العجب العجاب اسرائیل مفتاح کل شیئ
قسم التحلیل والتعلیق ـــ القسم العربی فی وکالة قدسنا
من الرئیس الفرنسی سارکوزی و المستشارة الالمانیة میرکل والامین العام للأمم الغیر المتحدة و المرشحین للأنتخابات الامیرکیة و..و بالطبع فی مقدمة هؤلاء الرئیس الرئیس بوش ... کلهم یشیدون بإسرائیل لقتلها الاطفال الرضع الفلسطینیین والذین بلغ عددهم خلال الاسبوع الماضی الثمانیة ، أی فی کل یوم رضیع او طفل فلسطینی قتل على ید قوات الاحتلال الصهیونی ..
کل ما مر وذکر طبیعی بالنسبة للغرب والغربیین لان کل سیاسی وزعیم غربی بحاجة الى الدعم الصهیونی لیفوز بمنصب او یلتزم بمنصب مهما کان . هذا بالطبع ما تلقنه الاوساط الصهیونیة على المستوى الدولی والعالمی وحتى فی الامم المتحدة ، عفواً غیر المتحدة ...
کل هذا یجری وبالطبع لا عجب فیه لان الغرب و الغربیین باتوا العوبة سهلة بید الصهاینة و الکیان الصهیونی .
إلا ان العجب العجاب ان احداً من زعماء المنطقة لم یشید بالمجازر البطولیة لبنی صهیون والتی ارتکبوها خلال الایام القلیلة الماضیة ومازالوا یرتکبونها بحق أبناء غـزة الابریاء من رضیع و طفل صغیر الى النساء والشیوخ الضعفاء .
العجب العجاب أن الجمیع یعلم ان زعماء المنطقة بحاجة الى الاشادة بالمجازر الصهیونیة کلآخرین من أجل التشبت بعروشهم و کراسیهم ومناصبهم و حکوماتهم و مصالحهم التجاریة...
العجب العجاب ان الصمت الذی التزم به زعماء المنطقة کان حکیماً جداً الى درجة ان رجالات الکیان الصهیونی أعربوا عن رضاهم لهذا الصمت الذی وفر لهم المجال المناسب للقیام بالمجزرة الاخیرة فی غـزة وکما المجازر الاخرى التی شهدتها فلسطین خلال القرن الاخیر .
العجب العجاب ان الفلسطینیین أنفسهم . ومعذرة من ابناء فلسطین و أقصد بعض الذین تربعوا على عرش فلسطین ، لم ینددوا بقتل الاطفال الرضع الابریاء فی غزة خلال الاسبوع الماضی بل و کرروا الاسطوانة المشروخة للعدو والتی وصف فیها تلک العملیات بالدفاعیة وکرروا ما زعمه العدو من ان اطلاق صواریخ المقاومة باتت تقلق مضاجعهم ..أی السلام الذی یستهدفونه .
والعجب العجاب ان زعماء المنطقة لن یعتبروا بالعملیات الاستشهادیة خلال العقود الماضیة وکذلک الاخیرة ومازالوا یکررون ما یزعمه العدو من أنها تزعزع السلام المنشود فی المنطقة ... السلام الذی تنشده اسرائیل لوحدها بالطبع ...
والعجب العجاب ان زعماء المنطقة نسوا او تناسوا التاریخ و کما یقال:ان التاریخ یعید نفسه ...فأعتبروا یا اولی الالباب .
ن/25