مواطنون فلسطینیون لقدسنا : الثورة الإسلامیة تعتبر مثلا یحتذى به للتحرر و التحدی و الصمود

مواطنون فلسطینیون لقدسنا : الثورة الإسلامیة تعتبر مثلا یحتذى به للتحرر و التحدی و الصمود وما أعلنه نجاد من إطلاق صاروخین الى الفضاء أثلج صدورنا

غزة . تقریر خاص. وکالة قدسنا للأنباء .

فی جولة لوکالة قدسنا للأنباء لاستطلاع أراء المواطنین الفلسطینیین حول موقفهم من الثورة الإسلامیة فی ذکراها الـ29 اجمع من استطلع أرائهم "ان إیران تمثل خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطینی و الوقوف فی وجه دول الاستکبار العالمی بکل ثقة و عزة وهنأ الجمیع الجمهوریة الإیرانیة بعیدها الوطنی و طالبوها بالمضی قدما فی برنامجها النووی و بعدم التراجع او الاستسلام ،  لان ذلک یمثل قوة لکل المسلمین خاصة الشعب الفلسطینی و لیس لإیران وحدها ".

و قال المواطن جهاد الدیب : " نبارک للشعب الإیرانی و للحکومة الإیرانیة عیدها الوطنی الـ 29 و نشد على أیدیهم و نقول لهم الى الإمام فی مشروعکم النووی و لا تراجعوا خطوة واحدة فکما انتصرت ثورتکم على الظلم الطغیان سوف تنتصرون على الجبابرة و على الطاغوت الأکبر بوش ، ورحم الله الإمام الخمینی " رض " قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة الذی رفض الظلم والطغیان و الاستبداد و أعلنها ثورة عارمة ، و بحق تعتبر الثورة الإسلامیة نموذجا یحتذى به من اجل التحرر و الخلاص من الظلم و نشکر الشعب الإیرانی لکل ما قدموه و یقدموه دعما للشعب الفلسطینی فی ظل التراجع و الهوان العربی والإسلامی القاتل ".

 ومن جهته عبر الطالب فی الجامعة الإسلامیة نادر عباس عن اعتزازه بما تحققه الجمهوریة الإیرانیة من تقدم فی کافة المجالات قائلا : "  فی العید الوطنی الإیرانی الـ 29 نهنئ الجمهوریة الإیرانیة حکومة وشعبا ، و مزیدا من التقدم و الانتصار للجمهوریة الإیرانیة فی کافة المجالات ، لقد أثبتت الجمهوریة الإیرانیة أنها قادرة على تطویر نفسها و الوقف بکل تحدی فی وجه قوى الاستکبار و الظلم فی العالم من خلال تمسکها ببرنامجها النووی و کل یوم ها هی تعلن عن اختراع ، و الیوم سمعنا الرئیس احمد نجاد یعلن ان إیران سوف تطلق صاروخین الى الفضاء خلال شهور ن لقد أثلج هذا الخبر صدورنا لأنه یثبت من جدید ان إیران أصبحت فی رکب الدول المتطورة اقتصادیا و عسکریا وتکنولوجیا وهذا فخرا لنا و للمسلمین جمیعا لان إیران دولة إسلامیة نعتز بها ".

ومن ناحیتها قالت الطالبة فی جامعة فلسطین مرح بوادی : " انه من الجدیر بالفخر و العزة ان تعلن إیران الیوم عن إطلاق صاروخین الى الفضاء خلال أشهر فی عیدها الوطنی الـ 29 و فی ذکرى الثورة الإسلامیة الإیرانیة التی قام بها الإمام الخمینی " رض " وهذا شرف للمسلمین جمیعا . لقد وقفت إیران بکل تحدی و صمود رغم الضغوطات الهائلة و التهدیدات القویة بالحرب و المقاطعة و الإبادة من قبل قوى الاستکبار العالمی و أخذت تطور نفسها تکنولوجیا و عسکریا و اقتصادیا وهذا لا یروق للدول الکبرى وفی مقدمتها أمریکا و إسرائیل التی تحاولا فرض عزلة کاملة على إیران و تحریض العالم علیها ولکن الشعب الإیرانی اثبت فی ثورته الإسلامیة  و ما زال یثبت انه قادرا على التحدی عندما رفض الاعتراف بالکیان الصهیونی و أغلق جمیع المکاتب الدبلوماسیة الصهیونیة فی إیران وهو لا یزال یرفض الاعتراف بهذا الکیان المسخ ، والیوم ترفض التراجع او التخلی عن تصنیع الطاقة النوویة  ، نطالب إیران بعدم الخضوع او التراجع أمام هذه التهدیدات  وسوف ینتصر ان شاء الله على قوى الاستکبار العالمی کما انتصرت ثورته قبل 29 عاما ،وندعوهم بالمزید من الدعم لشعبنا الفلسطینی المحاصر و نبارک لهم فی عیدهم الوطنی".

 ومن ناحیته قال الحاج زهیر محمود عبد الجواد وهو احد من عایشوا الثورة الإسلامیة :" لقد نجحت الثورة الإسلامیة الإیرانیة التی تزعمها الإمام الخمینی " رض "  فی تحویل البلاد من نظام ملکی استبدادی یقوم على الظلم و العدوان و الاستکبار الى جمهوریة إسلامیة الدیمقراطیة و الاستفتاء و خلصت الشعب الإیرانی من ویلات النظام الملکی المستبد بقیادة الشاه محمد رضا بهلوی الموالی لأمریکا و الکیان الصهیونی ، و تعتبر الثورة الإسلامیة نموذجا فریدا یحتذى به لما حققته من نتائج رائعة و کبیرة للشعب الإیرانی وهی ما زالت تدعم و تقف بجانب کل حرکات التحرر و المقاومة فی العالم بکل قوة ، فإیران الیوم تقف بجانب المقاومة فی فلسطین وتمدها بکل مقومات الصمود و التحدی لمواجهة الکیان الصهیونی ، و هی الیوم تتحدى أمریکا و إسرائیل  وکل دول العالم و تتمسک بحقها فی امتلاک الطاقة النوویة التی تحرمها أمریکا على الدول العربیة والإسلامیة  و تسمح للکیان الصهیونی بامتلاکها ، فی العید الوطنی الإیرانی الـ 29 نهنئ الشعب الإیرانی و نطالبهم بالثبات و الصمود فی وجه التحدیات و عدم التراجع و الخضوع و الاستسلام ، فإیران بصمودها تمثل القدوة لنا و تعزز صمودنا و ثباتنا فی وجه الکیان الصهیونی ، خاصة ان اغلب الدول العربیة و الإسلامیة أعلنت و بکل صراحة خنوعها و خضوعها لأمریکا و إسرائیل وتخلت عن الشعب الفلسطینی ، نطالب الشعب الإیرانی ان یقفوا معنا و لا یتخلوا عنا حتى ننال حقوقنا و ننال حریتنا و نستعید أرضنا المغتصبة ".

ن/25