غزة هي كربلاء القرن
الحادي والعشرين

صرح ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في ايران خالد القدومي بان كربلاء القرن الحادي والعشرين تحدث اليوم في قطاع غزة أمام أعين الشعوب والكاميرات من قبل الكيان الصهيوني وبدعم من بايدن وقوى الاستكبار، لكن الأمين العام للأمم المتحدة وبايدن وماكرون والمجرمين العتاة العالميين لا يرون هذه المجازر والإبادة الجماعية.

وقال القدومي في كلمته مساء الخميس في تجمع دولي لنصرة القضية الفلسطينية عقد في مرقد السيدة "فاطمة المعصومة (س)" في مدينة قم المقدسة: ان كربلاء القرن الحادي والعشرين تحدث اليوم في غزة، من قبل الكيان الصهيوني وبدعم من بايدن وقوى الاستكبار وأمام أعين الشعوب والكاميرات.

وفي إشارة إلى زيارة بلينكن إلى الأراضي المحتلة وإعلان موقفه "أنا هنا للدفاع عن اليهود"، قال: المسلمون لن يسمحوا للصهاينة بالسيطرة على الأراضي المقدسة، وشباب المقاومة سينتقمون انتماما عظيما من الصهيونية.

وأكد ممثل حماس فلسطين أننا موجودون ميدانيا ضد الكيان الصهيوني وقال: ان الأمين العام للأمم المتحدة وبايدن ورئيس فرنسا والمجرمين العتاة العالميين لا يرون هذه المجازر والإبادة الجماعية وهم يلتزمون الصمت تجاه جرائم الحرب الصهيونية منذ 75 عاما، لكن صبر المقاومة قد نفد ولن نسكت بعد الآن، وقد بدأت طوفان الأقصى لإنقاذ فلسطين من الاحتلال الصهيوني.

وقال: شباب المقاومة هم عشاق النضال ضد الكيان الصهيوني، ولو كان الحاج قاسم موجودا اليوم لكان يجاهد في الميدان، فإن شباب المقاومة يجاهدون أيضاً.