قدسنا تستطلع آراء الشارع الفلسطینی
وکالة قدسنا تستطلع آراء الشارع الفلسطینی والفصائل قبل ثلاثة أیام على مؤتمر أنابولیس ، حیث یطالب الجمیع بعدم التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطینیة.
غزة. الضفة الغربیة . وکالة قدسنا للأنباء.
27-11-2007، هو یوم مشهود سیکون فی تاریخ الشعب الفلسطینی ، ففى هذا الیوم یعتقد الکثیر أن هناک متغیرات ستعصف بالمنطقة وأن عجلة السلام ستدور وذلک من وجه نظر المؤیدین " لأنابولیس" ولکن المعارضین یؤکدن انه مؤتمر فاشل ضد مصلحة الشعب الفلسطینی ، مراسل وکالة قدسنا للأنباء استطلع آراء الشارع الفلسطینی ، وبعض الفصائل الفلسطینیة للوقف على آرائهم قبیل ثلاثة أیام من "أنابولیس".
قال المواطن " فادی أبو کرش" لقدسنا وهو طالب جامعة فی السنة الثالثة حقوق بجامعة الأزهر بمدینة غزة ان مؤتمر انابولیس القادم سیکون مهزلة عربیة بشکل عام ومهزلة فلسطینیة بشکل خاص ، موضحا إلی ان الذهاب إلی المؤتمر بحد ذاته هو خسارة للعرب ولیس مکسب لهم.
ورأى المواطن أبو کرش ان إسرائیل تقوم بتلاعب بکافة الأنظمة العربیة ورؤساؤها فی أی وقت تریده ،وهی لن تقدم أی تنازل مهما کان سواء کان تنازلا سیاسیا مثل الانسحاب والقدس وعودة اللاجئین او حتى معنوی بوعودات بالإفراج عن أسرى وتقدیم تسهیلات لفک الحصار عن غزة.
ومن جانبها عبرت لقدسنا الطالبة رانیة الکردی وهی طالبة سنة أولى صحافة وإعلام بالجامعة الإسلامیة بمدینة غزة تشائمت من المؤتمر القادم.
وقالت المواطنة الکردی ان القادة العرب یلهثون للقاء الأمریکان والإسرائیلیین لکسب بعض المال هنا وهناک ، مشیرا إلی ان العرب أصبحت القضیة الفلسطینیة لا تهمهم بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصیة والفئویة.
وطالبت الکردی الرئیس محمود عباس بعدم المشارکة بالمؤتمر ، موضحا ان نتائجه ستکون وخیمة على القضیة الفلسطینیة وخاصة مقاومة المحتل.
کما وأجرى مراسل وکالة قدسنا اتصالات عشوائیة على أرقام بعض المواطنین فی الضفة الغربیة ، فقالت الحاجة فاطمة الأفرع " أم خلیل " والله یا بنی نحن نرید من الله أولا وهذا المؤتمر التمسک بالقدس وعدم التفریط بها، وبنقول لأبو مازن ما یوقف المقاومة ".
وأکد رب الأسرة" أبو خالد الحسینی ، ان مؤتمر أنابولیس سلاح ذو حدین ، وعلى الوفد الفلسطینی المفاوض ان یعی جیدا المخاطر التی یمکن ان تنجم عن ذلک ، وألا یقدم أی تنازل یمکن أن یمس بقضایا ألاجئین او الحقوق الفلسطینیة ".
کما ورصدت وکالة قدسنا للأنباء بعض الآراء للفصائل الفلسطینیة والنقابات ، حیث اکد نقیب المهندسین الدکتور أسامة العیسوی على الحقوق والثوابت الفلسطینیة ، وعدم التنازل عن الأرض وحق العودة والأسرى وان الشعب الفلسطینی لم یفوض احد بالتفاوض عن حقوقه وثوابته ..ودعا العیسوی إلى المزید من الفعالیات واللقاءات التی تکشف زیف مؤتمر انابولیس ومخاطر هذا المؤتمر على الشعب الفلسطینی والقضیة الفلسطینیة ..
وشدد العیسوی على أهمیة جمع الملایین من تواقیع المسلمین التی ترفض التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطینیة ، محذراً الدول العربیة من مخاطر عملیة التطبیع مع الکیان الصهیونی ومطالباً المزید من الدعم لصمود الشعب الفلسطینی
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS