السبت 12 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

حواتمة: إسرائیل تتعاون مع الأمیرکیین لنقل الحرب إلى الخلیج الفارسی

حواتمة: إسرائیل تتعاون مع الأمیرکیین لنقل الحرب إلى الخلیج الفارسی 

 

تحدث نایف حواتمة الامین العام للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین عن عدد من المحاور الهامة والمصیریة على الساحة الداخلیة الفلسطینیة والعربیة والاقلیمیة مطالبا باعادة بناء المؤسسات الوطنیة الفلسطینیة بحلول فلسطینیة ولیس اقلیمیة او خارج الحرکة الوطنیة الفلسطینیة، ونوه حواتمة فی الحوار الى ان إسرائیل لا تنوی شن الحرب على لبنان وسوریا خلال العام الحالی والعام المقبل بل ان إسرائیل تحضر لحرب بعیدة عن خطوط الصراع العربی الفلسطینی – الإسرائیلی ونقله الى منطقة الخلیج الفارسی " بحیرة النفط " کما اطلق علیها هذا الاسم ومشیرا الى ان الحکومات الإسرائیلیة غیر ناضجة للسلام الشامل والمتکامل، مطالبا الدول العربیة والاقلیمیة بعدم التدخل فی الشأن الداخلی الفلسطینی وایصال المساعدات المالیة مباشرة الى الشعب الفلسطینی عبر النقابات والاتحادات العمالیة والجمعیات الخیریة وغیرها، معتبرا ان المبادرة الیمنیة حبلى بالتناقضات لذا فان المبادرة الوطنیة الفلسطینیة هی اهم من تلک المبادرة، وحول موقف الجبهة الدیمقراطیة من التهدئة مع إسرائیل اشترط حواتمة قبول " الدیمقراطیة " لها بأن تکون تهدئة شاملة ومتکاملة ومتزامنة ومتبادلة مع إسرائیل لا ان تکوم محصورة بقطاع غزة على الرغم من ان السکان هناک بحاجة الى فک الحصار وفتح المعابر، وکشف حواتمة فی حواره الشامل عن وجود مسودة لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحریر الفلسطینیة وهی جاهزة فی مرحلتها النهائیة تمهیدا لتوقیع الرئیس الفلسطینی محمود عباس علیه وعلى صعید التحرک الدبلوماسی الأمیرکی فی المنطقة لفت حواتمة الى ان أمیرکا تسعى الى إتفاق اطار حول مبادئ عامة بسقف عام 2008 وترک إتفاق الاطار المذکور للرئیس الأمیرکی القادم.

و عن حالة الإنقسام الفلسطینة الداخلیة اعتبرها انها جاء ت نتیجة لسلسلة الاخطاء الإستراتیجیة التی ارتکبتها کل من حماس وفتح وهی مرشحة لان تتعمق وتتدهور أکثر فاکثر ان لم یات الجمیع الى مائدة الحوار الوطنی الفلسطینی مطالبا الحرکتین بالرجوع الى وثیقة الوفاق الوطنی الفلسطینی التی وقعت فی القاهرة عام 2006 والمکونة من خمس نقاط تنص على تشکیل حکومة انتقالیة تشرف على الإنتخابات التشریعیة والرئاسیة الحرة والدیمقراطیة یتم التوافق على سقفها الزمنی وکذلک دمقرطة کل مؤسسات المجمتع المدنی من اتحادات عمالیة وشبابیة وطلابیة ونسائیة وذلک باجراء إنتخابات جدیدة تقوم على التمثیل النسبی الکامل, مطالبا ببناء جبهة مقاومة متحدة بمرجعیة امنیة وسیاسیة موحدة تتشکل من کل القوى والاجنحة العسکریة للفصائل الوطنیة والاسلامیة بهدف الجمع بین مقاومة راشدة ورشیدة وبین السیاسة الوطنیة الموحدة المبنیة على برنامج المیثاق الوطنی الفلسطینی مشیرا الى ان هذه الخطوات یمکن ان تنهی الإنقسام المدمر والعابث بمصائر شعب فلسطین وبمصائر اللاجئین الفلسطینیین وبمصائر کل من له علاقة بالحقوق الوطنیة الفلسطینیة التی تعصف بها ریاح الإنقسام مما یفرح حکومة إسرائیل، ورکز حواتمة على ضرورة ان تغادر کل من حماس وفتح سیاسة الاحتکار والصفقات الثنائیة وعملیات الاقتتال والقمع تعدی الفصیلان على کل ابناء الشعب الفلسطینی ولا بد للجمیع من الجلوس على مائدة الحوار الشامل لتطبیق برنامج وثیقة الوفاق الوطنی فی القاهرة. رافضا نهج اخذ السلطة باستخدام القوة کما فعلت حماس فی قطاع غزة ومستشهدا بعدد الاحزاب الإسلامیة فی ترکیا والباکستان ولبنان والتی لم تستخدم القوة العسکریة فی حسم مشاکلها مع الدولة .

اما عن العلاقات الفلسطینیة العربیة فاشار حواتمة الى ان حالها حال العلاقة الفلسطینیة الداخلیة فهی محکومة بالمحاور الإقلیمیة العربیة المتصارعة وامتداداتها الدمغاء التی ترید الحالة الفلسطینیة الى ذات الحالة اللبنانیة، اما فی محور حرکات التحرر العربیة ومستقبلها فی ظل الهیمنة الغربیة على المنطقة اشار حواتمة الى ان الحالة العربیة تتأکل فی انظمتها وحکوماتها وبانها توقفت منذ زمن لیس بالقصیر عن التقدم الى الامام فی قضایا التحرر والتقدم والعصریة والحداثة فی قضایا العلم والمعرفة فی قضایا الحریات والدیمقراطیة والتعددیة , کما وتطرق حواتمة الى إتفاق مکة الذی " صنع فی سوریا " وفق ما قاله فاروق الشرع نائب الرئیس السوری واصفا ایاه أی إتفاق مکة بأنه إتفاق محاصصة احتکاریة ثنائی بین حرکتی فتح وحماس ما لبث ان انهار، واعتبر حواتمة ان قیام حماس الاجتماع بالرئیس الأمیرکی الاسبق جیمی کارتر وترک المبادرة الیمنیة لانها أی حماس تعتبر اعلان صنعاء مجرد مبادرة للحوار الوطنی الفلسطینی ولیس قابلا للتطبیق والتنفیذ وحول العقبات التی تمنعه أی حواتمة من العودة الى فلسطین لفت الى ان الکرة فی المعلب الإسرائیلی ولاننا فی موقع انتقادات للإتفاقات الجزئیة والمجزئة وتداعیاتها والتی وصلت الى طریق مسدود بعد سنوات من التفاوض، وانه أی حواتمة دعا الرئیس الفلسطینی محمود عباس الى وقف تلک المفاوضات العبثیة الى ان یتوقف الاستیطان بالکامل کما نصت علیه المرحلة الاولى من خارطة الطریق وقرارات اللجنة الرباعیة الدولیة وان یتم تفکیک 127 مستوطنة عشوائیة بنیت بدعوى من ارئیل شارون رئیس وزارء إسرائیل السابق وبالتالی فان حکومة إسرائیل تتصرف کحکومة احتلال ولا تحترم إتفاقیات جنیف الرابعة ولا القانون الدولی لذلک فهی تسمح بفتح الابواب لمن تقرر وهی تغلق النوافذ على من ینتقد ویناضل ضد الاحتلال، وفی المحور قبل الأخیر اعتبر حواتمة ان شخصیة الرئیس الفلسطینی عباس حریصة على الانفتاح جمیع مقومات الشعب الفلسطینی بجمیع فصائله وقواه السیاسیة والوطنیة من اجل إعادة بناء کل مؤسسات السلطة على قواعد جدیدة والدلیل على ذلک إصداره للمرسوم الرئاسی الداعی الى اجراء إنتخابات تشریعیة ورئاسیة جدیدة وفق قوائم التمثیل النسبی الکامل واصفا علاقته بالرئیس عباس بأنها علاقة تاریخیة ورفاق نضال على مدار السنوات.

 " إسرائیل تحایلت على انابولیس"

وفی المحور الاخیر حول مستقبل عملیة السلام فی ظل التصعید الإسرائیلی ضد الشعب الفلسطینی أشار الى انه "یتمنى ان یحل السلام العادل فی المنطقة الیوم ولیس غدا" إذا وانه ناضل من اجل بلورة مشروع سیاسی وطنی موحد لکل شعبنا ومنظمة التحریر الفلسطینیة عام 74 وطرحت الجبهة الدمیقراطیة هذه المبادرة وسمیت بمبادرة النقاط العشر ولاحقا تحت عنوان البرنامج الوطنی المرحلی بحثا عن تسویة سیاسیة شاملة نحو السلام الشامل والفت ستة کتب عن عملیة السلام الشامل والمتکامل لکن حکومات إسرائیل ما زالت تنحنی وترکع لجدول اولیات الذین یزرعون بلادنا بالمستوطنات ویتکلمون " المیثولوجیا " علم الخرافة والأساطیر بأن الاراضی الفلسطینیة هی ارض إسرائیل وعلیه فاننی اقول ان حکومات إسرائیل غیر ناضجة للسلام الشامل والمتوازن ولذلک علینا ان نتمسک بالوحدة الوطنیة لکی نقطع الطریق عن کل مناورات وادعاءات المحتلین، مناورات وادعاءت المحتلین. وان إسرائیل تحایلت على بیان مؤتمر انابولیس الذی جعل مرجعیة المفاوضات المرحلة الاولى من خارطة الطریق.

وفی المحور الاول من الحوار تحدث حواتمة عن العلاقات الفلسطینیة الداخلیة – والفلسطینیة العربیة

 "العلاقة الفلسطینیة – العربیة محکومة بالمحاور العربیة المتصارعة"

و وصف حواتمة العلاقات الفلسطینیة – الفلسطینیة والعربیة – الفلسطینیة فی ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وتغیرات سیاسیة وامنیة انها لا تغضب عدوا ولا تسر صدیقا والرابح الأکبر بها حکومة إسرائیل والخاسر فیها الشعب الفلسطینی اولا وشعوب الامة العربیة ثانیا وکل قوى الحریة والسلام والدیمقراطیة وثالثا حق شعوب العالم بتقریر مصیرها، وعلیه فان حالة الإنقسام فی الصف الفلسطینی وبالتحدید حالة الاحتراب القائمة بین حرکتی فتح وحماس وهی نتیجة لسلسلة من الاخطاء الإستراتیجیة التی ارتکبها کل من حماس وفتح، مشیرا الى ان هذه الحالة مرشحة لان تتعمق وتتدهور اکثر فاکثر ان لم یأت الجمیع الى مائدة الحوار الوطنی الفلسطینی الشامل على قاعدة اعلان القاهرة وبرنامج وثیقة الوفاق الوطنی الموقعة من الجمیع فی 21 حزیران عام 2006 لتطبیق الالیات التنفیذیة لهذا البرنامج وهذه الالیات الخمس وهی اولا تشکیل حکومة انتقالیة تمثل الوحدة الوطنیة من شخصیات وازنة مکونة من جمیع الذین وقعوا على وثیقة الوفاق الوطنی او الشخصیات المستقلة لتشرف على الالیة، الثانیة وهی اجراء إنتخابات تشریعیة ورئاسیة جدیدة یتم التوافق على سقفها الزمنی وثالثا کما جاء فی وثیقة برنامج الوفاق الوطنی دمقراطة کل مؤسسات المجتمع المدنی من اتحادات ونقابات وجمعیات باجراء إنتخابات جدیدة نتقوم على التمثیل النسبی الکامل وهی الان معطلة فی الضفة الغربیة من قبل الهیمنة لفتح على هذه الاتحادات لذلک فهی اتحادات دیمقراطیة خالیة من المضمون غیر مرتبطة بقاعدتها الجماهیریة العریضة بعیدة عن الائتلاف الوطنی الشامل والقائم على الشراکة فی النقابة وفی الاتحاد وفی الجمعیة وفق قوائم التمثیل النسبی الإنتخابیة الکاملة ورابعا اعادة بناء کل مؤسسات السلطة الفلسطینیة على قاعدة مهنیة وطنیة ولیست على قاعدة الانتماء لهذا الفصیل الاحتکاری او ذاک او الاحتکاریة الثنائیة کما واقع فی یومنا، وخامسا اعادة بناء کل مؤسسات " م ت ف " بداء من إنتخاب مجلس وطنی فلسطینی جدید وموحد داخل وخارج الوطن وفی اقطار الشتات وفق تمثیل نسبی کامل، وسادسا بناء جبهة مقاومة متحدة بمرجعیة امنیة وسیاسیة موحدة تتشکل من کل الاجنحة العسکریة للفصائل الفلسطینیة من اجل الجمع بین مقاومة راشدة ورشیدة وبین السیاسة الوطنیة الموحدة المبنیة على برنامج المیثاق الوطنی، مضیفا إلى ان هذه الخطوات التی تمکن من انهاء الإنقسام المدمر والعابث بمصائر الوطن، بمصائر حق اللاجئین الفلسطینیین، بمصائر کل من له علاقة بالحقوق الوطنیة الفلسطینیة التی تعصف بها ریاح الإنقسام بما یفرح حکومة إسرائیل ولا یسر لا شعب فلسطین ولا أشقاؤه ولا أصدقاؤه وبدون هذا کله تبقى الحالة مرشحة للتدهور.

وتابع حواتمة قائلا: اما فی العلاقة الفلسطینیة – العربیة اقول بلغة مباشرة ان هذه العلاقات حالها حل العلاقات الفلسطینیة – الفلسطینیة الداخلیة فهی محکومة بالمحاور الاقلیمیة العربیة المتصارعة وامتداداتها الدمغاء والتی ترید الحالة الفلسطینیة الى ذات الحالة اللبنانیة بحیث تفتقد الکتل الکبرى الست فی لبنان والتی یتأطر فی تیاراتها کل الشعب اللبنانی واقول کل الشعب اللبنانی أی بما هو ارقى فی حالة التأطیر مما فی صفوف شعبنا الفلسطنی ومع ذلک تقف هذه الکتل عاجزة عن اتخاذ أی قرار لحل الازمة الداخلیة - اللبنانیة – اللبنانیة بدءا من إنتخاب رئیسا وما یترتب علیه من تشکیل حکومة وحدة وطنیة وقوانین إنتخابیة جدیدة تستجیب لتمثیل حقیقی دیمقراطی تعددی ومتوازن فی صفوف الشعب اللبنانی هذا الشئ مفقود بفعل التدخل الدولی والمحاور الاقلیمیة العربیة المتصارعة والسیاسة الأمیرکیة داخل الاوضاع الداخلیة اللبنانیة فعطلت قدرات لبنان شعبا واحزابا وقوى عن اتخاذ أی خطوات باتجاه حل الازمة الداخلیة اللبنانیة – اللبنانیة والعواصم العربیة والادارة الأمیرکیة وإسرائیل یریدون ان یوصلنا الى نفس الحالة اللبنانیة هذا الذی علینا ان نتجاوزه بسرعة الیوم وقبل الغد.

واضاف حواتمة وفی هذا السیاق جاءت مبادرة الجبهة الدیمقراطیة فی 47 2007 بعد 20 یوما على حسم حماس العسکری والهیمنة بالقوة المسلحة على قطاع غزة وبالتصادم مع قوانین حرکات التحرر الوطنی وادارة الظهر للخیار الدیمقراطی الذی تمثل بالحوار الشامل الذی انتج برنامج وثیقة الوفاق الوطنی وایضا مرة اخرى ارسى طریق الحل بموجب هذه المبادرات مبادرة الدیمقراطیة ثم المبادرة المشترکة بین الجبهتین الشعبیة والدیمقراطیة ثم المبادرة الثلاثیة مبادرة الجبهتان والجهاد الإسلامی والان بتاریخ 10 نیسان الجاری اعلن فی غزة ان جمیع الفصائل الفلسطینیة وشبکة المنظمات الاهلیة والعدید من الشخصیات الوازنة سیاسیا والاکادیمیة وقعت على قیادة موحدة من ثمانیة فصائل کما ذکرت ودعت تلک الفصائل حرکتی حماس وفتح الى الحوار الوطنی الشامل بدأ بمفتاحها العسکری او انقلابها العسکری مقابل اعلان فتح عن موافقتها المتعددة الاشکال للحوار الشامل بما فیها حماس وتجلس على مائدة الحوار الوطنی لیغادر کل من فتح وحماس سیاسة الاحتکار والصفقات الثنائیة وعملیات الاقتتال والقمع الذی تعدى الفصیلان کل ابناء الشعب یجلس على مائدة الحوار الوطنی الشامل لتطبیق برنامج الوفاق الوطنی فی القاهرة وبالالیات الست المنصوص علیها والتی ذکرتها , اذا هذا طریق الخلاص والنصر وغیره لا خلاص.

م/ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 139497







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)