ماذا دهى بالامریکان
ماذا دهى بالامریکان ...!!
قسم التحلیل والتعلیق فی القسم العربی لوکالة قدسنا
منذ ان احتلت مموعة من المهاجرین الیهود الایرلندیین الهاربین من سخط وغضب الشعب الایرلندی ، الارض الجدیدة التی سمیت فیما بعد " امریکا " ، قاست شعوب العالم الامرین من أفعال هؤلاء بدأ ً بتقتیلهم للهنود الحمر أصحاب الارض واحتلالهم ارض الهنود واستمرارهم فی القضاء على الشعوب الاخرى فی مختلف ارجاء العالم الى دعمهم لکافة الحرکات الانفصالیة فی مختلف القارات على سطح الارض .
فالامریکان لم یکتفوا بما فعلوه من جرائم بحق الهنود الحمر من نساء واطفال وشیوخ وعجزة بل دخلوا کافة النزاعات على وجه الارض بهدف کسب المصالح الاقتصادیة اولاً و الاقتصادیة بعد ذلک .
واول ما فعله الامریکان هو دعمهم للمهاجرین الیهود فی فلسطین لاحتلال هذه الارض ومن بعد ذلک تإییدهم لاعلان الکیان الصهیونی المحتل فی ارض فلسطین . ومع ان الامریکان ساهموا بشکل دموی ومریع فی الحرب العالمیتین الاولى والثانیة ، إلا ان تدخلهم فی حروی اقلیمیة کثیرة وعدیدة أظهرت الواجهة الاستعماریة للبیت الابیض یوماً بعد یوم وفی هذا المجال لا یمکن التفریق بین رئیس و آخر للبیت الابیض فالرؤساء المتختلفون لهذا البیت تابعوا السیاسات التوسعیة الاستعماریة التی إتبعها الغزاة الیهود الایرلندیون فی " الارض الجدیدة " ومن أهم تلک السیاسات التوسعیة کانت حرب فیتنام و آخرها الان حرب العراق بعد المستنقع الافغانی والذی یمکن القول بأن " تنظیم القاعدة " ساعد امریکا فی التخفیف عن الفضیحة الافغانیة و الان ایضاً الفضیحة العراقیة . فقد إعتاد الامریکان ان یلقوا باللائمة على القاعدة فی کافة المجازر و الاحداث الدامیة التی وقعت و تقع فی العراق و أفغانستان .
وهنا یمکن القول او التصریح بأن هجمات الحادی عشر من ایلول لم تکن سوى بادرة امریکیة لتقدیم الفرصة و الذریعة للتدخل الامریکی فی افغانستان. واخیراً العراق بعد ان إجتاز عدد القتلى من الجنود الامریکان فی العراق الاربعة الآف .
ویعتقد الکثیر من الخبراء بأن روایة القاعدة التی یقدمها البیت الابیض للرأی لعام العالمی لیست إلا خدعة لاجل الاستمرار فی العملیات الایتعماریة هنا وهناک ، ذلک لانه من المستبعد ان تتمکن القاعدة من الاستمرار فی نشاطها هکذا من دون ای وازع خاصة وان الامریکا هم الذین صنعوا القاعدة فی افغانستان لطرد السوفییت من هناک وبالتالی القضاء على الاتحاد السوفییتی .
کل هذه فی الحقیقة توضح لنا الواجهة الاستعماریة لامریکا و مولودها غیر الشرعی " إسرائیل " فالامریکان یعتبرون الکیان الصهیونی ، إمتداداً و إستمراراً لمشروعاتهم التوسعیة وکذلک تل ابیب تحتاج الى امریکا فی مشروعاتها التوسعیة فی المنطقة . وهکذا یکون الکیانین : امریکا وإسرائیل ، استعماریین فی العالم حیث ان کل منهما لا یمکنه لاستمرار فی البقاء دون الاخر. والیوم نرى مرشحی الرئاسة فی امریکا جمهوری کان ام الدیمقراطی او حسب قول الامریکا " حماراً " کان ام " الفیل " یتسابقون لکسب ود الصهاینة فی فلسطین المحتلة و کذلک الیهود فی الارض الامریکیة بینما کافة الاحصاءات تشیر الى ان مجموع الیهود الامریکیین لا یتجاوز الـ 6% من نفوس الولایات المتحدة. وهذا یثت لنا ان امریکا هی التابعة لاسرائیل المغتصبة لارض فلسطین . فالامریکان باتوا یتسابقون من أجل کسب ود الصهاینة فی فلسطین المحتلة وهذا الداء الذی ابتلی فیه العالم خلال عصرنا هذا.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS