الجزیرة غطت الإنتفاضة الفلسطینیة و تغطی الأحداث الفلسطینیة بأکبر قدر من الإهتمام

 صرح السید وضاح خنفرمدیر قناة الجزیرة فی حدیث له مع مراسل وکالة قدسنا  حول دور الاعلام فی الحیاة العامة فقال : المهم بالنسبة للاعلام ان یکون الاعلام متوازنا وان یبتعد عن احتکار الحقیقه. الاعلام الذی تقدم الجزیره هو الاعلام الذی یلتزم بالرأی والرأی الاخرومشکلتنا فی عالمنا العربی و العالم الاسلامی عموماان هناک غالبا رای واحد و استبعاد آراء اخرى لایکمن للمجتمعات ان تکون على مستوى عال من الادراک و المعرفه لواقعها و اختیار لسیاستها الکثیر من الموسسات الاعلامیه اما باصحاب التمویل او مرتبطه  احیانا الی الحکومات  بشکل مباشر دون ان تفسح المجال للحوار و النقاش و هنا تاتی المشکله  الناس لایثقون بمالدیه المصلحه فی الخبر الناس یودون ان یتلقوا الاخبار من اطراف لیس لدیهم مصلحه.فهذه الاطراف هی التی و الجزیره تلتزم الموضوعیه و التوازن و تقدم کل الجوانب الخبری الی الناس و الناس هم الذین یحکمون . الانسان العاقل  عندما یعرف الاخبار بشکل متوازن یحکم و یختار الخیار الصحیح و الاسف کثیر من اعلامنا السابق کان یاتی من الغرب و لم نکن نقدم الاعلام ینبو من داخل مجتمعنا .

ومن جانبها صرحت السیدة "خدیجة  بن قنة " المذیعة والمقدمة فی قناة الجزیرة فی حدیث لها مع مراسل وکالة قدسنا : ان وجود الفضائیات خدم القضیة الفلسطینیة  بشکل کبیر و هنا یمکن ان اقتبس جملة نقلها مؤرخ فلسطینی قال لو کان هناک فضائیات فی عام 1948 لما حدث بفلسطین ما حدث.

واضاف :الجزیرة بعد ولادتها غطت الإنتفاضة الفلسطینیة الثانیة ای الأقصی و تحظى تغطیة الأوضاع الفلسطینیة بأکبر قدر من الإهتمام من التغطیة فی کل ساعة اقبالیة تقدمها الجزیرة و لدینا مکتب کبیرفی فلسطین و لهذا اکتسبت الجزیرة علی المشاهد مصداقیة کبیرة فی کل ما یتعلق بالشأن الفلسطینی حتی ان بعض المشاهدین یتصلون بنا أحیانا یسئلون لقد سمعت ذلک الخبر علی القناة هل هو مؤکد  بشدة دقتهم فی قناة الجزیرة .

وحول استعمال مصطلح الشهید بالنسبة للفلسطینیین قالت: فی سیاستنا التحریریة لانعتمد مصطلح قتیل ، بل نعتقد بمصطلح شهید بالنسبة الی من یقتله الإسرائیلیون من الفلسطینیین و هذا منذ بدایات الجزیرة و بالنسبة الی الصراع بین فتح و حماس اعطینا المجال للفصیلین لطرح وجهات نظرهم لدینا برنامج اخبار یومیا اسمه ما هو الخبر . أنا اعتبر من احد المقدمین فعندما نتناول هذه القضیة نستضیف ضیفین من الفصیلین فسیاستنا التحریریة هی الدقة الموضوعیة و الحیاد و المصداقیة فی تقدیم الخبر.

واضافت السیدة بن قنة : منذ ان جئت الى قناة الجزیرة وجدت ان هذه القناة العربیة الأولی التی فتحت المجال لإستضافة ضیوف اسرائیلین . فی البدایة کنت متحفظة شیئا ما علی هذه الفکرة لکن مع الممارسة المهنیة إکتشفت ان العمل المهنی فی ای قناة لا یمکن ان یکتمل الا ان نعرف أو أن نطلع علی‌ القضیة من الناحتیتین ای نأخذ الجانب الفلسطینی دون أن نعرف کیف أن یفکر عدو هذا الجانب من هنا جاءت ضرورة استضافة الاثنین و حتی فی حرب لبنان یعنی کنا نستضیف ضیوفا لبنانیین و إسرائیلیین.

وحول حجابها قلت السیدة بن قنة : لیس هناک ای دلیل أو ای سبب أو ای مبرر منطقی لمنع المحجبات من الظهور علی الشاشات لأنه فی المجتمعات العربیة  أکثر من نصف عدد النساء فی المجتمع العربی محجبات و نحن دائما نقول التلویزیون هو المرآة العاکسة للمجتمع و اذا کان التلویزیون هو مرآة تعکس المجتمع فلتعکس هذه النسبة الکبیرة من النساء المحجبات  و عددهم کبیر جداً فی المجتمع العربی.

وأضافت: اعتقد إن المرأة تحتاج الى السبب لإرتداء الحجاب لانه الفرض و اذا لم ترتدیه فیمکن السؤال لماذا لم ترتد الحجاب لأنه الفرض.

م/ ن/25