رعب إسرائیلی من صواریخ «القسام» الجدیدة

وکالة القدس للانباء(قدسنا)  ونقلت الصحیفة البریطانیة عن مصادر استخباراتیة إسرائیلیة، قولها، إن مهندسوا «القسام» یصممون حالیًا جیلاً جدیدًا من الصورایخ المتقدمة جدًا قادرة على قصف تل أبیب.

و قالت صحیفة «فایننشال تایمز» البریطانیة، إن کتائب الشهید عز الدین القسام (الذراع العسکری لحرکة حماس) تعکف حالیًا على تصمیم «جیلًا جدیدًا» من الصواریخ المتقدمة، وذلک فى إطار استعدادتها للمعرکة القادمة مع جیش الاحتلال الصهیونی.

ونقلت الصحیفة البریطانیة عن مصادر استخباراتیة إسرائیلیة، قولها، إن مهندسوا «القسام» یصممون حالیًا جیلاً جدیدًا من الصورایخ المتقدمة جدًا قادرة على قصف تل أبیب.

وذکرت الصحیفة، فى تقریرها الذی یعتمد على مصادر استخباراتیة إسرائیلیة رسمیة، أن عشرات الصواریخ البعیدة المدى التی أطلقت بعد 16 أیلول (سبتمبر) تم التقاطها بواسطة رادار ما یسمى بـ«القبة الحدیدیة»، وسقطت فی البحر، ولذلک تحاول «القسام» تطویر قدراتها فی إنتاج الصواریخ.

وکانت صحیفة «یدیعوت أحرونوت» قد نشرت قبل نحو شهر، خبرًا مفاده أن حرکة حماس بدأت بحفر الأنفاق الهجومیة التی یفترض أن تصل إلى «إسرائیل».

واوضحت الصحیفة العبریة أنه فی أعقاب نشوء سوق سوداء للإسمنت الذی یتم إدخاله إلى قطاع غزة عن طریق إسرائیل، فإن حماس تمکنت من وضع یدها على الإسمنت لاستخدامه لأغراض عسکریة، مثل إنتاج الألواح الإسمنتیة التی تستخدم فی بناء الجدران الداخلیة للأنفاق الهجومیة.

وکتبت «یدیعوت أحرونوت» علی موقعها الإلکترونی، امس الاثنین، أن المستوطنین فی الجنوب یشعرون بالتجارب المتواصلة على الصواریخ التی تجریها حرکة حماس فی الشهور الأخیرة، کما أنه جرى تفعیل صافرات الإنذار فی بعض الأحیان.