أبو عبیر: بوش ملعون، وإسرائیل لا یعرفان إلا لغة القوة، وسنرد على أیة مجازر جدیدة بعملیات استشهادیة فی قلب إسرائیل
الناطق باسم ألویة الناصرصلاح الدین: بوش ملعون، وإسرائیل لا یعرفان إلا لغة القوة، وسنرد على أیة مجازر جدیدة بعملیات استشهادیة فی قلب إسرائیل.
بیت لحم ـــ خاص وکالة قدسنا
فی حوار مع وکالة قدسنا قال القائد والمتحدث باسم ألویة الناصر صلاح الدین الجناح العسکری للجان المقاومة الشعبیة السید محمد عبد العال والملقب "أبو عبیر" إن بوش رئیس ملعون، وانه صهیونی أکثر من الصهاینة، وانه یقدم کل أدوات القتل التی یقتل بواسطتها الأطفال الفلسطینیین، وأکد أبو عبیر بان إسرائیل هی التی ستخسر إن لم توافق على التهدئة کما أکد بان ألویة صلاح الدین سوف تقوم بعملیات استشهادیة فی قلب المدن الإسرائیلیة إذا ارتکبت أیة مجازر فی مدن الضفة الغربیة. کما أشار إلى أن قضیة الجندی الإسرائیلی الأسیر هی قضیة مختلفة ولا علاقة لها بموضوع التهدئة.
وحول ما تخلل زیارة بوش للمنطقة قال " أبو عبیر " :نحن نعتقد بان بوش أراد من خلال زیارته أن یفرض مزیدا من السیطرة على المزید من دول العالم، بغض النظر عن الطرق التی یمکن أن تتبعها أمیرکا، وهو کذلک یرغب فی أن یرى الکیان الصهیونی وقد بسط سیطرته ونفوذه فی ما یسمى الشرق الأوسط الجدید، ولکننا نقول لبوش بأن هذا لن یحصل وهو لن یحقق ذلک مهما کانت المحاولات والمؤامرات، وقد أراد بوش أن یختتم ولایته الأخیرة فی أیامه الأخیرة بمزید من سفک الدماء وقتل المزید من الأبریاء من أبناء شعبنا الفلسطینی من خلال ما أعطاه من ضوء اخضر للکیان الصهیونی، کما انه أراد أن یبث الرعب فی قلوب من یسمون بالقادة العرب فی رغبة منه منع هذه الدول العربیة من مجرد التفکیر فی إسناد أو دعم المقاومة الفلسطینیة، نحن لا نکترث لزیارته لأننا مدرکون بأنه صهیونی أکثر من الصهاینة، ولم نراهن علیه أو على زیارته، وهو على أی حال شخص غیر مرغوب به ولا مرحب به، کما انه بالنسبة لنا شخص ملعون، ونود هنا أن نبلغ بوش وکل الذین یدعمون الکیان الصهیونی بان کل من یتسبب فی سقوط قطرة دم واحدة من دم أبناء شعبنا انه عدو لنا إلى یوم الدین.
وأضاف : هذا الرئیس الملعون هو الذی یقدم کل أنواع الدعم للکیان الصهیونی بما فی ذلک الدبابات ولطائرات التی تقتل أطفالنا ونساءنا وشیوخنا وتدمر بیوتنا وبنیتنا التحتیة وکل شیء فی بلادنا، وهو بالنسبة لنا عدو للأمة وذلک لکل ما قام به ضد امتنا ونحن وکما یعتبر هو حربه مع الأمة حربا عقائدیة فإننا کذلک نعتبرها عقائدیة .
وأردف قائلاً : إننا فی ألویة الناصر صلاح الدین قمنا باستقبال بوش من خلال صاروخ على عسقلان أصبنا خلاله أکثر من 30 من الصهاینة، هذه هی رسالتنا لبوش وزمرته کما وللکیان الصهیونی، ونقول لبوش وإدارته وللکیان الغاصب بان المقاومة سوف تنتصر ولن تنحنی هاماتنا إلا لله.
