خالدة جرار : الشعب سیرفض
عضوة المکتب السیاسی للجبهة الشعبیة النائب فی المجلس التشریعی خالدة جرار : الشعب سیرفض وسینفض أی مساوم یسعى لضرب المقاومة فی أنابولیس.
غزة. وکالة قدسنا للانباء.
أکدت عضوة المکتب السیاسی للجبهة الشعبیة النائب فی المجلس التشریعی خالدة جرار: " أن الشعب الفلسطینی لن یعطی الثقة لأی مساوم بالحقوق الفلسطینیة، ویسعى لضرب المقاومة، داعیة جماهیر الشعب إلى الحرص على أن تکون لغته الداخلیة هی استمرار المقاومة ما دام هناک احتلال غاشم یواصل عدوانه ویستهدف الجمیع ، و أن الشعب سیرفض وسینفض أی مساوم یسعى لضرب المقاومة، ویحاول أن یعقد اتفاقیات من شأنها أن تمس حقوق الشعب الفلسطینی الأساسیة، معتبرة أن کل هذه المحاولات المستمیتة من بعض الأطراف الفلسطینیة ستبوء بالفشل الذریع.
وأفاد مراسل وکالة قدسنا فی رام الله أن النائبة جرار " اعتبرت المنهج الذی تسیر علیه السلطة منهج خاطئ رهن نفسه منذ مدرید بالتعویل على الاتفاقیات الانتقالیة والجزئیة لمعاجلة موضوع الاحتلال، معتبرة أن هذا المنهج بعد 17 عاماً من التجربة أثبت فشله.
وأشارت إلى أنه ومنذ أوسلو ومدرید وخطة خارطة الطریق لم توصلنا هذه الاتفاقیات لإنهاء الاحتلال، مشددة على أن الآلیات لمواجهة هذه الأوهام هی بالمقاومة وحدها، ورفض الاحتلال، ولیس بالانجرار إلى متاهات الحلول السلمیة العقیمة.
وقالت جرار فی تصریحها : " لا یمکن للشعب الفلسطینی أن یتحول إلى شعب صدیق لهذا الاحتلال، الذی یمارس سیاسات عدوانیة، بمختلف الأشکال التصعیدیة، فی الضفة الغربیة، وأیضاً فی القطاع حیث الحصار والاعتقالات الیومیة والاغتیالات
وحذرت جرار من محاولات الاحتلال إیجاد أطراف فلسطینیة توافق وتؤکد على مبادرات تنتقص من "حق العودة" المستهدف الحقیقی باعتباره جوهر القضیة الفلسطینیة ضد معادلة یهودیة الدولة، محذرة من أن الشعب سیقف ضد هذه المحاولات وسیرفضها، وسیلاحق کل من یحاول أن یمس بهذه الحقوق، لأنها لیست ملک لأحد من القیادات.
وفیما یتعلق بلقاء أنابولیس طالبت جرار بمؤتمر دولی کامل الصلاحیات تحت رعایة الأمم المتحدة ولیس الولایات المتحدة لتنفیذ قرارات الشرعیة الدولیة.
وحول دلالة دعم السلطة بالسلاح والعتاد العسکری لتنفیذ الخطة الأمنیة ضد المقاومة قالت جرار : " أی دعم خارجی بالعتاد والسلاح والمال، لن یستمر ولن یقوی أی سلطة، ولن یعطی أی شرعیة لأی طرف یعتمد علیه".
و اعتبرت جرار محاولة تصنیف الفلسطینی إلى "أطراف معتدلة وأطراف متطرفة، أو أطراف خیرة وشریرة، وأن غزة کیان معادی...إلخ"، وسیلة لتعزیز حالة الانقسام الداخلی الفلسطینی.
ودعت إلى إجراء مراجعة سیاسیة من کل ما یجری ولفظ ورفض کل هذه الاتفاقیات والتمسک بخیار الشعب الفلسطینی الوحید وهو مقاومة المحتل والحفاظ على ثوابته وحقوقه.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS