رأسها الحرکات الإسلامیة، بینما هم یتهالکون سرا وجهرا على التطبیع.

ستظل القضیة الفلسطینیة معظم هذا القرن محور الصراع الإقلیمی والدولی ومجال الاختبار لکل القوى والأیدیولوجیا والتحدی الأکبر أمام النظام العربی المتهافت على أی تسویة.

وقد یقبل عند تعذر التسویة بأی هدنة أو تهدئة تفکک الضغوط الشعبیة المتصاعدة، إذ لیست تلتقی قوى أمتنا حول قضیة مثل هذه القضیة المبارکة الدائبة على فرز ونبذ عناصر الفساد فی الأمة وتجمیع وتصعید قوى المقاومة والصلاح.

( المقال للکاتب التونسی راشد الغنوشی )

ن/25

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 140956







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)