و لدى سؤاله عن التهدئة خاصة فی ظل استمرار التهدیدات الإسرائیلیة بالهجوم على القطاع قال أبو عبیر: نعتقد بان دورنا فی فصائل المقاومة هو حمایة أبناء شعبنا، وقد أکدنا للوفد المصری وفی القاهرة ولا زلنا نؤکد بأننا لن نخسر شیئا إذا لم توافق إسرائیل على التهدئة، وأننا استجبنا لموضوع التهدئة استجابة للإخوة المصریین، إلا أننا لن نقف مکتوفی الأیدی أمام أی توغل أو تغول إسرائیلی، وستبقى الأصابع على الزناد وسنظل جاهزین لأداء دورنا مهما کانت التضحیات.ونحن لا نعتقد بان العدو یرید التهدئة وهو عدو لا یفهم إلا لغة القوة ولهذا فعلیه أن یتلقى ضربات المقاومة. وقد قمنا بتعمیم على الإخوة فی الألویة بالرد على أی اعتداء أو اجتیاح ولن نعلن وقف النار إلا فی اللحظة الأخیرة التی توافق فیها إسرائیل على هذه التهدئة، وللحقیقة نقول بأننا عندما وافقنا على موضوع التهدئة فإننا فعلنا ذلک من اجل رفع الحصار عن شعبنا.
و حوب المواقف العربیة قال " ابو عبیر : نعتقد بان شعبنا الفلسطینی یخوض معرکة الأمة ضد الکیان الغاصب، ومع الأسف فان الدول العربیة باتت مطواعة للإدارة الأمیرکیة وقراراتها، ولست ادری کیف تقبل بعض الدول العربیة أو الإسلامیة بإقامة علاقات دبلوماسیة، أو أن ترفع أعلام بلادها فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة فیما بات یعرف بإسرائیل، وان تقبل أن یرفرف العلم الصهیونی فی بلادها وعواصمها، هذه الدول کان یجب أن تکون سندا للمقاومة لا معولا لهدمها والتآمر علیها، ونحن لا نطلب من هذه الدول سوى أن لا تتدخل ضدنا ونقول للقادة فیها بان ما اخذ بالقوة لا یمکن أن یسترد بغیر القوة لان دولة الاغتصاب لا تعرف إلا لغة القوة.
و عدم قبول التهدئة إلا بشروط اسرائیل وکیف سیکون التصرف قال الناطق باسم ألویة الناصرصلاح الدین : نعتبر أن التهدئة هی آخر الحلول وان لم توافق دولة العدو علیها فلن نتوان عن تسدید الضربات تلو الضربات وسندافع عن شعبنا بکل ما نملک، والحقیقة أن التهدئة کانت مطلبا إسرائیلیا قبل أن تکون مطلبا فلسطینیا، ونحن وکما أشرت لم نقبل بها إلا من اجل أن یتم رفع الحصار عن شعبنا.
وأضاف :لقد اخبرنا القیادة المصریة بأنه إذا أراد العدو أن تکون غزة هادئة فعلیه ألا یقوم بضرب الأهل فی الضفة، وأننا لن نقف أمام اعتداءات العدو على أبناء شعبنا فی الضفة، وإذا استمر بعدوانه على أهلنا فی الضفة فلن نتردد عن تنفیذ عملیات استشهادیة فی قلب المدن الإسرائیلیة. کما طالبنا المصریین بان یتم وقف الحفریات التی تتم فی محیط المسجد الأقصى وان الاستمرار بها یعتبر بالنسبة لنا اختراقا للتهدئة.
ورد أبو عبیر عند سؤاله حول کیفیة التصرف فی حالة استمرت إسرائیل بالاغتیالات والاجتیاحات فی الضفة قائلا: لن یستطیع احد من منعنا من الرد لان العدو لن یستطیع تجزئتنا ولن یستطیع تجزئة المعاناة والدم والأرض الفلسطینیة .
وبشأن الموقف الإسرائیلی ومحاولة ربط التهدئة بالجندی جلعاد شالیط قال : أولا نحن نترک هذا الموضوع للإخوة المفاوضین ، ولکننا نعتقد بان هذه قصة أخرى ولا علاقة بین موضوع شالیط وبین التهدئة ، ولتحاول إسرائیل فی هذا المجال ما تشاء وهذه قضیة بالنسبة لنا مرتبطة بمعاناة آلاف الأسرى أو على الأقل مئات الأسرى الذین لا بد من مبادلتهم به لوقف معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وأطفالهم.
( الحوار من اعداد رشید شاهین )
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS