إسلامیوالأردن یطالبون بتطویرالعلاقة مع حماس
ناشدت جبهة العمل الإسلامی الأردنیة الحکومة فی عمان التحرک من أجل تطویر علاقتها بحرکة المقاومة الإسلامیة الفلسطینیة "حماس" انطلاقًا من کون حماس أصبحت الحصن ضد مطامع التوطین.
وقال زکی بنی أرشید الأمین العام للحزب الذی یعتبر الجناح السیاسی لجماعة الإخوان المسلمین: "من مصلحة الأردن تطویر العلاقات مع حماس لاسیما بعد الحقائق التی ترسخت فی أعقاب العدوان الإسرائیلی الأخیر على قطاع غزة".
وأضاف أرشید: "من مصلحة الأردن تطویر علاقته مع حماس لیس لأنها خرجت منتصرة فی أرض المعرکة فحسب، ولکن لأنها باتت تشکل الضمانة الکبرى لإفشال مشروع الوطن البدیل".
وطالب القیادی الإسلامی الأردنی باستئناف الحوارات التی کانت قد بدأت بین المملکة والحرکة العام الماضی بعد توقف استمر عشر سنوات، وتطویر هذه الحوارات وتشکیل حلف إقلیمی لإفشال کل مشاریع التوطین.
أنباء عن عودة السفیر الأردنی إلى تل أبیب:
من ناحیة أخرى، ترددت أنباء عن أن سفیر عمّان لدى تل أبیب علی العاید عاد إلى مقر عمله الأحد الماضی.
وبحسب الجزیرة قال مصدر مسئول إن الخارجیة الأردنیة قررت عودة السفیر تحت دعوى أن یساهم من خلال عمله فی المساعدة بتسهیل الإجراءات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانیة الأردنیة والعربیة إلى قطاع غزة.
وکان العاید وصل عمان فی الثامن والعشرین من دیسمبر الماضی للمشارکة بملتقى السفارات الأردنیة بالخارج، إلا أن العدوان الصهیونی على غزة الذی بدأ فی الیوم التالی دفع الحکومة لتمدید إجازة سفیرها لدى الکیان الصهیونی حتى إشعار آخر.
ودعت القوى السیاسیة الأردنیة الحکومة إلى سحب السفیر وطرد نظیره الصهیونی من عمّان احتجاجًا على العدوان الذی أسفر عن استشهاد أکثر من 1300 فلسطینی نصفهم تقریبا من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أکثر من 5400 بجروح.
م/24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS