مشیر المصری: الأیام القادمة حاسمة للتهدئة
مشیر المصری: الأیام القلیلة القادمة حاسمة فی موضوع التهدئة وسنسلک کل السبل التی من خلالها یمکن أن نرفع الحصار عن شعبنا
قال عضو المجلس التشریعی الفلسطینی المتحدث باسم حرکة حماس السید مشیر المصری لمراسل قدسنا فی فلسطین أن الأیام القادمة سوف تکون حاسمة فی موضوع التهدئة، وأضاف بان المقاومة سوف تسلک کل السبل التی من الممکن أن ترفع الحصار عن الشعب الفلسطینی، وأکد السید المصری بان أولمرت بوضعه المهلهل لا یستطیع البت فی أی من القضایا الموجودة أمامه.
وحول موضوع التهدئة الذی یعتبر الأکثر إلحاحا فیما یتعلق بقطاع غزة والى أین أصبح هذا الموضوع ، قال :فی الحقیقة لیس هنالک أی تقدم فی ملف التهدئة حتى اللحظة، ونحن فی الحقیقة بانتظار الرد النهائی حیث أننا لن نقبل باستمرار المماطلة من قبل العدو الصهیونی ولن نقبل أن تبقى الأمور معلقة بهذا الشکل کما ونؤکد بان الأیام القلیلة القادمة هی التی ستحدد ملامح المرحلة المقبلة، فإما أن تکون مرحلة هدوء حقیقی أو مرحلة صراع مستمر، ونحن على أی حال فی قوى المقاومة مستعدون لکافة الخیارات.
وبشأن ما تردد بان رئیس الوزراء الإسرائیلی ألغى اجتماعا لحکومته کان مخصصا لبحث موضوع التهدئة و کیف تنظرون إلى ذلک ، قال : هذا شأنه هو ، ومن الواضح أن الجهود المتعلقة بهذا الموضوع جهود متعثرة وعلى أی حال فإننا لا نستجدی التهدئة ونحن لم نبادر إلیها وقد کان موقفنا منذ البدایة أننا نستجیب للمبادرة المصریة فی هذا الشأن، وإذا ما رفض العدو الصهیونی التهدئة فهو بذلک إنما یفشل الجهود المصریة التی بذلت حتى الآن، لکننا نستطیع القول بان المقاومة ستسلک کل الخیارات الکفیلة بکسر الحصار عن شعبنا الفلسطینی فی قطاع غزة.
و رداً على سؤال ه تعتقدون بان ما أثیر من ملفات الفساد لرئیس الوزاری الإسرائیلی یؤثر على موضوع التهدئة ،أجاب :بالتأکید إن وضع الحکومة الإسرائیلیة وضع مهلهل وضعیف وهو عملیا الأضعف فی تاریخ دولة العدو الصهیونی، واعتقد بان ذلک سیکون له تداعیاته على صعید عدم مقدرة اولمرت على حسم أی مسالة أو أی ملف من الملفات بما فی ذلک موضوع التهدئة.
وحول زیارة لفد من حرکة حماس الرئیس محمود عباس وما الذی دار فی ذلک الاجتماع ،قال :
الواقع أن التواصل موجود بین الإخوة فی حرکة حماس فی الضفة الغربیة والرئیس محمود عباس وقیادات من حرکة فتح، لکن من الواضح بان الرئیس عباس لا زال مصرا على موقفه المتصلب، کما أنه کان من الواضح من خلال هذا اللقاء بان الفیتو الأمیرکی الصهیونی ما زال سیفا على رقبة الرئیس محمود عباس باتجاه رفض الحوار مع حرکة حماس.
وحول مدى صحة التقاریر القائلة بان السید هاشمی رفسنجانی سوف یزور العربیة السعودیة و هو یحمل ضوءاً اخضراً من السید مشعل الذی زار طهران مؤخرا باتجاه حل الخلاف الفلسطینی الداخلی ومدى صحة ذلک ، قال : نحن نرحب بأی جهود عربیة وإسلامیة تقود باتجاه راب الصدع الفلسطینی الفلسطینی وحل الأزمة الداخلیة التی طرأت على الساحة الفلسطینیة ولهذا فنحن لا نضع أی فیتو على أی جهد من أی طرف کان یحاول لملمة الوضع على قاعدة الحوار اللامشروط.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS