الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

العودة دعا حزب الله لتغییر اسمه و الحزب یرد

العودة دعا حزب الله لتغییر اسمه

 

 وحزب الله یرد

 

إنتقد حزب الله تصریحات الشیخ السعودی سلمان العودة التی دعا فیها إلى تغییر مسمى الحزب وتسلیم سلاحه، معتبرا تلک التصریحات شکلا من أشکال التحریض على الفتنة.

وجاء ذلک عقب دعوة العودة مسؤولی حزب الله اللبنانی إلى تغییر مسمى الحزب معللا بأن الاسم الحالی 'له بعد سلبی جدا' لأنه یخص ملیارا ونصف الملیار مسلم ولا یخص فصیلا معینا.

وقال فی برنامج "حجر الزاویة " الذی تبثه قناة (mbc) ان حزب الله هو اسم قرآنی ویشمل المسلمین عموما.

ودعا إلى تغییر مسمى الحزب بالنظر إلى 'التغییر فی سیاسة وعقلیة الحزب.. فحزب الله اسم قرآنی یشمل کل الذین ینتمون إلى الله والى دین الله ورسوله والإسلام عموما'.

مضیفا بأن نشأة حزب الله جاءت على خلفیة نجاح الثورة الإیرانیة وکان احد أذرعتها.

وانتقد العودة ادارة حزب الله أزمة الکشف عن الکامیرات فی مطار بیروت وشبکة اتصالات الحزب مؤکدا أنه کان یمکن حل الأزمة بغیر خیار العنف.

منوها بـ 'الدور الفاعل والمؤثر للحزب سواء فی تحریر الجنوب وانسحاب إسرائیل منها أو فی ما یتعلق بحرب تموز 2006'.

وطالب بأن لا یجیر الانتصار فی تلک الحرب لفصیل معین أو لطائفة معینه بل هو انتصار لحزب الله والحکومة اللبنانیة والشعب اللبنانی والعرب وانتصار للمسلمین جمیعا.

وحذر من اشتعال حرب تسلح فی لبنان بین فریقی الموالاة والمعارضة ربما تعید البلاد إلى أجواء الحرب الأهلیة معتبرا الحل فی إیجاد 'توافق سیاسی وطائفی'.

من جانبه آخر إعتبر النائب فی البرلمان اللبنانی عن الحزب " حسن حب الله " أن سلاح المقاومة لیس محل نقاش إعلامی وان طاولة الحوار الوطنی هی الساحة المناسبة لذلک.

وفی اشارة لتصریحات العودة قال حب الله : ان 'التصریح الذی یتحدث عن سلاح المقاومة ویدعو إلى تغییر اسم حزب الله لا یشتم منه إلا رائحة الفتنة'. مضیفا : 'لست أدری ما الذی یضیر الشیخ العودة من هذا الاسم الذی هو اسم مستمد من القرآن، فنحن نلتزم بما أمرنا الله به فلا نرکن للذین ظلمونا واستباحوا أرضنا وقاتلونا فیها وطردونا منها فهؤلاء ملتزمون بأمر الله فی قتال الذین یقاتلونهم ونحن لم نعتد على أحد'.

واعتبر تصریحات العودة نوعا من التشکیک فی سلاح المقاومة لا یخدم إلا إسرائیل والولایات المتحدة.

ونفى أن یکون حزب الله قد استخدم السلاح فی غیر محله معتبرا أن ما قام به الحزب فی أیار /مایو الماضی کان خدمة للمقاومة ودفاعا عنها ولم یکن عدوانا على بیروت.

وأکد حب الله رفضه السباق إلى التسلح خارج إطار المقاومة وقال 'إذا کان هنالک من سباق للتسلح للذهاب إلى الفتنة فهذا أمر لا نقبله وأی تسلح خارج هذا الإطار هو سلاح فتنة نحن نرفضه'.

واعتبر تحذیر الداعیة السعودی الشیخ سلمان بن فهد العودة من اشتعال حرب تسلح فی لبنان بین فریقی الموالاة والمعارضة شکلا من أشکال التحریض على الفتنة.

ن/25

 

 

 


| رمز الموضوع: 139659







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)