الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

السيد الحوثي: خيار التسوية فاشل وساقط وخيار الاستسلام لا يقدم شيئًا

أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر اليدن الحوثي، أن خيار التسوية مع العدو الصهيوني خيار فاشل وساقط، وخيار الاستسلام لن يفيد شيئًا أبدًا ولا يدفع الشر والخطر، ولا يقدم شيئًا للأمة.

وفي كلمة مباشرة له حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية قال السيد الحوثي: حرصنا بتوفيق الله إلى التحرك في الإسناد منذ بداية النكث الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

 

وأضاف أن العدو الإسرائيلي اتجه إلى النكث بالاتفاق في قطاع غزة بتشجيع ودعم أميركي مفتوح.

 

وأوضح أن العدو الإسرائيلي لم يفِ بالتزاماته في المرحلة الأولى من الاتفاق، ولم يدخل في تنفيذ المرحلة الثانية منه.

 

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي اتجه بكل عدوانية إلى الاستهداف الشامل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وبين أنه مع بداية تنفيذ الاتفاق كان الشعب الفلسطيني قد حظي بشيء يسير من الهدوء لأن الوضع صعب من الأساس نتيجة التدمير لكل شيء.

 

وشدد على أن: العدو الإسرائيلي باستئناف عدوانه يضيف مأساة على مأساة للشعب الفلسطيني.

 

وحذر السيد الحوثي من أن العدو الإسرائيلي لا يريد "السلام" و "التسوية السياسية"، و يسعى على الدوام لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل في كل ما يتعلق بها.

 

وفيما لفت إلى أن خيار التسوية فاشل وساقط، أكد أن الأميركي يتبنى بالمكشوف مسألة التهجير للشعب الفلسطيني.

 

وقال: العدو الإسرائيلي ومعه الأميركي يريد أن يفرض معادلة الاستباحة وأن تكون الشعوب والبلدان مستباحة الدم والعرض والمال والثروة والسيادة.

 

وشدد على أن "السرطان الذي يجب اجتثاثه هو العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي الذي يمثل شراً على المنطقة."

 

وشدد قائد حركة أنصارالله على أن عمليات الإسناد اليمنية مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر.

 

وفي جانب آخر من كلمته قال السيدالحوثي: الأميركي منذ أن استأنف جولته العدوانية على بلدنا هو جزء من المعركة التي ينفذها العدو الإسرائيلي.

 

وحذر من أن "الأميركي والإسرائيلي هم في معركة واحدة تستهدف الأمة."

 

ونوه إلى أن: الأميركي لن يتمكن من تأمين ملاحة العدو، ولن يوقف عملياتنا إلى فلسطين المحتلة.. ولن يضعف القدرات العسكرية بل يسهم في تطويرها أكثر.

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي:

 

- مظلومية الشعب الفلسطيني رهيبة جدا، اجتمع فيها القتل والتجويع والمعاناة في مختلف المجالات

 

- المشاهد الموثقة للمأساة في قطاع غزة تكشف حجم المظلومية وحجم الإجرام الصهيوني الأميركي

 

- مع المظلومية الكبيرة في قطاع غزة فالمسؤولية تتضاعف على الجميع

 

- مسألة الأسرى أصبح واضحا حتى لدى الكثير من الإسرائيليين أن المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة لا يهمهم مسألة الأسرى

 

- الاتفاق كان كفيلا بأن يحقق خروج الأسرى الإسرائيليين بدون الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونسائه والتدمير الشامل للقطاع

 

- ما تضمنه الاتفاق كان المنطقي وفي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني من تبادل للأسرى ووقف العدوان وإنهاء التجويع

 

- ما يطرحه العدو الإسرائيلي خارج الاتفاق هو طرح عدواني يعبر عن الطغيان والإجرام والوحشية والصلف والتعنت بكل وضوح

 

- العدو الإسرائيلي يريد أن ينتزع الأسرى ورقة الضغط عليه لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان والتجويع

 

- قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو

 

- ما يظهر من حالات التعذيب البشعة جداً في سجون العدو الإسرائيلي أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا التجاهل له

 

- العدو الإسرائيلي يسعى لانتزاع ورقة الأسرى من حركة حماس وفي نفس الوقت يصر على أن يستمر في عدوانه

 

- العدو الإسرائيلي طامع في أن يحقق هدفه الخطير جدا بالتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة

 

- لو تم للعدو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لانتقل إلى خطوة التهجير بالكامل من الضفة الغربية

 

- عمليات التهجير في الضفة تتم بشكل مدروس وبشكل تدريجي كما فعله في مخيم جنين وطولكرم والان انتقل إلى مخيم بلاطة

 

- إغلاق العدو الإسرائيلي مدارس الأونروا في القدس وحرمان الشعب الفلسطيني في القدس من التعليم خطوة عدائية

 

- كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد "السلام" و "التسوية السياسية"

 

- العدو الإسرائيلي يسعى على الدوام لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل في كل ما يتعلق بها

 

- العدو الإسرائيلي حاول أن ينهي تماماً مسألة الحديث عن حق العودة بالنسبة لأبناء الشعب الفلسطيني الذين هم في الخارج

 

- الأميركي يتبنى بالمكشوف مسألة التهجير للشعب الفلسطيني وكررها ترامب هذا الأسبوع

 

- ترامب قال إنه سيسمي قطاع غزة بعد إخراج أهلها بـ"أرض الحرية" وهذه كلمة سخيفة، أي حرية مع تهجير أهلها واحتلالها؟!

 

- سيطرة الأميركي على قطاع غزة هو اغتصاب لها وليس تحريرا، اغتصاب ظلم إجرامي وبلطجة بالمكشوف

 

- لا بد من التصدي للاتجاه الظالم الوحشي الذي يحظى بتبن أميركي وشراكة أميركية ودعم مفتوح

 

- ما يقوم به إخوتنا المجاهدون في فلسطين في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو من عمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه

 

- الإخوة المجاهدون في فلسطين يقومون بدور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي

 

- لولا جهاد الإخوة في فلسطين وثباتهم وما منحهم الله من رعاية ومعونة لكان العدو الإسرائيلي بالفعل قد أكمل تحقيق هذه الأهداف

 

- نسأل الله العون والتأييد والتثبيت للإخوة المجاهدون في قطاع غزة فيما يقومون به من عمليات جهادية بطولية وما قاموا به في كل المراحل

 

- ما يقوم به الإخوة المجاهدون في قطاع غزة هو اتجاه ضروري ومسؤولية وهو الخيار الوحيد للحفاظ على الحق

 

- عندما يكون هناك ثبات واستبسال، يصبح بالإمكان الضغط على العدو الإسرائيلي وإفشال مؤامراته وتحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية

 

- من واجب كل الأمة أن تسند الشعب الفلسطيني وأن تدعم مجاهديه الذين يؤدون مهامهم الجهادية بثبات منقطع النظير

 

- المجاهدون في قطاع غزة نفذوا هذا الأسبوع عمليات بالقصف الصاروخي رغم القتل والتدمير والظروف الصعبة جدا

 

- التصدي البطولي لمحاولات التوغل البري لجيش العدو في قطاع غزة تدل على جدوائية الموقف الجهادي

 

- الموقف الجهادي جدير بأن يحظى بالمعونة والمساندة والتأييد، وهو الخيار الصحيح المجدي الذي يمكن برعاية الله أن يحقق النتائج

 

- خيار التسوية فاشل وساقط، وخيار الاستسلام لن يفيد شيئا أبدا ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر

 

- خيار الاستسلام لا يقدم أي شيء للأمة، لا للشعب الفلسطيني، ولا للشعوب المجاورة لفلسطين ولا لبقية الأمة

 

- الخيار الصحيح هو خيار الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي ومعه الأميركي شريكه في الإجرام

 

- أصبح الموقف الأميركي أكثر تنكراً من أي مرحلة مضت تجاه التزاماته كضمين على العدو الإسرائيلي

 

- العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق مع لبنان وينفذ غارات في مناطق متفرقة ويقوم باغتيال مجاهدين من حماس وحزب الله

 

- العدو الإسرائيلي لا يتعامل مع إشكالات أو مخاوف معينة في لبنان، بل ينفذ اعتداءات واضحة

 

- السرطان الذي يجب اجتثاثه هو العدو الإسرائيلي ومعه الأميركي الذي يمثل شراً على المنطقة، بل يهدد الأمن والسلم العالمي

 

- الأميركي يقدم العدو الإسرائيلي على أنه النموذج المثالي رغم ما يرتكبه من إبادة جماعية واستهداف شعوب المنطقة

 

- العدو الإسرائيلي هو الغريب في المنطقة الذي جاء ليحتل وينتهك الحرمات يقتل ويدمر ويهدد المنطقة في أمنها واستقرارها

 

- الأميركي يتبنى كل جرائم العدو الإسرائيلي ويدعمه بشكل مفتوح، ويقدم له الحماية ليفعل ما يشاء ويريد

 

- الأميركي ليس في مستوى أن يوصف الآخرين بالأوصاف السيئة، فهو من تنطبق عليهم كل مواصفات الشر والإجرام والطغيان

 

- الإسرائيلي فيما يرتكبه من جرائم في سوريا يثبت لكل أمتنا أنه عدواني يتحرك وفق أطماعه ومخططه الصهيوني

 

- العدو الإسرائيلي لا يراعي أيّ اعتبار مهما كان، ولا يعطي اعتباراً لمن يقابله بالودّ ومن يعلن أنه يريد السلام معه

 

- مهما كان حجم التودد والتنازلات فهي لا تجدي شيئاً مع العدو الإسرائيلي، لأنه بالأساس يتحرك من أجل أطماعه ومخططه

 

- العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وصريح وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ"إسرائيل الكبرى"

 

- العدو الإسرائيلي ليس مستعدا في سوريا أن يقابل بإيجابية الحالة التي لا تحمل أي عداء له وأن يعيد لهم مرتفعات الجولان بل احتل المزيد

 

- لا شرعية للعدو الإسرائيلي في أن يسيطر على بلدان الآخرين تحت عنوان هذه منطقة عازلة وهذه منطقة أمنية وكل تصنيفاته باطلة

 

- العدو الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يضغط على التركي فيما يتعلق بمستوى النفوذ التركي والحضور العسكري في سوريا لتكون له الحصة الأوفر

 

- العدو الإسرائيلي يريد أن يستفيد من سوريا لتحقيق هدفه بالوصول إلى نهر الفرات

 

- العدو الإسرائيلي يستبيح أجواء سوريا وبدأ من خلال انتهاكه للأجواء السورية بشكل كامل التعدي على سيادة العراق واخترق أجوائه

 

- الأميركي يمنع الجيش العراقي من أن يفعل منظومات الدفاع الجوي في الاستهداف للطيران الإسرائيلي الحربي عندما يخترق الأجواء العراقية

 

- العدو الإسرائيلي ومعه الأميركي يريد أن يفرض معادلة الاستباحة وأن تكون الشعوب والبلدان مستباحة الدم والعرض والمال والثروة والسيادة

 

- من الاستفزاز الكبير جداً أن يمنع الأميركي الجيش العراقي من تفعيل منظومات الدفاع الجوي حينما يخترق العدو الإسرائيلي أجواء العراق

 

- العدو الإسرائيلي سيكرر الاختراق لأجواء العراق ثم يوسع من مستوى نشاطه

 

- السياسة الإسرائيلية تستخدم أسلوب الترويض مع العرب لأنهم يتقبلون ذلك وجربها معهم كأسلوب ناجح فيصبح المحظور مقبولا

 

- العدو الإسرائيلي عبر مستويات خطيرة جدا يريد أن تصبح أجواء العراق في يوم من الأيام مستباحة بشكل كامل

 

- ما يعمله العدو الإسرائيلي في سوريا درس كبير جدا بالرغم من استجداء الجماعات المسيطرة على سوريا للتركي والأميركي لعمل تفاهمات مع العدو الإسرائيلي

 

- الجماعات المسيطرة على سوريا تتوسط أيضا بالسعودي لدفع العدو الإسرائيلي أن يدخل في تفاهمات معها وأن يتوقف عما يفعله من احتلال

 

- الأنظمة تتعامل مع الأحداث مع العدو الإسرائيلي بنظرة محدودة، ثم دائماً تؤكد في البيانات على تمسكها بخيار السلام والتسوية والعدو لم يقبل به

 

- العدو الإسرائيلي يستبيح هذه الأمة ويعتبرها مباحة له، وهو عداء وحقدا شديدا ضد أمتنا

 

- العدو الإسرائيلي في عقيدته لا يعتبر أبناء أمتنا بشرا حقيقيين برجالها ونسائها وقادتها وحكوماتها ومثقفيها، بل يعتبرهم أشباه بشر

 

- العقيدة الصهيونية مليئة بالشحن القائم على ازدراء الآخرين واحتقار إنسانيتهم والتحريض عليهم وعدم الاعتراف بها أصلاً

 

- اليهود الصهاينة في عقيدتهم يعتبرون من يواليهم أنهم مجرد حمير يركبونها ويستغلونها حتى تهلك

 

- أمام الإبادة الجماعية والإجرام في قطاع غزة والضفة الغربية هناك مسؤولية على الجميع في التحرك الجاد والفاعل

 

- يجب التذكير بمسؤولية العالم بشكل يومي ومكثف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني

 

- ينبغي تكثيف المظاهرات التي بدأت تخرج في بعض دول العالم، وكذلك تكثيف النشاط الإعلامي ومختلف الأنشطة المتنوعة

 

- لا بد أن يكون هناك نشاط كبير حتى في ظل مساعي الأنظمة الغربية لمنع الأنشطة الشعبية والجامعية لدعم الشعب الفلسطيني

 

- نأمل من الجاليات اليمنية والعربية والإسلامية في الغرب أن تتحرك وأن تستنهض كل من بقي له ضمير إنساني لمساندة الشعب الفلسطيني

 

- يجب أن يكون الصوت الإنساني العالمي حاضراً لمساندة الشعب الفلسطيني بشكل مكثف وبمستوى حجم المأساة والمعاناة

 

- هناك مسؤولية كبيرة على المسلمين، والعرب في المقدمة، أن يتحركوا بجدية واهتمام كبير لنصرة الشعب الفلسطيني

 

- التفريط في نصرة الشعب الفلسطيني له عواقب خطيرة على المسلمين، وهو تشجيع للعدو عليهم

 

- تفريط المسلمين يجعل نظرة العدو إليهم كأمة ميتة ومستسلمة ومفلسة من قيمها الإنسانية والأخلاقية

 

- تفريط المسلمين بمسؤوليتهم جعلهم لا يبالون حتى بأمنهم القومي ولا بمصالحهم الحقيقية وباتوا يفرطون في كل شيء

 

- بنظر العدو، لم يتبق لدى الأمة الإسلامية اهتمام، لا من منطلق الحفاظ على الدين ولا الدنيا

 

- ينبغي أن يكون هناك تذكير مستمر بمسؤولية المسلمين لكل من بقي لديه إحساس بدين وإنسانية، وأخلاق وقيم وهوية وانتماء

 

- ينبغي أن يكون هناك استنهاض مستمر إزاء الحالة اليومية من الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمأساة المتكررة

 

- لا يجوز أبدا التعامل مع المأساة الفلسطينية بملل وفتور ولا بتجاهل، ويجب أن يكون هناك استنهاض على كل المستويات

 

- التحرك الإعلامي لنصرة الشعب الفلسطيني هو بوسع كثير من أبناء الأمة، وكذلك على المستوى الثقافي والفكري والخطاب الديني في المساجد

 

- ينبغي تفعيل المقاطعة الاقتصادية على نطاق واسع، لا سيما الشعوب التي لديها إقبال على المنتجات الأمريكية والإسرائيلية

 

- يجب أن تخرج المظاهرات الشعبية في كل الدول التي تتهيأ فيها ظروف ذلك

 

- الأنشطة التثقيفية وأنشطة التعبئة مستمرة ومن الآن تتصاعد كل الأنشطة لتكون في مستوى عال جداً

 

- عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر

 

- المسارات العسكرية مسارات قوية وفعالة وبحمد الله تعالى هناك نجاح تام في منع الملاحة الإسرائيلية

 

- ملاحة العدو الإسرائيلي توقفت تماما عبر البحر الأحمر ووصل إلى اليأس

 

- ميناء "إيلات" لا يزال مهجوراً ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه وهذا نصر عظيم لفاعلية الموقف اليمني

 

- العدو الأميركي يحاول أن يضغط بكل ما يستطيع للتأثير على مستوى الموقف اليمني رسميا وشعبيا ولذلك شن جولة جديدة من العدوان على بلدنا

 

- الأميركي يحاول أن يكثف في عدوانه وأن يضغط باستهداف الأعيان المدنية

 

- الأميركي منذ أن استأنف جولته العدوانية على بلدنا هو جزء من المعركة التي ينفذها العدو الإسرائيلي

 

- الأميركي والإسرائيلي هم في معركة واحدة تستهدف الشعوب الفلسطينية واللبنانية والسورية وتستهدف الأمة

 

- الأميركي في شراكة مع العدو الإسرائيلي وحماية وإسناد للعدو الإسرائيلي

 

- الأميركي حاول أن يوفر الحماية للعدو الإسرائيلي وأن يمنع العمليات العسكرية المؤثرة التي تأتي من اليمن

 

- العدوان الأميركي والتصعيد الأميركي شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي

 

- الموقف اليمني له تأثير اقتصادي وأمني وعسكري واستراتيجي على العدو الإسرائيلي وهذه حالة مقلقة جدا للأعداء

 

- الأميركي بالرغم من كل تصعيده فشل في أن يؤمن من جديد الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي

 

- الأميركي لم يتمكن ولن يتمكن بإذن الله تعالى من إضعاف القدرات العسكرية

 

- يقيناً وقطعاً نطمئن شعبنا العزيز وكل الأحرار من أبناء أمتنا أن العدوان الأميركي يسهم في تطوير القدرات العسكرية أكثر فأكثر

 

- المسار تصاعدي في القدرات العسكرية والعمليات المستمرة على مدى 15 شهراً في معركة طوفان الأقصى تشهدا ان المسار تصاعدي

 

- جبهة الإسناد اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي جبهة فاعلة بقيت فاعلة وتبقى فاعلة ومؤثرة بشكل تصاعدي بإذن الله

 

- الأميركي لا هو تمكن من تأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي ولا هو أيضاً تمكن من إيقاف العمليات الصاروخية والمسيرات إلى فلسطين المحتلة

 

- الأميركي لن يتمكن من تأمين ملاحة العدو ولن يوقف عملياتنا إلى فلسطين المحتلة

 

- الأميركي لن يضعف القدرات العسكرية بل يسهم في تطويرها أكثر

 

- الأميركي لن يضعف الوضع العسكري في اليمن لأنه وضع متين يستند إلى أسس إيمانية وإلى جذور عميقة جداً

 

- في اليمن بحمد الله هناك التفاف شعبي كبير جداً حول موقفه المعبر عن إرادته والذي لم يفرض عليه

 

- شعبنا العزيز يتطلع إلى مواقف أكثر فاعلية ضد العدو الإسرائيلي وحتى ضد العدو الأميركي

 

- العدوان الأميركي والتصعيد الأميركي لن يؤثر أبداً على إرادة الشعب اليمني ومعنوياته الإيمانية العالية وتوجهه الجهادي القرآني الواعي

 

- شعبنا العزيز لا يتزحزح بفعل العدوان والتصعيد، وتصعيد الأميركي يكشف حقده وفشله معاً فاتجه لاستهداف الأعيان المدنية

 

- ماذا يعني استهدافه الأميركي لخزانات المياه؟ مياه الشرب؟ كما فعل في الحديدة، في الصليف، وفي صعدة، وفي مناطق أخرى، حتى في جزيرة كمران

 

- ماذا يعني استهداف الأميركي المرافق الصحية والمرافق الخدمية الأخرى؟

 

- ماذا يعني استهداف الأميركي الأطفال والنساء باستهدافه للمنازل في الأحياء السكنية كما فعل في الحديدة مؤخراً وكما فعل في صنعاء، وكما فعل في عدة محافظات؟

 

- استهداف الأميركي للأعيان المدنية يعني أنه فاشل في إضعاف القدرات العسكرية

 

- مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركي يعترفون بفشل الأميركي في منع العمليات العسكرية وتأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي

 

- تصعيد الأميركي بقاذفات القنابل التي تأتي من قاعدة في المحيط الهندي تدل على فشله

 

- العدوان الأميركي فاشل وسيبقى فاشلا، لأنه في موقف البغي والطغيان، وهو يريد أن يفرض على أمتنا معادلة الاستباحة

 

- العدوان الأميركي لن ينجح ضد بلدنا، لأن منطق شعبنا إيماني وروحه المعنوية عالية جداً وثباته على موقفه لن يتزحزح أبداً

 

- يمكن للأميركي أن يحطم بقاذفات القنابل منزلاً ويرتكب جريمة، ولكنه لن يتمكن أبداً من تحطيم الروح المعنوية لشعبنا العزيز

 

- الروح المعنوية لشعبنا مستمدة من إيمانه بالله وثقته وتوكله عليه، ومستمدة من السكينة التي يمنحها الله لعباده المؤمنين

 

- شعبنا العزيز لن يتأثر بالإرجاف والتهويل مهما حاولت الأبواق الإعلامية في ذلك

 

- شعبنا على مستوى عال من الوعي والبصيرة واليقين والثقة بالله تعالى

 

- العدو أثبت بشكل واضح مدى فاعلية موقف بلدنا المساند لغزة أنه موقف فعال وعظيم ومؤثر بكل ما تعنيه الكلمة

 

- العدو لم يتحمل موقف شعبنا ويحاول أن يتخلص من هذه الجبهة، لأنها فاعلة وقوية ومؤثرة، فيسعى للخلاص منها لكنه يفشل

 

- شعبنا العزيز يزداد يقيناً بأهمية موقفه المساند لغزة، وأنه الحق في مقابل الباطل الإسرائيلي والأميركي بكل أشكاله

 

- شعبنا يفتخر ويتشرف أنه في الموقف الحق باعتبارات الدين والإنسانية والقيم والأخلاق، حتى بمعيار القوانين والمواثيق

 

- شعبنا يتشرف بأنه في الموقف الحق يواجه جبهة الباطل التي تتجلى فيها كل أحقاد الشيطان ومساعيه ضد الإنسانية

 

- شعبنا العزيز هو في إطار موقفه وانتمائه الإيماني وهو في ميدان المواجهة لا يتأثر أبداً بما يمتلكه الأعداء ولا بعروضهم

 

- موقف شعبنا لن يتأثر بالإرجاف والتهويل، ولا بإمكانات العدو وتحالفاته لأنه موقف يستند إلى الاعتماد على الله والثقة به

 

- موقف شعبنا لا يتأثر بالتضحية في سبيل الله، لأن التضحية جزء من الجهاد

 

- من ميزة الموقف الإيماني أنه قوي صلبٌ فولاذي في الإرادة والثبات ومستوى الصبر في مواجهة أعظم التحديات

 

- موقف شعبنا الإيماني ليس هشاً يتزعزع أمام أي عاصفة، أو أمام أي تحدٍ وأمام أي عدو

 

- البدائل الأخرى هي خيارات الاستسلام والخضوع، أو خيارات الولاء لليهود، وهذه ليست واردة أبداً عند شعبنا العزيز

 

- إذا كان هناك من أبناء الأمة من يرتضي خيار الاستحمار لليهود، فخيارنا في اليمن أن نكون أُسودًا في مواجهة الأعداء

 

- سنتحرك كمجاهدين في سبيل الله، نحظى برعاية من الله في إطار وعده الصادق الذي لا يتخلف أبداً

 

- حين نقدم التضحيات ونحن في إطار الموقف الذي ارتضاه الله لنا في ميدان عزة وشرف فهي تضحيات مثمرة

 

- تضحيات شعبنا في محلها، وهي تضحيات مثمرة وليست كحال من قد يرتضون لأنفسهم خيار الاستباحة

 

- ما يحصل في سوريا هو قبول بمعادلة الاستباحة، أن يقتلهم العدو الإسرائيلي دون أي ردة فعل، أن يدمر دون أي ردة فعل

 

- الخيار في اليمن مختلف، الخيار هنا قرآني إيماني إنساني، خيار الشرف والإيمان والرجولة والثبات

 

- نحن نستند حينما نتحرك إلى بصيرة القرآن التي يشهد لها الواقع ونثق بالله تعالى في هدايته كما نثق به في وعده بالنصر

 

- القرآن لم يأمرنا بالسكوت والاستسلام بل أمرنا بالجهاد والقتال في سبيله

 

- نحن نتحرك وفق ما هدانا الله إليه من الخيار الصحيح والقرار الصحيح وفي نفس الوقت وثقنا بوعده

 

- وعود الله سبحانه وتعالى ليست كالمعلبات التي لها تاريخ انتهاء، هي وعود سارية المفعول في كل زمان ومكان

 

- وعود الله سارية المفعول في كل زمان ومكان وفي مقابل الشر الأميركي والإسرائيلي

 

- من يتحرك في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي استجابةً لله فليطمئن أنه في الاتجاه الصحيح

 

- السياسات الأميركية في حالة تخبط كما هو الحال السائد عالمياً الآن

 

- ترامب فتح حربا تجارية ضد أكثر من 60 دولة في مقدمتها البلدان المتحالفة مع أميركا

 

- ترامب يتخذ قرارات مضطربة أثرت حتى على الاقتصاد الأميركي بشكل كبير وأدخلته في حالة اهتزاز واضطراب وتقلب

 

- شخصيات سياسية ومسؤولون أميركيون يقولون أن قرار ترامب هو القرار الأغبى في تاريخ أميركا

 

- أمام هذه العقلية الأميركية لا ينبغي أن يتجه العالم للتماهي معها وفق توجهاتها، فتتجه بسياسة الابتزاز والاستغلال والضغوط والاحتلال والمصادرة لحقوق الآخرين

 

- الضغط الأميركي على الوضع العالمي بكله هي سياسات رعناء وحمقاء وارتجالية، مزاجية مضطربة وناشئة عن حالة الأطماع الهائلة

 

- المشاكل العميقة جداً في أميركا لا يمكن حلها بمثل هذه التصرفات وهذا هو درس مهم للعرب

 

- نظرة الأميركي إلى العرب هي نظرة احتقار، ازدراء، استغلال

 

- لا ينبغي أن يطغى الانشغال بالحرب التجارية على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، بل ينبغي أن تكون حافزة للاهتمام بها

 

- الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز من أهم الأنشطة الشعبية في دعم القضية الفلسطينية

 

- الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً على مدى 15 شهراً لا مثيل له في أي بلد في العالم

 

- الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً خروج عظيم يقدم دعماً مهماً للقضية الفلسطينية والمظلومية

 

- الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً يقدم صوتاً شعبياً كبيراً بارزاً لا مثيل له في أي بلد آخر في العالم ونموذجا ملهما، مشجعا محفزا، وصوتا كبيرا،

 

- نأمل أن يستأنف شعبنا العزيز هذا الحضور في هذا الأسبوع إن شاء الله وأن يواصل الحضور الواسع جداً

 

- في هذه المرحلة الخروج المليوني في مواجهة التصعيد الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي له أهمية كبيرة جداً ويترتب عليه إن شاء الله نتائج مهمة ومؤثرة

 

- الخروج المليوني هو جهاد في سبيل الله وهو في نفس الوقت له تأثير كبير وأهمية كبيرة جدا

 

- ينبغي الحضور بشكل واسع وان يدرك الجميع أهمية ذلك في هذه المرحلة بالذات للتعبير عن الثبات على الموقف وفي هذه المرحلة له أهمية قصوى

 

- أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني غداً إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات

 

- أدعو شعبنا العزيز أن يهتفوا من جديد للشعب الفلسطيني وهو في تلك المأساة وتلك العزلة وتلك المعاناة: لستم وحدكم، الله معكم، ونحن نخوض هذه المعركة بكل ثبات إلى جانبكم في مواجهة العدوان الأمريكي، في نفس المعركة وفي نفس الموقف


| رمز الموضوع: 402626







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  2. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  3. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  4. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  5. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  6. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  7. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  8. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  9. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
  10. طهران ترفع الستار عن وثائقي للمقاومة في فلسطين وايرلندا
  11. حكومة الاحتلال تقرّر توسيع الحرب على غزة رغم التحذيرات
  12. وزير العلوم الإيراني: الرأي العام العالمي لا يعترف بالكيان الصهيوني
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)