مواطنون و مقاومون فلسطینیون لقدسنا : یحملون إسرائیل مسؤولیة اغتیال القائد عماد المغنیة ویطالبون حزب الله بالرد الموجع و النوعی
غزة . تقریر خاص. وکالة قدسنا للأنباء
طالب المواطنون الفلسطینیون فی قطاع غزة بالرد النوعی و المزلزل للعدو الصهیونی لاغتیاله القائد العسکری لحزب الله القائد الفذ عماد المغنیة " الحاج رضوان " وذلک فی جولة قامت بها وکالة قدسنا للأنباء لاستطلاع أراء المواطنون الفلسطینیون فی قطاع غزة حول استشهاد القائد العسکری لحزب الله الشهید عماد المغنیة ، و دعا المواطنون قیادة حزب الله بأخذ کافة الاحتیاطات الأمنیة للحفاظ على حیاتهم وحتى لا تتطالهم ید الغدر والخیانة او یتمکن منهم العدو الصهیونی .
وعبر سلیم الهندی عضو برلمان شباب فلسطین عن حزنه لفقدان هذا القائد قائلا : " إنها ضربة قویة للمقاومة الإسلامیة فی لبنان و فلسطین بحد سواء خاصة انه قائد عسکری محنک لقن العدو الصهیونی فنون القتال و المواجهة ، انه خسارة کبیرة و لقد شعر کل إنسان حر ووطنی بالحزن و الفراغ الکبیر لفقدان هذا القائد المغوار نسال الله ان یتقبله شهیدا ، وبرغم الخسارة الفادحة باستشهاده إلا إننا نؤکد ان هناک الآلاف المؤلفة عماد مغنیة و کلما اغتالوا قائدا من المقاومة ولد هناک الف قائد و مجاهد لیواصل درب الجهاد و المقاومة"
ومن جهته قال المواطن محمد العطاری : " اعتقد أنها خسارة کبیرة للمقاومة فی لبنان و فلسطین فالدم الذی یسیل فی فلسطین و لبنان دم واحد و یقاتل عدو واحد ومن اجل هدف واحد هو تحریر الأرض من دنس العدو الصهیونی ، لقد کان الشهید عماد مغنیة قائدا عسکریا بارعا فی فنون القتال و استطاع ان یلحق الهزیمة بالجیش الصهیونی فی حرب لبنان الأخیرة بحکم حنکته ومهارته العسکریة الفذة ، ولکن وبالرغم من حزننا على فراقه إلا أننا نتسال کیف استطاعت ید الغدر ان تنال منه إلا یکن یأخذ الاحتیاطات الأمنیة اللازمة بحکم مکانته العسکریة ، کیف استطاع العدو الصهیونی ان یصل إلیه ، أنها تساؤلات تدفعنا لان نطال بالقیادات فی حزب الله و فی المقاومة الفلسطینیة ان تأخذ حذرها من هذا العدو المجرم و من استخباراته اللعینة التی تمتد کالإخطبوط فی کل مکان ، نستحلفهم بالله ان یأخذوا حزرهم لأننا بحاجة إلیهم والى خبراتهم فی فنون الجهاد و المقاومة ضد العدو الصهیونی ".
ونعى أبو یوسف الناطق باسم کتائب شهداء الأقصى " جیش البراق الشهید قائلا " " نحن نحتسب عن الله الشهید عماد مغنیة ، فهو یسیر على درب الشهید عباس الموسوی والشهید راغب حرب، وکل قادة المقاومة فی لبنان، وإذا ارتقى مغنیة فسیکون هناک ألف مغنیة وسیقلقون مضاجع بنی صهیون ویواصلون دربه، فکما عودنا حزب الله دوما ان هناک ألف فارس یحمل الرایة بعد استشهاد کل قائد ، واغتیال القادة لا یزید المقاومة إلا إصرار و تمسکا بنهج المقاومة و الجهاد حتى بلوغ أهدافها .
وقالت أستاذة التاریخ و الإعلامیة أسماء وادی معبرة عن رأیها " لا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوکیل و نسال الله ان یتقبل الشهید و ان یلحقه بالصالحین و الشهداء و الصدیقین فی جنات النعیم ، لقد طلب الشهادة بصدق فمن الله علیه بها ، هذا هو درب المجاهدین وبالرغم من الخسارة التی ألمت بالمقاومة فی کل مکان بفقدان هذا القائد العظیم ، فإننا على یقین بان أبناءه و أحفاده المجاهدین سیواصلون دربه فی الجهاد و المقاومة ، لان المقاومة والجهاد لا تقف عن شخص واحد مهما علت مکانته ، ولکن لیعلم العدو الصهیونی انه ارتکب حماقة کبرى و فتح على نفسه باب جهنم باغتیال القائد عماد المغنیة ، فالرد المزلزل لابد قادم و سیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون ، فهذا العدو الصهیونی المجرم لا یعرف حرمة لأحد فلقد اغتال من قبل الشیخ القائد احمد یاسین و أسد فلسطین الدکتور عبد العزیز الرنتیسی و غیرهم من القادة العظام و ها هو الیوم یقوم بجریمة جدیدة و لکن سوف یرى قریبا و قریبا جدا رد المقاومة على هذه الجریمة النکراء
وقال أبو سالم الناطق العسکری باسم کتائب المقاومة الوطنیة الذراع العسکری للجبهة الدیمقراطیة " نتقدم الى حزب الله والى السید حسن نصرالله والى کل لبنانی حر ووطنی بالتعازی الحارة لفقدان هذا القائد المغوار فما أصابهم أصابنا و ما آلمهم آلمنا ، لان دمهم دمنا و شهیدهم شهیدنا لأننا نسیر على درب واحد درب المقاومة و الجهاد لهذا العدو الصهیونی الجبان ولطالما وقف حزب الله معنا و ساندنا فی أحلک الظروف وما زال یمد ید العون و المساندة للمقاومة الفلسطینیة و لشعبنا الفلسطینی فی کل مکان ، أنها خسارة کبیرة و فادحة ولکن نطالب قیادة حزب الله بالرد الموجع و النوعی کما عودنا دائما وان لا یترک دم عماد المغنیة یذهب هدرا ونطالب أیضا فصائل المقاومة الفلسطینیة بالرد العاجل و ضرب العدو الصهیونی فی کل مکان ردا على هذه الجریمة النکراء .
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS