الیست اسرائیل هی العدو...!!الى من فقدوا الذاکرة

الیست اسرائیل هی العدو.....!!!!!!

الى من فقدوا الذاکرة

 اسرائیل عدونا الذی اغتصب أرضنا وهی التی تمارس کل انواع البطش بحق شعبنا منذ ان اسست کیانها بغیر وجه حق

هل نحن بحاجة بأن نذکر بعضنا بهذه الحقیقة ....!!!! اقول هذا الکلام لکل من استهوته الأسطوانة المشروخة والتی طال سماعنا الیها فی المواقع التابعة للتنظیمات وفی الفضائیات التابعة لها ایضاً والکل یدرک حجم المأساة التی مضت ونتمنى ان لا تتکرر

الیوم الیوم ............اسرائیل هی العدو

الا یکفی ما یجری ومنذ ایام فی قطاع غزة الا یکفی لکی نعتبر ...!!!!

الا یکفی ما نشاهده عبر الفضائیات من ذبح مبرمج لأطفالنا ونسائنا وشیوخنا جراء الحمم الملتهبة التی تنزل على رؤوس شعبنا...!!!

الا یکفی ما یجری ... لکی نتوقف عن المشاحنات والأتهامات التی نعرفها وحفظناها عن ظهر قلب جراء ما قامت به حماس خلال انقلابها على الشرعیة...... کما یقال .....حفظناها

نحن الیوم مطالبین بالتوجه الى الوطن وتسخیر کل طاقاتنا نحو الوطن "والوطن بمعناه الشامل جغرافیاً وبشریاً ومعنویاً  وهذا یتطلب منا وقفة تأمل فی ما یجری فی الوطن ونظرة أمل الى المستقبل

أن الله لا یغیر ما بقوم حتى یغیروا ما بأنفسهم ..صدق الله وکذب کل من یتنکر لهذه الحقیقة الربانیة

أنی اطالب وبأسم کل فلسطینی حر بأن تتوجه کل الأقلام والأقوال والتصریحات والأفعال نحو هدف واحد .........الا وهو العدو

العدو الواحد الذی لا یستثنی أحداً ولا ینتقی ابن فصیل ویترک ابن فصیل آخر والدلیل على الأرض (من جنین حتى رفح)

فالصاروخ والرصاصة لا تحمل الأسماء او التنظیمات انها تتوجه الى کل فلسطینی مهما کان انتمائه

ایها الأخوة الکتاب والشعراء واصحاب الرأی ..ایها الأخوة فی الصحف والمواقع الألکترونیة نناشدکم بأن تؤجلوا خلافاتکم

ولا أقول أن تنسوها او حتى تلغونها ""لأنی على یقین بان الله سیساعدکم على النسیان أن خلصت نوایاکم فی هذه الأیام

وهل یجب ان تبقى هذه الذکرى عالقة ومعلقة فی عقولنا ورؤوسنا الى الأبد ....!!!

واذا کان لنا ثأر من احد فالله اولى منا جمیعاً من أن نقتص وخاصة هذه الأیام التی تستوجب الوقوف أمام عدو من أهم اهدافه

توسیع الشرخ الفلسطینی حتى لا تقوم لنا قائمة والى الأبد """فوالله أن ارواح الشهداء لن تستریح اذا بقینا هکذا

فالأمر جلل والوضع جد خطیر ""فالعدو یهدف أکثر ما یهدف من خلال عدوانه "" لیس فقط للقتل وسفک الدماء

بقدر ما یهدف الى انهاء الروح الأخویة بین ابناء الشعب الواحد وذلک من خلال حصد نتائج هذه المعرکة

فلا یُحِلُمَنَ احد بأنه سیدخل غزة على ظهر دبابة اسرائیلیة ....وفی المقابل لا یتمنى أحد ان یدخل الضفة محرراً وفاتحاً

فاسرائیل موجودة وستبقى موجودة الى ما شاء الله """ ولیکن لکم فی العراق عبرة یا أولی الألباب

أما لبنان فلنا فیها الشواهد من خلال الأنقسام الذی جمد تقدمها وأزدهارها وهی تقف على فوهة برکان .

لیس أمامنا سوى التوحد..... وبالتوحد فقط ینکشف الغطاء عن المجرمین والعملاء والمتئآمرین"" فهلا توحدت جهودکم....!!!

فوالله ان مرت هذه المعرکة ولم یتوحد شعبنا فأنا اقولها بالفم الملئآن .....( اقرأوا على وحدة شعبنا السلام)

فوالله ان مرت هذه المحنة دون ان تعید اللحمة بین الضفة وغزة ..........(فأقرأوا على على کیانیة الوطن السلام)

فوالله ان مرت هذه المصیبة دون ان نعود جمیعاً الى حضن الوطن اخوة متعاونین متعاضضین

(فأقرأوا على القضیة السلام)

ایها الأخوة اننا فی فتح تعلمنا کثیراً من الأسس المبدأیة والأخلاقیة والمعتقدیة وکان معلمنا وقائدنا ابو عمار نعم الأب

تعلمنا منه الحب والتسامح والوفاء والأخلاص " ومن لم یتعلم هذ فهو لیس منا

ومن هذا المنطلق نقول لا وقت للأحقاد وخاصة هذه الأیام ....ولا یجوز ان نستمر بأجترار الماضی وکأننا نعطی الحق لأسرائیل ان تزید من بطشها تحت بند أنتم عملتم ببعضکم أکثر مما عملنا بکم

یجب على الجمیع أن ینتبهوا لخطورة التمادی بنبش ما مضى من احداث دمویة وخاصة فی الوقت الحاضر ""فهذا لیس وقته

وأقول هذه خیانة ......خائن من یتحدث الیوم عن جرائم ومجازر داخلیة

على الأقل مطلوب الیوم ان نتحد أمام العدو الواحد ونثبت اننا شعباً واحداً ولنا عدوٍ واحد وقضیة واحدة

ورغم ما یصرح به بعض القادة وباسلوب استعلائی واتهامی فاننا یجب ان نکون اکبر من کل هذا"" وهذا لیس وقت التلاوم

والتراشق بالأتهامات " وکل من یتمترس خلف القذف والرشق أنما هو یحول دون أوامر الله ورسوله , وقد امرنا بالتوحد .

اننا فی فتح لا نعرف التفرقة ولم نتعلمها اصلاً وکنا وما زلنا نأتمر بأمر الله ورسوله الذی قال....

مثل المؤمنین فی توادهم وتراحمهم کمثل الجسد الواحد اذا اشتکى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر

بأختصار شدید رغم ان الکلام فی هکذا موضوع طویل.... طویل.... طویل

ولا یفوتنی أن اوجه تحیة الى تلفزیون فلسطین الذی وأنا اکتب استمع للقاء مع الأخ صالح رأفت عضو اللجنة التنفیذیة والذی ما سمعت أجمل من حدیثه هذه الأیام فی حوار تلفزیونی وهو یتحدث بکل شهامة ورجولة وروح القائد الحقیقی وهو یدعو ویحث الأطراف فی فتح وحماس على تجاوز الخلافات والأنتباه للعدو الذی لا یفرق

والمذیع الرائع الأخ حسن ابو الرب الذی کان یرفض أی کلام یخرج عن نطاق الوحدة ویسیء الى الموقف الجلل وقال......

( اتمنى على المتصلین ان یراعوا الوضع الذی یعیشه شعبنا )

الوحدة الوحدة ...........وحدة الدم والمصیر والوطن """" ولیعلم الجمیع بان لا رحمة من الله اذا لم نتراحم فیما بیننا ,

ولیعرف کل من یحاول ان یبقینا على نار الأفتتان والفتنة رغم نار العدو التی یجب ان تکرس جهودنا من أجل رص الصفوف"""" لیعلم هؤلاء سواءً من کتاب او صحفیین او اصحاب رأی وحتى السیاسیین ...أقول لهم ان التاریخ لن یرحمکم.... وقبل التاریخ....... الحاضر لن یبقیکم لو تمترستم خلف کل قوى العالم

أخوانی هذه الدعوة یجب ان تکون دعوة جماعیة وانا ادرک انها کذلک لأنی على ثقة بان شعبنا هو کذلک وضمیرنا لا یقبل الا ذلک.

فهلا نهضنا جمیعا لتکون صرختنا....! فی البیت....فی الشارع.... فی المدرسة..... فی المؤسسة.....فی المسجد....

فی وسائل الأعلام...... وعلى شبکات النت..... والفضائیات ....لتکن صرختنا کلنا اخوة وعدونا واحد

ولتکن منکم أمة یدعون إلى الخیر ویأمرون بالمعروف وینهون عن المنکر وأولئک هم المفلحون

ولیکن کل منا داعیاً الى الخیر ولا نسال او نهتم بمن لا یدعوا او حتى من یدعوا الى الشر بدلیل قوله تعالى ....{ یا أیها الذین آمنوا علیکم أنفسکم لا یضرکم من ضل إذا اهتدیتم)

( بقلم منذر ارشید )

ن/25