القبة الفولاذیة لن تحمی سدیروت من القذائف الصاروخیة
وکانت اسرائیل قد اعتمدت هذه الخطة قبل عام وتتضمن تحصین الاف المنازل والمؤسسات الإسرائیلیة فی محیط قطاع غزة بأسقف فولاذیة لا تخترقها الصواریخ. کما تتضمن الخطة جهازا لإسقاط صواریخ القسام من خلال اطلاق صواریخ اسرائیلیة مضادة لإعتراضها. الا انه اتضح بعد شهور من تطویر هذا البرنامج بتکالیفه الباهظة ان صاروخ القسام یتجه نحو هدفه بسرعة ٢٠٠ متر فی الثانیة وان مشارف سدیروت تبعد عن مناطق الاطلاق فی القطاع ١٨٠٠ متر ای ان الصاروخ یحتاج منذ لحظة اطلاقه حتى وصوله الى هدفة ٩ ثوانی، فی الوقت الذی یحتاج فیه جهاز الاسقاط الذی طورته الصناعات العسکریة الإسرائیلیة الى ١٥ ثانیة للأعداد لاطلاق صواریخ الأسقاط منذ لحظة تشخیص انطلاق صواریخ نحوواسرائیل.
وبذلک اتضح ان هذا الجهاز لن یکون قادرا على حمایة سدیروت والمستوطنات الاخرى القریبة من القطاع من خطر الصواریخ الفلسطینیة. کما ان جهاز "القبة الفولاذیة" ایضا لن یکون قادرا على اسقاط صواریخ فلسطینیة تطلق من مسافة ابعد لأنه یحتاج الى ٣٠ ثانیة على الاقل منذ التشخیص ثم اطلاق صاروخ الأسقاط وصولا الى نقطة التقاء الصاروخین.
وقالت المصادر انه من اصل ٨٠٠٠ مبنى بحاجة لتحصین فی اطار هذه الخطة لن تتمکن اسرائیل سوى تحصین ٣٦٠٠ مبنى وعلى مدى عامین بسبب التکالیف الباهظة ونقص المیزانیات اللازمة. هذا عدا ان سعر کل صاروخ اعتراضی یبلغ مئة الف دولار مما یعنی تکالیف باهظة فی الرد على کل عملیة اطلاق صواریخ قسام من غزة.
م/ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS