حقائق عن التغلغل الإسرائیلى فى العراق
حقائق عن التغلغل الإسرائیلى فى العراق
فى ظل الغیاب أو التغییب لأى دور عربى فى العراق منذ احتلاله فى العام 2003، ورغم وضوح أجندة الأمریکان واستراتیجیة اسرائیل، من وراء احتلال أرض الرافدین الذى یمثل المنعرج الحاسم فى رسم خریطة جدیدة للمنطقة، یکون عنوانها الأکبر الدولة الصهیونیة، فإن الانصراف والصمت العربیین أتاحا للّوبیات الصهیوینیة، أن تحقق طموحات قدیمة راودت أسلافهم، فرغم الشک الذى راود بعض الأجیال الإسرائیلیة بشأن تحقیق تلک الطموحات، فإن خمس سنوات من احتلال العراق، جعلت شعار "أرضک یا اسرائیل من الفرات الى النیل " قاب قوسین أو أدنى من التحقق.
فالعبث والنهب یحرص علیه الاحتلال، والعملاء یزکون الأمر الواقع، فیما یتفرج العرب على تهریب العراق شیئا فشیئا من الخریطة العربیة.
وقائع تهریب العراق من إطاره العروبى لم تعد أسرارا خافیة، فقد افادت حدیثا مصادر متابعة للملف العراقی، أن تنظیم الأیباک هو الذى ضغط وأقنع الرئیس الأمریکى جورج بوش، من أجل استقبال الرئیس العراقى جلال الطالبانی، وکان فریق عراقى مشکل من نجلى الطالبانى وبعض المستشارین والوزراء، قد توسل منظمة أیباک الصهیونیة، من أجل ضمان اللقاء المذکور الذى تناول الى جانب الاتفاقیة المثیرة بین واشنطن وبغداد، مستقبل العلاقات بین بغداد وتل أبیب، ودور الأکراد فى العراق.
هذا علاوة على افتکاک الأیباک لتعهد خطى من الطالبانی، وبعض المسؤولین العراقیین منهم المحسوبون على السنة وآخرون من الإئتلاف الشیعی، بأن یتم الشروع فى اعداد اتفاقیة سلام بین العراق وإسرائیل یتم الاعلان عنها فى الوقت المناسب.
ومن جهة أخرى کشف موقع "القوة الثالثة" العراقى على شبکة الانترنیت، عن قائمة بأسماء الشرکات والمؤسسات الاسرائیلیة الناشطة فى العراق، بشتى القطاعات الأمنیة والاقتصادیة والتجاریة والخدماتیة، مما یکشف حجم التغلغل الاسرائیلى فى العراق، ویؤشر لمدى الهیمنة والسطوة التى تحیل على الأمر الواقع، الذى تنتفى معه کل "اوهام" الحلول السیاسیة، أمام المسلّمات التى یفرضها الاقتصاد والمصالح التجاریة، التى تعتبر الاستعمار الحقیقى حتى ولو انسحب الأمریکان غدا، لأن للصهیوینة باعا طویلا فى هذا وذاک.
وتوجد قائمة طویلة للشرکات الأمنیة الإسرائیلیة التى تسرح وتمرح فى العراق فى منعة تامة من طائلة القانون وأغلبها لا علاقة لها بـ"حفظ الأمن" أو حمایة الشخصیات وإنما مهمتها تصفیة الرموز والنخب العراقیة الوطنیة إما مباشرة أو بتدریب العصابات العراقیة المکلفة بذلک.
أما فى المیدان التجارى فالحضور الإسرائیلى عبر المئات من الشرکات فى کل المجالات أقوى من المتصور وتوجد قائمة منشورة ومفصّلة بأسماء تلک الشرکات وأصحابها الإسرائیلیین ومیادین نشاطاتها الکثیفة والتنوعة.
وبضائع معظم الشرکات الإسرائیلیة تدخل الى السوق العراقیة المحلیة، تحت ستار البضائع والشرکات العربیة والأمیرکیة، والترکیة، والقبرصیة.
وغالبیتها وقّع منذ غزو العراق فى 2003 عقودا تجاریة مع القوات الأمیرکیة فى العراق، أو مع حکومة رئیس الوزراء العراقى الأسبق "أیاد علاوی".
ومنها ما وقّع مع - شرکة "بکتل" التى یرأسها "جورج شولتز" وزیر الخارجیة الأمیرکى الأسبق، أو من خلال شرکات عربیة تتعامل مع اسرائیل.
لعبة توظیف التراث
یشرف رئیس حزب العمل الإسرائیلى فؤاد بنیامین بن ألیعازر الیهودى من أصل عراقی، ومن موالید محافظة البصرة العراقیة، على إدارة سلسلة شرکات لنقل الوفود الدینیة الیهودیة- الإسرائیلیة بعد جمعهم من إسرائیل وأفریقیا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جویة عربیة، ومن ثم الى المواقع الدینیة الیهودیة- المسیحیة فى العراق. مثل مرقد نبى الله "ذى الکفل" الواقع فى محافظة "بابل" الأثریة، وهو مبشر الیهود ومتمم رسالتهم بعد النبى "موسى"، ومرقد النبى "یونس" فى الموصل، ومهبط سیدنا "إبراهیم" فى الموصل أیضاً.
کما یتخذ مرکز إسرائیل للدراسات الشرق أوسطیة "مرکز دراسات الصحافة العربیة" من مقر السفارة الفرنسیة فى "بغداد- الرصافة- شارع أبو نواس المطل على نهر دجلة" مقراً له. وخلال الهجمات الصاروخیة التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسیة، نقل الموساد الإسرائیلى مقر المرکز البحثى الى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمیرکیة. ویضطلع هذا المرکز الذى یتبع لمؤسسة إسرائیلیة تدعى "میموری"، وأُنشِئَ قبل خمس سنوات ومقره الرئیسى یقع فى واشنطن، وله فروع فى لندن وبرلین والقدس الغربیة.
المرکز البحثى الإسرائیلى یتولى ظاهریاً متابعة الصحافة العربیة الصادرة فى الوطن العربى والدول الأوروبیة ولاسیما بریطانیا، حیث یقوم بترجمة المقالات والدراسات الهامة الصادرة فى الصحف بهذه المناطق إلى اللغات العبریة والإنجلیزیة والألمانیة والفرنسیة والإیطالیة وتوزیعها على المشترکین، کما یقوم بتزوید المؤسسات الإسرائیلیة الرسمیة بهذه التراجم، لتقییم الوضع فى المناطق المذکورة وتحدیداً العراق، ویفوق عدد المشترکین فى المرکز الإسرائیلى البحثى من القادة والمسؤولین العراقیین الحالیین عدد بقیة المشترکین الأوروبیین والعرب، کونه یقوم بتقدیم المشورة للقادة العراقیین.
ویقدرعدد المشترکین الذین یتلقون خدمات هذا المرکز یومیاً بما یصل إلى 50 ألف مشترک، وإن المرکز الذى یقوم بتشغیل العشرات من الموظفین فى فروعه المختلفة یعد منظمة لا تهدف إلى تحقیق الربح، حیث یتلقى دعماً مالیاً فى صورة تبرعات من منظمات یهودیة دینیة منتشرة فى جمیع أنحاء العالم.
کما استأجر الموساد الإسرائیلى الطابق السابع فى فندق "الرشید" الکائن فى "بغداد- الکرخ- کرادة مریم" والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه الى شبه مستوطنة للتجسس على محادثات والاتصالات الهاتفیة الخاصة بالنواب والمسؤولین العراقیین، والمقاومة العراقیة.
وفى نفس الفندق المذکور افتتحت صحیفة "یدوعوت أحرونوت" الإسرائیلیة عام 2005 مکتباً لها فى بغداد وآخر فى مدینة أربیل الکردیة.
ومنذ شهر یولیو 2004 تقیم جامعة حیفا الدورات التأهیلیة لعشرات المرشدین السیاحیین الإسرائیلیین وعرب الجوار الذین یرافقون المجموعات الدینیة والأثریة الإسرائیلیة التى تزور العراق بشکل مستمر.
وتنظم فعالیات الدورات المذکورة على أرض الواقع فى مدرسة السیاحة الکائنة فى تل أبیب التى تعتبر فرعاً لـجامعة حیفا، وبمشارکة - شرکة سفریات إسرائیلة خاصة. کما یشرف على تنظیم الدورات التأهیلیة المذکورة، کل من المؤرخ ومرشد السیاحة الإسرائیلى "أرییه یتسحاقی، وأهارون عفرونی" رئیس الجماعات الیهودیة التى هاجر أفرادها من العراق وقدموا للعیش فى إسرائیل فى القرن العشرین المیلادی. وتشیر التقدیرات إلى أنه مقابل مبلغ 850 دولاراً سیکون بالإمکان السفر فى رحلة تستغرق 8 أیام، یزور السیاح الإسرائیلیون خلالها بغداد، وبابل، والبصرة، والموصل، وکردستان.. وغیرها.
وتقوم 10 شرکات تخلیص إسرائیلیة تعمل فى مجال تخلیص البضائع المستوردة جمرکَیاً عبر میناء حیفا، التى تنقل براً إلى العراق عبر معبر الشیخ حسین عند الحدود الأردنیة- الإسرائیلیة، حیث تستقبلها شرکات تخلیص جمرکَى أُردنیة تتولى مسؤولیة نقلها إلى الأراضى العراقیة. ویقوم شلومو شاؤول مدیر عام - شرکة "أغیش" للتخلیص الجمرکَى الإسرائیلى ونقل البضائع من إسرائیل عبر مصر والأُردن الى العراق، بنقل کافة البضائع الإسرائیلیة المرسلة براً الى العراق عبر سائقین أُردنیین یتقاضى الواحد منهم مبلغ قدره "3000" دولار أمیرکى عن کل شحنة نقل.
نشاط الموساد فى العراق؟
تحمى عناصر من البیشمرکة الکردیة قواعد أمیرکیة- إسرائیلیة فى مدینة الموصل، وتدرب کثیر من تلک العناصر الکردیة فى معسکر الفرقة "101" الأمیرکیة المحمولة جواً، التى کان یترأسها سابقاً الجنرال "دیفید بتریوس" القائد الأعلى للقوات الأمیرکیة فى العراق، ومهمة هذه الفرقة هى التجسس على سوریة وترکیا المجاورتین للموصل، وعزم بتریوس- حسب توجیه البنتاغون- عام 2005 على الزحف صوب الحدود السوریة مع الموصل بغیة احتلال مدینة "القامشلی" السوریة المجاورة للموصل، لکن عملیة قاعدة الغزلانى بالموصل التى فجر فیها شخص نفسه حین کان یقود شاحنة محملة بالمتفجرات داخل مطعم للجنود الأمیرکان وقتل فیها 200 جندى أمیرکی، أوقفت زحف الفرقة 101 المحمولة جواً، والتى یقوم الموساد الإسرائیلى بمهمة جمع المعلومات السریة لها من داخل الأراضى السوریة.
کما أسس الموساد الإسرائیلى بنک القرض الکردى الذى یتخذ من مدینة السلیمانیة التابعة لـکردستان العراق مقراً له. ومهمة البنک المذکور السریة تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعیة ونفطیة وسکنیة تابعة لمدینتى الموصل، وکرکوک الغنیتین بالنفط.
بغیة تهجیر أهلها الأصلیین- العرب والترکمان والآشوریین- منها بمساعدة قوات البیشمرکَة الکردیة.
وبعد احتلال بغداد عام 2003 تشکل جیش إسرائیلی- کردى مشترک للحفاظ على استقلال إقلیم کردستان، مقابل منح الشرکات الإسرائیلیة عبر القادة والمسؤولین الأکراد فى حکومتى بغداد وکردستان، امتیازات استغلال الثروات النفطیة والمعدنیة فى الموصل وکرکوک وکردستان.
کما أصدرت السلطات الکردیة بتوجیه من واشنطن وتل أبیب توجیهات حددت بموجبها فترة إقامة المواطن العراقى المهجر من بقیة المدن العراقیة الى کردستان، وتمنحه الإقامة حسب شروط منها الاستثمار، وتعامله کأنه مواطن أجنبى ولیس عراقى الأصل من أبناء العراق.
کما أصدرت سلطات إقلیم کردستان العراق جوازات سفر صادرة باللغة الکردیة، ولوحات أرقام سیارات، وطوابع مرسومة ومکتوب علیها باللغة الکردیة کما طلبت مؤخراً سلطات کردستان من واشنطن وتل أبیب والاتحاد الأوروبى إصدار عملة خاصة بالأکراد یُطلق علیها تسمیة "الدولار الکردی" وتم تأجیل الموافقة على هذا الطلب، بغیة عدم إثارة حفیظة ترکیا المتحالفة مع واشنطن وتل أبیب.
وقد نشطت إسرائیل منذ 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الکوادر الکردیة العسکریة والحزبیة الخاصة بتفتیت العراق، کما یقوم الموساد الإسرائیلى منذ عام 2005 داخل معسکرات قوات البیشمرکَة الکردیة العراقیة، بمهام تدریب وتأهیل متمردین أکراد من "سوریة وایران وترکیا".
کما یقوم الموساد الاسرائیلى بمساعدة البیشمرکَة الکردیة بقتل وتصفیة واعتقال العلماء والمفکرین والأکادیمیین العراقیین "السنة والشیعة والترکمان والمسیح".
بالإضافة لتهجیر الآلاف منهم، بغیة استجلاب الخبرات الإسرائیلیة وتعیینها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقیة- الکردیة.
بالإضافة لسرقة الموساد والأکراد الآثار العراقیة وتهریبها الى المتاحف الإسرائیلیة عبر شرکات الخطوط الجویة "الدنمارکیة، والسویدیة، والنمساویة، والعراقیة".
وتهدف إسرائیل من تدریب متمردى أکراد "سوریة وإیران وترکیا"، لتعزیز القوة العسکریة الکردیة کى توازن قوة الشیعة داخل العراق، ومن ثم استحداث قاعدة فى إیران یستطیع من خلالها الأمیرکان والموساد الإسرائیلى التجسس على مرافق التصنیع النووى فى إیران.
کما تقوم وحدات من الـ"کوماندوز" الإسرائیلى بتدریب القوات الأمیرکیة والعراقیة على أسالیب تصفیة نشطاء المقاومة فى العراق، وذلک فى القاعدة العسکریة "بورت براغ" فى شمال کارولینا. للخبرات التى یمتاز بها الموساد الإسرائیلى فى مجال السیطرة على حرب العصابات.
مشرفون على عمل الحکومة!
تقول مصادر إن 185 مستشاراً اسرائیلیا أو أمیرکیاً من أصل یهودى یشرفون من مقر السفارة الأمیرکیة فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقیة- العسکریة والأمنیة والمدنیة، ومنهم: "دیفید تومی" یشرف على وزارة المالیة العراقیة.
* "روبر رافائیل" یشرف على وزارة التجارة العراقیة. "لیشات" یشرف على وزارة الزراعة العراقیة. "دون آمستوز، ودیفید لینش" یشرفان على النقل والمواصلات. "نوح فیلدمان" یهودى من أصل أمیرکی، کتب الدستور العراقى واستمد أحکامه من التوراة المحرف. "فیلیب کارول" یشرف على وزارة النفط العراقیة.
* "بولا دوبریانسکی" یهودیة ماسونیة تشرف على وزارتى شؤون المرأة، وحقوق الإنسان العراقیتین.
* "مارک کلارک" یشرف على اللجنة الأولمبیة العراقیة، ووزارة الشباب العراقیة، وهو صاحب نظریة إحلال الریاضة محل وزارة الدفاع.
* "دور أریدمان" یشرف على وزارة التعلیم العالى العراقیة، وهو یرأس - شرکة أمن خاصة مع یهود شرکاء له. کما یشرف على أقسام البعثات الثقافیة والدراسیة والدیبلوماسیة فى وزارات الخارجیة، والتربیة، والتعلیم العالی، ستة مستشارین أمیرکیین ثلاثة منهم یهود، بینهم یهودیة صهیونیة من أصل تشیکى کانت المسؤولة المباشرة فى بولیس "براغ" السری. الجنرال
* "کاستیل- یهودی" من أصل إسرائیلى أمیرکى یشرف على وزارة الداخلیة العراقیة.
الجنرال "ستیل- یهودی" من أصل أمیرکی- إسرائیلى یشرف على وزارة الدفاع العراقیة.
کما یمول "أفرایم هالیفی- رئیس مجلس الأمن القومى الإسرائیلی"، ملیشیا "أحرار العراق" ویساندهم فى إدارة وتدریب تلک الملیشیا "دانى روتشیل " رئیس دائرة البحوث فى سلاح الاستخبارات الإسرائیلیة.
ومن أبرز المستثمرین والمسؤولین الإسرائیلیین عن العلاقات التجاریة الإسرائیلیة- العراقیة "أمنون لیبکین شاحاک"، رئیس الأرکان السابق. والذى کان وزیراً للمواصلات فى حکومة "إیهود باراک".
وزیر البُنى التحتیة الإسرائیلى السابق "یوسف باتریزکی" یشرف على عقد إعادة ترمیم وفتح خط أنابیب نفط "کرکوک- الموصل- حیفا".
أما عقود إعمار الساحة العراقیة فتحال على الشرکات الإسرائیلیة عبر "الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة- AID US" المسؤولة عن توزیع عقود إعمار العراق.
وتشرف - شرکة المعلومات الإسرائیلیة "D&B" على عملیة تنظیم عقود الاستثمار والإعمار المحالة من قبل الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة على الشرکات الإسرائیلیة.
وتقوم - شرکة المعلومات الإسرائیلیة بإعداد معطیات وتقدیرات عن الوضع الإقتصادى فى العراق.
المحامى الإسرائیلى "مارک زال"، والذى یحمل الجنسیة الأمیرکیة الى جانب الإسرائیلیة، هو من یدیر استثمارات إسرائیل فى العراق وکردستان.
وهو یقیم فى مستوطنة "آلون ـ شابوت" القائمة على الأراضى الفلسطینیة المحتلة فى الطریق مابین "بیت لحم، والخلیل"، ینتمى لحزب اللیکود، ومقرب جداً من وزیر المالیة الإسرائیلى السابق "بنیامین نتنیاهو". ولدیه مکتبان تجاریان کبیران أحدهما فى واشنطن والثانى فى القدس. وهو صحفى مشهور یکتب المقالات التى تذم القادة العرب والفلسطینیین فى عدة صحف أمیرکیة شهیرة، ویدافع بشدة عن المستوطنات الإسرائیلیة فى فلسطین.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS