الیهود یستغلون المحرقة لابتزاز اوروبا

ذکر "تقریر العداء للسامیة" السنوی، الذی تعده الوکالة الیهودیة، أن 42% من سکان أوروبا الغربیة یعتقدون أن الیهود یستغلون الماضی وخصوصا المحرقة، التی نفذتها النازیة خلال الحرب العالمیة الثانیة، لابتزاز المال من أوروبا.

وأفاد موقع صحیفة "هآرتس" الالکترونی إن هذا المعطى حصلت علیه الوکالة الیهودیة من استطلاع للرأی أجرته جامعة بیلیفیلد الألمانیة وتبین منه أن النسب المرتفعة بین الأوروبیین الذین وافقوا مع الجملة القائلة إن "الیهود یستغلون الماضی لابتزاز المال" کانت فی بولندا واسبانیا.

وقال تقریر الوکالة الیهودیة إن العام 2009 کان العام الذی وقعت فیه أکبر عدد من الحوادث والاعتداءات التی یتم تنفیذها على خلفیة العداء للسامیة وذلک منذ نهایة الحرب العالمیة الثانیة.

واشار تقریر الوکالة الیهودیة إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2009، أی بعد شن إسرائیل الحرب على غزة، تم تسجیل اعتداءات ضد الیهود فی العالم تساوی عدد الاعتداءات التی وقعت خلال العام 2008 کله.

ووفقا للتقریر، فإنه فی فرنسا تم تسجیل 631 حالة عداء للسامیة خلال النصف الأول من العام 2009 مقابل 474 حالة خلال العام 2008 کله.

ویشیر التقریر أیضا إلى جریمتی قتل وقعتا على خلفیة عداء للسامیة خلال العام 2009 وقتلت فی الحالة الأولى طالبة جامعیة فی ولایة کونتیکت الأمیرکیة والثانیة عندما تم إطلاق النار على حارس غیر یهودی فی متحف المحرقة فی واشنطن.

ولفتت الوکالة الیهودیة إلى أن بالإمکان العثور على موقع "یوتیوب" حالیا على شریط مسجل یتهم إسرائیل بسرقة أعضاء بشریة من مستشفى فی هایتی بعد الزلزال.

ن/25