الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

ایران لیست العراق .. لا حکومة ولا قائداً ولا شعباً

  ایران لیست العراق .. لا حکومة  ولا قائداً  ولا شعباً

 

  

 

طلع علینا الرئیس معمر القذافی  یوم أمس فی حفل منحه الدکتوراه  الفخریة ؟  قائلاً : ایران  ستواجه نفس مصیر العراق ...!

وأضاف الزعیم القذافی : إن ما تقوم به ایران حالیا لیس سوى مکابرة ...! ولن یکون بمقدور ایران الصمود فی حال اتخاذ قرار دولی ضدها ...! وبالطبع فسر الزعیم  اللیبی المقدام  توقعه بإنهار ایران بأن التحدیات  التی تواجهها أکبر من قدراتها  على مواجهتها .. حسب زعمه  وأضاف بالطبع : ایران لیست أقوى من العراق و لا یمکنها أن تصمد ...واستدل بمصیر یوغوسلافیا السابقة نتیجة عزلتها الدولیة وقال : 'من کان یتصور ان یوغوسلافیا یمکن ان تختفی فی رمشة عین؟'...

الجغرافیا والتاریخ  هی من أفضل الدروس التی یمکننا ان نتعلمها منذ الصغر وحتى الکبر . فالجغرافیا تقول لنا ان ایران  مساحتها واسعة و تساوی  ثلاثة أضعاف العراق  وان لها سواحل فی الشمال والجنوب  لا یمکن لاحد ان یحسب لها أی حساب بالطبع الاعداء ...

والتاریخ یقول لنا ان الشعب الایرانی بکافة قومیاته صمد دوماً أمام المعتدین أیاً کانوا وکان هذا الشعب  مدافعاً  عن ارضه وسیادته ضد کافة الاعداء ... ولهذا بقی  صامداً حتى الان ...

لقد قارن العقید المعمر القذافی او کما یقول اللیبیون و العقید نفسه " الگدافی "  ، ایران بالعراق ونسی انه ترک الساحة ،  " ساحة المواجهة " مع الغرب وخاصة الامریکان عندما خیروه بین  الزعامة و القضاء علیه ... ترک الساحة لانه خشی ان یکون الصدام الثانی ...

وبالطبع کان العقید القدافی قد ترک ساحة هامة اخرى  بالنسبة للعرب  و المسلمین قبل أعوام   وهی  الساحة الفلسطینیة وحتى انه نسی ان یطلق شعارات  حولها ... وهل نسی ان ایران لم تنسى الشعب الفلسطینی وقضیته  من البدایة وحتى الان ..؟

وهل نسی العقید ان العداء  الموجه لایران حالیاً هو من جانب الکیان الصهیونی الذی خشی ویخشى الدعم الایرانی للشعب  الفلسطینی وحتى ان احدى الاسباب التی أدت الى الثورة الاسلامیة  بزعامة الامام  الخمینی " رض "  کانت القضیة الفلسطینیة ....

وهل نسی العقید المعمر انه کان من إقترح تأسیس دوله تحت إسم " إسراطین " لیعیش فیها الفلسطینیون  والصهاینة جنباً الى جنب ...

نذکر العقید ان کافة جیران ایران العرب وحتى الحکومة المصریة  أقروا بسلمیة البرنامج النووی الایرانی خاصة وان الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أکدت على سلمیتة البرنامج و أن الوحید الذی  عارض ذلک هو الکیان الصهیونی وامریکا   ومن لف لفهم من ازلام الاستعمار و عبید الصهاینة ...

لا نرغب ان نقول ان تصریحات العقید المعمر یمکنها ان تکون  رسالة تخویف من جانب الغرب ....؟ إلا ان الشعب الایرانی لا تخیفه مثل هذه التصریحات  والاقوال الفجة السخیفة التی  لا یمکنها ان تصدر الا من أفواه  رکیکة  لا تفهم السیاسة ولا الکلام ...

العداء تجاه ایران لا یأتی سوى من جانب الصهاینة الذین یخشون على کیانهم الغاصب  المحتل لارض فلسطین والذی تناساه البعض وخاصة المقترحین لتأسیس " إسراطین "  وان ایران لیس لها أعداء  بین جیرانها ولا البعیدین منها والعداء  لها لا یأتی سوى بسبب دعمها  للشعب الفلسطینی وقضیته ...

بقى ان نسأل  ما الداعی لتصریحات العقید القذافی .... الصدیق ؟ أهو دعم  للشعب الفلسطینی ...أم  خوف ... او ارسال رسالة ما من جانب ما للشعب الایرانی  بملایینه السبعون ...

( بقلم مجید العمادی والمقال یعبر عن رأی الکاتب )

ن/25  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 141135







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)