استهداف إسرائیل أو أمیرکا للقدرة الإیرانیة النوویة أصبح ضربا من الخیال

استهداف إسرائیل أو أمیرکا للقدرة الإیرانیة النوویة أصبح ضربا من الخیال

سفیر مصر السابق بإسرائیل: إیلات فلسطینیة ولیست مصریة  

قال السفیر المصری السابق لدى إسرائیل محمد بسیونی إن قریة أم الرشراش المعروفة حالیا بمیناء

إیلات والتی تحتلها إسرائیل منذ عام 1949 لا تدخل ضمن الأراضی المصریة وفقا لاتفاقیتی ١٩٠٦ و١٩٢٢.

وأوضح بسیونی الذی یشغل حالیا رئیس لجنة العلاقات الخارجیة بمجلس الشورى المصری، أن أم

الرشراش کانت ضمن الأراضی الممنوحة للدولة الفلسطینیة طبقا لقرار الأمم المتحدة رقم 181 عام

١٩٤٧ الخاص بإنشاء دولتین الأولى اسمها الدولة الیهودیة والثانیة اسمها الدولة العربیة، وحدد لها خریطة.

ودعا بسیونی فی ندوة "إسرائیل من الداخل وتطور المسیرة السلمیة" التی نظمها منتدى الحوار

بمکتبة الإسکندریة مساء أمس إلى دراسة توجهات وترکیبة المجتمع الإسرائیلی.

وقال السفیر السابق إن هذا المجتمع یشبه الفسیفساء وتحکمه العنصریة والتمییز وعبارة عن مجموعة

متناقضة تجمعت من یهود الغرب والشرق أو روسیا إضافة إلى عرب إسرائیل، ولا یوحدهم سوى عدم الشعور بالأمن.

وأشار إلى أن حق العودة للاجئین الفلسطینیین من أکثر النقاط التی ترفض إسرائیل التفاوض بشأنها

لأنها ترى أن عودتهم سوف تؤدی إلى تدمیر التوازن الدیمغرافی داخل إسرائیل التی تسعى إلى

فرضه منذ عام 1948.

وانتقد بسیونی ما سماه تفکک وانقسام العرب داخل إسرائیل وعدم توصلهم إلى صیغة تحافظ على

مصالحهم وتستطیع التأثیر على صانع القرار الإسرائیلی،   لافتا إلى ضعف مشارکتهم فی انتخابات

الکنیست رغم أن عددهم یصل إلى 18% تقریبا من عدد السکان.

وأکد أن استهداف إسرائیل أو أمیرکا للقدرة الإیرانیة النوویة أصبح ضربا من الخیال تحسبا لرد

الفعل الإیرانی إلى جانب التدابیر الأمنیة المحیطة بالمفاعلات الإیرانیة والموزعة على 39 موقعا

داخل أراضی الجمهوریة الإسلامیة.

ن/25