فلسطینی یقیم معرضا من رصاص وقنابل الإسرائیلیین
فلسطینی یقیم معرضا من رصاص وقنابل الإسرائیلیین
یقیم الفنان التشکیلی إبراهیم برناط معرضا من الرصاص والقنابل التی استخدمها الاحتلال الإسرائیلی.
ووفقا لتلیفزیون "الدنیا" السوری فقد برزت فکرة المعرض عند الفنان منذ عام 2002 عندما عَرضت منظمة إسرائیلیة فی نیویورک حافلةً کانت تعرضت للتفجیر، فقال لنفسه: " لماذا لا نستخدم الأدوات التی یستخدمها الإسرائیلیون فی قتلنا ونعمل منها رسالة إلى العالم وشهادة للأجیال القادمة لتعرف ما دفعناه لتحقیق السلام والحریة؟! لا أحد یستطیع القول إن هذا الرصاص وهذه القنابل لیسا من الإسرائیلیین".
وأصیب الفنان برصاصة فی ساقه أثناء مشارکته فی مسیرة ضد الجدار العازل فی قریة بلعین الواقعة شمال غرب رام الله منذ شهر یونیو، ویرقد فی المستشفى، مما حال دون مشارکته فی معرضه ضمن أسبوع التراث الثانی الذی افتتح وسط منازل البلدة القدیمة فی بیرزیت الواقعة شمال رام الله، واشتمل الافتتاح على إقامة عرس فلسطینی حسب العادات والتقالید الفلسطینیة.
ویضم المعرض لوحة لحمامة سلام وأخرى للأزهار وشمعة وخارطة فلسطین وأباریق ماء، إضافة إلى عدد من أعمال الأسرى الفلسطینیین فی السجون الإسرائیلیة ولوحات فنیة للفنانة التشکیلیة حنان حرز الله التی عبرت عن المعرض بقولها: " هذا المعرض یهدف إلى التذکیر بقضیة الأسرى فی السجون الإسرائیلیة والتأکید أنه رغم معاناتهم فهناک إبداعات لهم من خلال المجسمات التی یصنعونها، أو لوحاتهم الفنیة".
ویقول برناط: "لدى مئات اللوحات إضافة إلى کمیات کبیرة من المواد التی یمکن أن أعمل منها مئات اللوحات الأخرى"، حیث یطمح إلى التمکن من عرض لوحاته فی إسرائیل إضافة إلى دول أجنبیة بهدف "إیصال ألمنا ومعاناتنا إلى العالم عبر الفن".
م/ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS