مواطنون فلسطینیون لقدسنا: لا بدیل عن الحوار الداخلی
مواطنون فلسطینیون لقدسنا : لا بدیل عن الحوار الداخلی الفلسطینی وعودة الوحدة الوطنیة فی هذه المرحلة الخطیرة وتفویت الفرصة على العدو الصهیونی
غزة . تقریر خاص . وکالة قدسنا للأنباء .
أبدى الشارع الفلسطینی بهجته و سروره بالمبادرة التی قدمها الرئیس الیمنی على عبد الله صالح لعودة الحوار الوطنی الفلسطینی ، و عبر المواطنون الفلسطینیون عن سعادتهم أکثر عندما غادر الوفدان الفلسطینیان الممثلان لطرفی النزاع " فتح وحماس " الى الیمن لدراسة هذه المبادرة وذلک من خلال جولة لمراسل وکالة قدسنا للأنباء فی الشارع الفلسطینی لاستطلاع أراء المواطنون الفلسطینیون بعودة الحوار الداخلی الفلسطینی و طالب الجمیع الفدان بتغلیب المصلحة الوطنیة على أی مصالح أخرى لان القضیة الفلسطینیة بمجملها تمر بأخطر المراحل على ید العدو الصهیونی المستفید الوحید من هذا الصراع و الانقسام ".
محمد دبابش الطالب فی قسم العلوم السیاسیة فی جامعة القدس المفتوحة قال : " اعتقد أنها خطوة جیدة ومهمة للکل الفلسطینی بشکل عام ولیس فقط لطرفا الخلاف فتح و حماس ، ونحن فی هذا الوقت بالذات بحاجة الى حوار جدی و نزیه لحل کافة مسببات الانقسام و عدم العودة لها فی المستقبل ، یجب على الطرفین ان یضعوا مصلحة الوطن أمام أعینهم ، ولا یتناسوا ان هناک احتلال یستغل کل لحظة من الخلافات و الانقسام الداخلی الفلسطینی لتحقیق أهدافه فی السیطرة على الأرض و بناء المستوطنات و تهوید القدس و تعزیز الانقصام بین جناحی الوطن الضفة و غزة وکذلک ارتکاب المزید من المجازر و الاعتداءات بحق الشعب الفلسطینی ، نتمنى على الطرفین ألا ینسوا ذلک و نسال الله التوفیق و المصالحة والوحدة" .
وقال المواطن سعدی أبو وادی حول هذه الخطوة : " کان من الواجب ان تتم قبل أشهر ، یجب على فتح و حماس ان یتحاورا من اجل إیجاد قواسم مشترکة تقرب بین وجهات النظر و تساهم فی حل کافة القضایا العالقة التی سببت ذلک الجفاء و الانقسام بین فصلیین من أهم واکبر الفصائل فی الشارع الفلسطینی و التی ترتکز علیهما المقاومة بشکل کبیر ، لماذا هذا الجفاء و هذا الصراع ، على ماذا یتقاتلون و یتصارعون فعدونا واحد ، ندعوهم ان یغلبوا المصلحة الوطنیة على أی مصالح أخرى ، لان الوطن للجمیع و وحدته و استقراره داخلیا یهم الکل الفلسطینی".
من ناحیته عبر الطالب ناجی الهباش عن تفاؤله بهذه الخطوة قائلا : " إنها بوادر ایجابیة و مهمة لعودة الوحدة الوطنیة القائمة الوفاق و عدم اللجوء الى السلاح لحل أی خلاف ممکن ان یحدث فی المستقبل ، یجب علینا ان نتوحد و نکون صفا واحدا فی هذه الفترة التی تمر بها قضیتنا الوطنیة بأصعب و اخطر المراحل ، لیس من مصلحتنا ان نبقى مختلفون منقسمون بل هی مصلحة صهیونیة أمریکیة بالدرجة الأولى ، لأنها تمکنهم من انتزاع کافة حقوقنا من بین أیدینا ، کفر للخلافات الداخلی وحالة الانقسام التی سببت فی تراجع القضیة الفلسطینیة الى عشرات السنین الى الوراء ، یجب على المتحاورون فی الیمن ان یدرکوا أنها فرصة لهم لکی یعودوا الى الوطن متوحدین متفقین فالشعب الفلسطینی ینتظر هذه اللحظة منذ ان حدث الانقسام ".
أما المحامی أسامة العبسی فطالب الطرفین بضرورة الحوار قائلا : " نقول لهم و نطالبهم بالحوار الجدی النابع حرص کلا الطرفین على الوحدة الوطنیة ، کفى لهذا الشعب ما یعانیه من اعتداءات و قهر على ید الاحتلال الصهیونی ، یجب على الجمیع ان یکونوا یدا واحدة و صفا واحدا فی مواجهة الخطر الصهیونی التی اخذ یستشری فی القدس و فلسطین کلها ، الأرض تنهب و القدس تهود و الأطفال تقتل بدم بارد ونحن منشغلون بتلفیق الاتهامات لبعضنا البعض ، کفانا استهتارا بالقضیة الفلسطینیة ، الوحدة الوطنیة هی المطلب الرئیس و المهم فی هذه المرحلة یجب ان نتوحد من اجل فلسطین و من اجل القدس ، ندعو کل من فتح و حماس ان یتناسوا ما حدث و یجعلوه وار ظهورهم ، ولیفتحوا صفحة جدیدة فی تاریخ فلسطین یسجل فیها الوحدة ، الوحدة ،الوحدة بین کافة أطیاف النضال الفلسطینی حتى نستطیع ان نواجه الاحتلال الصهیونی و نحافظ على ثوابتنا و حقوقنا المشروعة".
ومن جهته قال الحاج حسن العجلة : " إننا نستحلفهم بالله ألا یعودوا الى الوطن إلا و هم متفقون متوحدون، لقد طفح الکیل و لم یعد الوضع الفلسطینی یحتمل الانشقاق و الانقسام ، کل یعمل لوحده ، هذا لیس فی صالحنا بل المستفید الوحید هو العدو الصهیونی وکل من یقف معه ضدنا ، لقد استغلت إسرائیل الصراع الداخلی الفلسطینی أحسن استغلال ووظفته لتحقیق أهدافها أحسن توظیف إنها فرصة نادرة للعدو الصهیونی ان یبقى و یستمر الصراع بل وهی تحاول ان تغذیه من خلال تقویة طرف على الأخر و الضغط على طرف بالا یجلس مع من سمتهم الإرهابیین وإلا سوف یکون مصیره الحصار و المقاطعة ، هذا ما تفعله إسرائیل الآن ، لذلک یجب علینا ان نکون على وعی تام بهذه المخططات الصهیونیة و علینا ان نفوت الفرصة علیهم و نتوحد و نتحاور لحل کافة مشاکلنا بأقصى سرعة لحمایة مشروعنا الوطنی من الضیاع ".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS