الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

قدسنا تبارک للصحفیین عیدهم

قدسنا تبارک للصحفیین عیدهم ... و فی الیوم العالمی لحریة الصحافة إسرائیل ترتکب 147 انتهاکا بحق الصحفیین الفلسطینیین

 

فلسطین- تقریر خاص وکالة قدسنا للأنباء

 

یصادق الیوم الثالث من آیار، یوم الصحفی العالمی والصحفی الفلسطینی، فالصحفیون الفلسطینیون الذین یعملون تحت خط النار ، وفی ظل ظروف صعبة بسبب ما یعانونه من ممارسة للاحتلال الصهیونی سواء فی غزة أو الضفة والقدس المحتلة، یستحقون الثناء، وفی هذا التقریر ترصد وکالة قدسنا للأنباء واقع الصحفیین الفلسطینیین فی یوم عیدهم، وإذ تبارک وکالة قدسنا للأنباء لکافة الزملاء الصحفیین فی العالم عیدهم.

 

حیث رصد المرکز الفلسطینی للتنمیة والحریات الإعلامیة (مدى) 147 انتهاکا ارتکبتها قوات الاحتلال الإسرائیلی والمستوطنین, وکان أکثرها دمویة قتل مصور وکالة رویتر فضل شناعة بشکل متعمد, فی حین ارتکبت الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة فی الضفة والقطاع ومسلحین فلسطینیین 110 اعتداء.

 

ویشیر تقریر مدی استمرار الاعتداءات الإسرائیلیة على الصحفیین, الذین یغطون المسیرات السلمیة المناهضة لجدار الفصل العنصری, فی العدید من القرى الفلسطینیة خاصة فی قریتی بلعین ونعلین إلى الغرب من رام الله , مما أدى إلى إصابة عدد منهم  بجراح, هذا عدا الذین یتعرضون أسبوعیا للاختناق بالغاز المسیل للدموع, الذی تطلقه قوات الاحتلال على المشارکین فی تلک المسیرات وعلى الصحفیین.

 

بدورها أکدت نقابة الصحفیین، أن الاحتلال الإسرائیلی هو العدو الأول لحریة الصحافة، من خلال سیاساته القمعیة والوحشیة ضد شعبنا، واستمرار الحصار والإغلاق ومنع الصحفیین من التغطیة ووصول أماکن الحدث، ومنعهم من دخول مدینة القدس المحتلة، واستمرار فرض الرقابة العسکریة المشددة، فضلا عن الاستهداف المقصود والمتعمد من قبل جنود الاحتلال للصحفیین خلال تغطیة الأحداث.

 

وتوجهت فی بیان لها الیوم، بمناسبة الیوم العالمی لحریة الصحافة، بتحیة الاعتزاز والتقدیر لمئات الصحفیین الفلسطینیین الذین یقفون فی مقدمة صفوف النضال والکفاح من أجل حریة شعبهم وتحریر وطنهم من الاحتلال، وبناء دولتهم الفلسطینیة المستقلة کاملة السیادة وعاصمتها القدس.

 

واستذکرت النقابة، بکل إجلال ذکرى شهداء الصحافة الفلسطینیة الذین قدموا أرواحهم من أجل الحقیقة، واستشهدوا أثناء قیامهم بواجبهم الوطنی والمهنی النبیل خلال عملهم على کشف جرائم الاحتلال والفظائع التی ارتکبها ضد شعبهم الفلسطینی، وکان آخرهم الشهداء الخمس الذین سقطوا هذا العام أثناء الاعتداءات المتکررة والحرب الوحشیة الإسرائیلیة على قطاع غزة وهم الزملاء، فضل شناعة وعلاء مرتجى وعمر السیلاوی وإیهاب الوحیدی وباسل فرج، لینضموا إلى قائمة الشرف الطویلة من شهداء الصحافة الفلسطینیة داخل الوطن وفی الشتات.

 

من جهتها دعت الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین کافة الصحافیین والمهتمین بالشأن الإعلامی أن یکون هذا الیوم العالمی لحریة الصحافة بدایةً النهایة لکل الانتهاکات والتعدیات على الحریات الصحافیة وأن تبادر السلطة التنفیذیة فی کل من غزة ورام الله إلى الإفراج الفوری عن الصحافیین کافة، وإلغاء کافة الإجراءات والقرارات التی تمنع تداول الصحف وتوزیعها، وعمل المحطات الإذاعة والتلفزیونیة.

 

وثمن المکتب الإعلامی للجبهة روح التضحیة العالیة للصحافیین وانحیازهم الکامل للدفاع عن القضیة والوطن، مؤکدین أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقیقة الکاشفة لعنصریة ودمویة الاحتلال لما ارتکبه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطینی وبالتحدید خلال العدوان الأخیر على غزة ستبقى إکلیل غار یعانق جبینهم لأدائهم البطولی والوطنی.

 

بدوره قال التجمع الإعلامی الفلسطینی إن "إسرائیل" لا زالت تتمادى فی استهدافها للصحفیین الفلسطینیین عبر القتل المتعمد سواء أکان بالقصف أو إطلاق النار أو تدمیر المؤسسات الإعلامیة، وهو ما تجلى واضحاً فی الحرب الأخیرة على غزة وما سبقها.

 

وأوضح التجمع الإعلامی أن "إسرائیل" قتلت خمسة من الصحفیین هم فضل شناعة وعلاء مرتجى وعمر السیلاوی وإیهاب الوحیدی وباسل فرج واستهدفت مؤسسات صحفیة وإذاعیة وفضائیة.

 

وقال التجمع الإعلامی فی بیان له " یأتی الیوم العالمی لحریة الصحافة والصحفیون الفلسطینیون یسجلون مزیدا من النجاح والبطولة بما یحققه الصحفی الفلسطینی من إنجازات متلاحقة على الصعید الدولی والإقلیمی والمحلی  فالجوائز التی یحصدها فرسان الکلمة والصورة شاهدة على مهنیة الصحفی الفلسطینی الذی أخلص لمهنته وأدى دوره منتمیاً لوطنه وشعبه وقضیته، مستحقاً بذلک أسمى آیات الشکر والتقدیر والعرفان لدوره الکبیر فی فضح جرائم الاحتلال الإسرائیلی وقد تجلى ذلک واضحا فی تغطیة الحرب الأخیرة على غزة حیث أظهر الصحفیون بطولات کبیرة فی التغطیة الإخباریة".

 

خلاصة القول إن التساهل الذی أبداه المجتمع الدولی الرسمی تجاه الانتهاکات الإسرائیلیة فی هذه الفترة وخلال العقود الماضیة, أدى إلى شعور إسرائیل بأنها بمنائ عن العقاب وکأنها فوق القانون, ففی حین تربط بعض الدول  تعاونها ومساعداتها لکثیر من الدول الأخرى بمدى احترامها لحقوق الإنسان, نجد إسرائیل مستثناة من ذلک فی معظم الأحیان.

 


| رمز الموضوع: 139699







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)