النائبة جمیلة الشنطی لقدسنا : الحصار هدفه کسر إرادة الشعب الفلسطینی

النائبة جمیلة الشنطی لقدسنا : الحصار هدفه کسر إرادة الشعب الفلسطینی و ترکیعه ولکن لا مجال لذلک

غزة- حوار خاص وکالة قدسنا للأنباء

أکدت النائبة الدکتورة جمیلة الشنطی عضو المجلس التشریعی الفلسطینی عن حرکة المقاومة الإسلامیة حماس " : ان إسرائیل تهدف من وراء تشدید الحصار على قطاع غزة هو کسر المقاومة و ترکیع الشعب الفلسطینی ، وطالبت الشنطی فی حوار خاص مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء الشعب الفلسطینی بالصبر و الثبات ودعت الى المزید من التحرکات الشعبیة حتى یصل صوت فلسطین الى العالم اجمع و یدفعهم الى فک الحصار وأکدت على أهمیة الوحدة الوطنیة و إعادة اللحمة  للصف الفلسطینی لمواجهة هذا الحصار الظالم".

وبسؤالها عن رأیها بالخطوة التی قامت بها مصر بفتح الحدود مع غزة أجابت : " هذه الخطوة هی الأصل ان یکون المعبر بیننا و بین الأشقاء فی مصر مفتوح هذا هو الأصل و لکن ما کان یتم من إغلاق للمعبر کان ضمن اتفاقیات  جائرة خانقة لقطاع غزة و المقصود منها معروف هو کسر إرادة هذا الشعب وجعله یستسلم بکل الحلول المطروحة علیه ، لکن الحمد لله صمود و ثبات هذا الشعب وإصراره على ان یتحمل العذاب والحصار و المعاناة ولکن یسلم أوراقه السیاسیة  قد أوصلت للعالم رسالة قویة ولکل من کان یرید ان یکسر إرادته انه لا مجال ".

وعن التحرکات الشعبیة خاصة المسیرة النسائیة التی حدثت عند معبر رفح وهل کان له دوره فی فتح المعبر قالت الشنطی " بلا شک  أنها تحرکات شعبیة متواصلة و ما قامت به النساء لکسر الحصار والسؤال الذی یدور فی قلب و ذهن کل إنسان فلسطینی لماذا هذا الحصار ، لماذا لا یفتح المعبر ، لقد کان مستهجن من الدول العربیة ان تنفذ سیاسة الاحتلال مقابل ماذا ، هل اخذوا مقابل الحصار الذی اشترکوا فیه ضد الشعب الفلسطینی تحت ضغط أمریکی صهیونی ، لم ینالوا شیء ، وبالتالی کانت تحرکات النساء عند المعبر رسالة قویة وصلت العالم لکی یتحرک من جدید ، من علماء من مثقفین من شعوب ضد الحصار ، و لقد سمعنا مناشدات من المثقفین فی مصر بان یحافظ على فتح المعبر دائما ولا یغلق أبدا".

وفیما یتعلق بمؤتمر الفصائل الفلسطینیة الذی عقد فی دمشق أکدت الشنطی: "هذا المؤتمر جاء فی وقته المناسب ، حقیقة ان الله سبحانه و تعالى وفق الأمور لأنه جاء فی ظروف مهیأة له و المؤتمر له أهمیته فی إجماع قوى و فصائل العمل الوطنی التی هی مع المقاومة والتی هی ضد الحصار وضد الانکسار والتی هی مع إرادة الشعب ، هذه أیضا تعتبر مؤازرة لنا وتقویة لجبهتنا الداخلیة ، رسالة للعالم من الداخل و الخارج ونحن الآن نشهد إجماع الأمة العربیة و الإسلامیة  ووقفها مع الموقف الصلب الثابت للشعب الفلسطینی فی غزة".

وعن تحمیل إسرائیل حماس مسؤولیة ما یجری فی غزة قالت الشنطی " یحتدوا أو یغضبوا أو یفعلوا ما یشاءوا لن نبالی بهم وسوف نستمر و لیذهبوا الى الجحیم  وسوف ننتصر بإذن الله ".

وبسؤالها عن انسحاب لیبرمان من حکومة اولمرت  وهل سیؤثر على  حکومة اولمرت أجابت " ان التصدع الإسرائیلی منذ عامین  ، هم یحاولوا ان یلملموا جراحاتهم بضربنا نحن ، وکم هم یحققوا ضربات فی الشعب الفلسطینی هذا یوصلهم الى لملمت جراحاتهم وهذا أمر نحن صامدون أمامه بإذن الله".

ن/25