ارتفاع نسبة البطالة تنذر بنتائج اجتماعیة وخیمة فی اسرائیل
سجلت البطالة فی إسرائیل ارتفاعا جدیدا، یرى البعض أن اتساع دائرتها غیر المسبوق مؤخرا بات ینذر بنتائج اجتماعیة وخیمة من شأنها أن ترفع نسبة الإجرام والانحراف فی البلاد.
مؤخرا سجل عدد المقالین من العمل رقما قیاسیا، و بحسب المدیرة العامة لمؤسسة التأمین الوطنی فی إسرائیل، استر دومینسینی، فان الارتفاع فی نسبة البطالة سیقود إلى استفحال الجریمة والعنف فی إسرائیل و بحسب ما قالت:"فی حالة لم تتخذ خطوات فوریة فان هناک خطرا حقیقیا لمشکلة اجتماعیة".
وقالت دومینسینی: "أن الاستفحال فی نسبة البطالة من شأنها أن تؤدی إلى ارتفاع حقیقی فی حجم الجریمة والعنف".
وأضافت فی مقابلة مع شبکة رادیو الجیش انه عندما یتم إقالة إنسان من العمل ولا یجد حلا ولا یتم القیام بخطوات فوریة فان هناک خطرا حقیقیا لمشاکل اجتماعیة ، کم من الوقت من الممکن أن یجلس بهدوء أناس لا یتلقون الدعم والمساعدة ولا یوجد عندهم مصادر للحیاة، إننا نرى فی العالم أناس یخرجون إلى الشارع ویتظاهرون".
وکانت مدیریة التشغیل فی إسرائیل قد نشرت الأسبوع الماضی معطیات حول عدد الذین تم إقالتهم من مکان عملهم حیث سجل رقما قیاسیا وصل إلى 19، 719 تم طردهم من أماکن عملهم فی الشهر الماضی ، وسجلت نسبة طالبی العمل فی إسرائیل فی کانون الثانی الماضی زیادة بنسبة 3.8% حیث وصلت إلى 215 ألف طالب عمل مقابل 207 ألف طالب عمل فی کانون أول 2008، وسجلت نسبة البطالة فی الأشهر العشرة الأخیرة زیادة بنسبة 1، 3% فی الشهر.
م/24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS