مریم فرحات" أم نضال" لقدسنا:

مریم فرحات، أم نضال، النائب فی المجلس التشریعی فی حوار لقدسنا: المجتمعون فی أنابولیس یساقون سوقا لهذا المؤتمر لیکملوا تصفیة القضیة الفلسطینیة و یرتاحوا منها

 غزة.  وکالة قدسنا للأنباء.

وجهت النائبة فی المجلس التشریعی عن کتلة التغییر والإصلاح مریم فرحات" أم نضال"رسالة إلى الذین یجتمعون الیوم الثلاثاء فی مؤتمر انابولیس قالت فیها : " نحن نعتبر ان مؤتمر انابولیس هو أوسلو جدیدة لبیع و تصفیة باقی القضیة الفلسطینیة ، وماذا بعد ان یوقعوا على هذا البیع و هذا التنازل فی حق الشعب الفلسطینی ، من فوضهم هؤلاء الذین ذهبوا الى انابولیس ، من فوضهم ، والله لم یفوضهم طفل فلسطینی على هذه الأرض المقدسة  ، لماذا إذن ضحینا و عانینا وکل یوم معاناة جدیدة وشهداء و جرحى لنوقع فی النهایة على صک جدید ومجانی للاحتلال .

وبسؤالها هل تعتقدین ان أمریکا و إسرائیل جادین فی إحیاء عملیة السلام او ان کل ما یحدث مجرد وهم أکدت فی حوار خاص مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء الیوم " هو وهم و سراب فعلا لکن هو أیضا منعطف خطیر فی تاریخ شعبنا الفلسطینی ، ونحن أیضا نعطیه أهمیة ووقفنا الیوم موقف تحدی لکل من یرید بیع الأرض والدول العربیة قبلوا هذه الدعوة مستاقون سوقا ،  ولن یخرجوا بقرار من أنفسهم ولن یخرجوا بقرار کونهم عرب و مسلمون ، لکونهم خرجوا بقرار أمریکی صهیونی و سیقوا سوقا لهذا المؤتمر لیکملوا تصفیة القضیة الفلسطینیة و یرتاحوا منها ".

وتابعت قائلة " نحن فی داخل فلسطین وکل شعبنا سواء فی الداخل و الخارج و فی مخیمات اللجوء فی أرضنا 48 حتى الجالیات الفلسطینیة فی العالم اجمع نقول لهم نحن الیوم نقف وقفة تاریخیة ومشرفة وقد وقعنا على وثیقة العهد والوفاء لدماء شهدائنا وعذابات أسرانا  وجرحانا ، لکل من ضحى وقدم و عنى فی هذا الشعب الفلسطینی البطل ، نحن نقف الیوم هذه الوقفة للتاریخ وسیسجلها لنا التاریخ بالشرف ، ولن نهرول کما هرول المهرولون الى بیع القضیة الفلسطینیة ".