«مؤسسة فورد» الأمیرکیة تقدم 20 ملیون دولار لإسرائیل
أعلنت مؤسسة «فورد» الأمیرکیة الشهیرة، عن تبرعها بمنحة قدرها 20 ملیون دولار لدعم شراکتها مع صندوق إسرائیلی؛ حیث قالت المؤسسة إن هذه المنحة مقدمة بغرض «دعم منظمات المجتمع المدنی وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعیة فی إسرائیل» حسب زعمها .
وکانت الشراکة بین مؤسسة فورد و«صندوق إسرائیل الجدید»، وهی منظمة أمیرکیة إسرائیلیة، قد انطلقت فی عام 2003 بمنحة من المؤسسة بلغت 20 ملیون دولار.
وقالت سوزان بیریسفورد، رئیسة مؤسسة فورد فی بیان لها:« نحن فخورون بتجدید شراکتنا مع صندوق إسرائیل الجدید لدعم الأشخاص الذین یعملون فی قضایا العدالة الاجتماعیة، وهذه المنحة تتفق مع برنامج المؤسسة العالمی لتشجیع القیم الدیمقراطیة کما أنه سیساعد فی تأمین السلام والمساواة لجمیع المواطنین».
وکان صندوق فورد- إسرائیل، التابع لصندوق إسرائیل الجدید، قد بدأ فی تشرین الأول /أکتوبر 2003، وقدم منحا لأکثر من 40 منظمة إسرائیلیة تعمل فی مجال تعزیز المجتمع المدنی وحقوق الإنسان والسلام، بحسب البیان.
وقال بیان مؤسسة فورد إن هذه المنحة الأخیرة تکمل تاریخا طویلا من التمویل الذی قدمته مؤسسة فورد لإسرائیل؛ حیث أشار البیان إلى أن المؤسسة قد قدمت منحا إلى إسرائیل بلغت قیمتها أکثر من 70 ملیون دولار منذ عام 1948، وذلک بهدف دعم «البحث العلمی والتقنی، والحقوق المدنیة وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعیة، والعلاقات العربیة الإسرائیلیة، وجهود حل النزاع الإقلیمی» حسبما جاء فی البیان.
یُشار إلى أن مؤسسة فورد هی مؤسسة غیر ربحیة تأسست عام 1936 على ید إدسل فورد، نجل هنری فورد، صاحب ومؤسس شرکة فورد العملاقة المتخصصة فی صناعة السیارات، وتدعی المؤسسة إنها تهدف من خلال المنح التی تقدمها إلى تقویة القیم الدیمقراطیة، والتخفیف من الفقر، وتعزیز التعاون الدولی.
تجدر الإشارة إلى أن هنری فورد، کان متهما فی عشرینیات القرن الماضی بمعاداة السامیة، کما شن حملة مضادة للیهود فی تلک الفترة عبر صحیفته الأسبوعیة دیربورن إندبندنت، تمیزت بنشر ما یُعرف ببروتوکولات حکماء صهیون.
کما یُشار إلى أن أدولف هتلر قد منح فورد صلیب الخدمة الأکبر من الأمر السامی للنسر الألمانی.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS