افتتاح مقرجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی طهران
افتتاح مکتب جمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی طهران
تقریر کامل عن افتتاح مکتب جمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی غرب العاصمة الایرانیة طهران
وکالة أنباء قدسنا /
بحضور رئیس بلدیة مدینة القدس التابعة للعاصمة طهران تمت اقامت مراسم افتتاح مکتب جمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی وبمشارکة الدکتور مجتبى رحماندوست الأمین العام لجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی، السیدة مرضیة دباغ الأمین العام المساعد لجمعیة المرأة وناشطة سیاسیة فی ایران، الشیخ مصطفى رهنما رئیس جمعیة الصداقة الایرانیة الفلسطینیة، أعضاء جمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی وبعض المسؤولین والشخصیات الرفیعة المستوى.
وفی بدایة مراسم الافتتاح أوضح الدکتور رحماندوست سبب حمایة ومساندة الجمهوریة الاسلامیة للقضیة الفلسطینیة وأهمیته، کونه واجب دفاع مقدس تتبناه الثورة الاسلامیة فی ایران واکد على تعمیق هذا المفهوم وخاصة لدى الاجیال القادمة وزرع روح وأفکار الثورة فی داخلهم حتى یکملوا مسیرة الآباء وأضاف قائلاً: عندما بدأ الامام الخمینی (ره) نضاله ضد نظام الشاه الظالم طرح مشکلة القضیة الفلسطینیة بل وقام بموازاتها جنب الى جنب مع نضاله ضد الشاه وجعلها من اولویات الثورة، واذا نحن آمنّا بانتصار الثورة فلا بد لنا أن نؤمن بأن قضیة فلسطین هی احدى المعاییر الرئیسیة لانتصار هذه الثورة.
وفی سؤال له عما اذا قام الفلسطینیون بانهاء القضیة الفلسطینیة ماذا یبقى للدفاع عند جمعیة الدفاع أجاب: من الواضح أن اسم الجمعیة کاف للتعبیر عن وظیفتها والتی تتمثل فی الدفاع عن الشعب الفلسطینی ومناهضة الصهیونیة العالمیة وفیما اذا قام ابو مازن ومن معه بالصلح مع اسرائیل فاننا على یقین تام بان الکیان الصهیونی لن یقوم بالصلح مع القیم الانسانیة بحد ذاتها.
وأضاف قائلاً: المعرکة بین الحق والباطل بدأت مع التاریخ بالنزاع الذی قام بین قابیل وهابیل. وما عاشوراء الا امتداد لصراع الحق والباطل والثورة الاسلامیة هی امتداد ایضا وحرب الثمانی سنوات على هذا النحو والمعرکة النهائیة انما ستکون بین بین جبهة الباطل الصهیونیة وجبهة الحق الخمینیة.
وأکد على ان الدفاع عن الشعب الفلسطینی انماهو دفاع عن الشعب الایرانی ایضا
فی حین اکد رئیس بلدیة مدینة القدس على ضرورة نشر الوعی الثقافی لدى العامة بالنسبة للقضیة الفلسطینیة والعمل لأجل تقدیم الدعم المتواصل للفلسطینین.
وجاء على لسان السید حسین رویوران المتخصص بشؤون الشرق الاوسط انه من المحال ان تقوم اسرائیل بأی عمل احمق ضد ایران وهی تعرف مدى نفوذها فی المنطقة ومدى قدراتها العسکریة وان النصر الذی جاء فی حرب الثلاث وثلاثین یوما وانتصار حرب الاثنین وعشرین یوما انما هو انتصار لایران ایضا.
وتمنى السید رحماندوست ان یکون النصر من حلیف الاحدعشر یوما المقبلة ومن بعدها حرب الیوم الواحد والذی ستکون فیه نهایة دولة اسرائیل.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS