الجهاد الاسلامی :واجب المقاومة أن تدافع عن شعبنا وترد على العدوان
بیان صادر عن حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین
اصدر المکتب الاعلامی فی حرکة الجهاد الاسلامی الفلسطینی بیاناً استلمت وکالة قدسنا نسخة منه جاء فیه :
یا جماهیر شعبنا الصابر المرابط... یا جماهیر أمتنا العربیة والإسلامیة...
یستمر نزف الدم الفلسطینی بفعل الجرائم والحرب الصهیونیة المتواصلة التی تستهدف تصفیة مقاومته، والضغط على شعبنا لدفعه نحو الاستسلام والقبول بتهدئة مجانیة.
یستمر العدوان وتستمر الحرب على شعبنا وسط صمت وتواطؤ أمریکی ودولی وتخاذل النظام العربی الذی یقف عاجزاً عن القیام بدوره إزاء العربدة الصهیونیة والاستباحة الیومیة للشعب والأرض والمقدسات.
یا جماهیرنا الأبیة الصامدة: ها هو العدو المجرم یقدم على ارتکاب جریمة دمویة جدیدة شرق خانیونس بعد أقل من یوم واحد على ارتقاء أربعة شهداء خلال التصدی للعدوان المستمر على شعبنا. إننا فی حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین ونحن نزف هذه الکوکبة الجدیدة من مجاهدی شعبنا الأبطال فإننا نؤکد على ما یلی:
أولاً: إن الجرائم الصهیونیة تأتی فی إطار عدوان شامل ومستمر ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وإن ما یروج له العدو من ذرائع لهذا العدوان هی ذرائع واهیة، فالعدوان متواصل على شعبنا بکل أشکاله وصوره من قتل واعتقال وحصار واستیطان ومصادرة للأرض وبناء للجدران العازلة.
ثانیاً: إن استمرار العدوان مهما تعددت أشکاله یجعل کل أبناء شعبنا فی حالة مقاومة مشروعة دفاعا عن النفس والأرض، وبالتالی فإن کافة جهود التهدئة لن تمنع شعبنا ومقاومته الباسلة من حق الرد على هذه الجرائم والسیاسات العدوانیة بحق شعبنا فی غزة والضفة والقدس وکل أماکن تواجده.
ثالثاً: لقد بات واضحاً وجلیاً إمعان العدو الصهیونی فی حربه وجرائمه على شعبنا وأرضنا، مستغلاً اللقاءات والمفاوضات الجاریة للتغطیة على هذه الجرائم، وهو ما یتضح من توقیت ارتکاب هذه الجرائم بعد کل لقاء تفاوضی أو زیارة لمسئول أمریکی.
رابعاً: إن هذا العدوان یفقد أی قیمة لجهود ومساعی التهدئة، لأننا لن نقبل أن تستغل هذه الجهود من قبل العدو الذی یستمر فی ذبح شعبنا ونهب أرضنا وتهوید مقدساتنا دون رد رادع وموجع، ومن هنا فإننا ندعو کافة فصائل المقاومة الحیة إلى تصعید المقاومة رداً على هذه الجرائم وهذا العدوان. إن الواجب الشرعی والوطنی یحتم على الجمیع بذل کل جهد مستطاع فی سبیل النیل من هذا العدو وکسر شوکته.
الله أکبر والنصر لشعبنا وأمتنا، وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS