الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

لا شأن لهم بالحق الفلسطینی

 صرح السید مجتبى رحمان دوست الامین العام لجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی حدیث له مع مراسلة وکالة قدسنا  على هامش منتدى اسطنبول : إذا کان الهدف فی الواقع من هذا الاجتماع او المنتدى ، مؤتمر یکون  لصالح القضیة الفلسطینیة  کان سیکون له أثر واسع على مایسمى بمؤتمر الخریف المزمع عقده ولکنه وللأسف نرى ان النظام المستولی هنا ( فی اسطنبول ) ینوی ان یقول او یلقن  أنه  یتابع قضیة القدس ولاشأن لنا بمؤتمر الخریف حسبما یتظاهرون  إلا انه وبالقاء نظرة على شعار المنتدى الذی یقول :" فلنحمی وجه الحضارة " ای انهم یهتمون بالحضارة فقط ویهتمون  بالتطبیع فقط ولا شأن لهم بالحق الفلسطینی .

وأضاف الدکتور رحمان دوست فی حدیثه مع مراسلة وکمالة قدسنا:  وفی حالة ما إذا کان المؤتمر منعقداً  على أسس اکثر واقعیة  ویتحدى مؤتمر الخریف  کان یکفی  ان  یقضی على مؤتمر الخریف  من هنا  ومع ذلک اعتقد ان دور ایران فی مؤتمر اسطنبول کان ایجابیاً  و موسعاً  خاصة فی  مواجهتها و معارضتها لمؤتمر الخریف  مع ان روح هذا المنتدى و هدفه لم یکن هذا .

وأضاف السید رحمان دوست الامین العام لجمعیة الدفاع  عن الشعب الفلسطینی  فی ایران فی مجرى حدیثه عن تأثیر منتدى اسطنبول على مایسمى بمؤتمر الخریف فقال : التأثیر على المستوى الشعبی  مقبول ومشهود و إذا کانت الشعوب قادرة على الصمود والوقوف امام حکوماتها  و القیام بفضح ما یقال عن ذلک المؤتمر و ما سیأتی به من آلام على الاسلام والشعب الفلسطینی  ، آنذاک یمکننا ان نلاحظ تحفظ الحکومات  فی الذهاب الى هناک ومع ان هذا لیس بالکافی إلا انه یعتب  سیعتبر تطوراً هاماً .

وأضاف : إن مؤتمر انابولس یحاول ان یجمع کافة الاطراف  حول طاولة واحدة  من دون تمییز وتفریق بین الحق والباطل فأمریکا  والکیان الصهیونی یقولان للعالم العربی والاسلامی  والمقاومة تعالوا لنکون اصدقاء وننسى الماضی ، ویقولون ان حضارتکم تدعوکم الى محارة الارهاب ویقصدون هنا المقاومة الفلسطینیة و ایران وسوریا و حزب الله وهکذا یحاولون  تغییر الاولویات فی لعالم الاسلامی ویجعلونها مطابقة لاهوائهم ، بینما نحن نرى ما یفعلونه فی افغانستان والعراق هو الارهاب بعینه. 

م/ن/25         


| رمز الموضوع: 140251







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)