الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الحرب فی القوقاز وتنشیط مفاوضات التسویة العربیة الاسرائیلیة

 

الحرب فی القوقاز وتنشیط مفاوضات التسویة العربیة الاسرائیلیة 

 

قبل أسبوعین عاد رئیس لجنة التفاوض الفلسطینیة أحمد قریع من واشنطن، لیعلن أن إدارة بوش نفضت یدها من المفاوضات بعد أن یئست من التوصّل إلى اتفاق فلسطینی إسرائیلی قبل نهایة 2008.

صحیح أن کل التصریحات الفلسطینیة أو أغلبها الساحق منذ انطلاق المفاوضات الثنائیة بعد مؤتمر أنابولیس، اتجّهت إلى القول إنه "لا تقدّم حصل" وإن التوصّل إلى اتفاق فی العام 2008 "أصبح قلیل الاحتمال جداً".

واتبّعت التصریحات الإسرائیلیة النهج نفسه، وأحیاناً بتشاؤم أشد. أما التعلیقات الأمیرکیة فکانت بمعظمها تتحدث عن "أمل" فی التوصّل إلى اتفاق، من دون أن تشیر إلى خطوة تقدّم واحدة.

على أن کل هذه التصریحات جاءت عملیا متناقضة مع الممارسة حیث تواصلت المفاوضات بلا انقطاع، وتشکلت لجان لبحث التفصیلات.

الأمر الذی سمح بالشک فی أن إشاعة عدم التقدّم کانت قنابل دخان لإبعاد المفاوضات عن الإعلام، وهو ما امتدحته وزیرة الخارجیة الأمیرکیة کوندولیزا رایس فی زیارتها الأخیرة الأسبوع الفائت لفلسطین. أی الاتفاق على إبعاد المفاوضات من الإعلام.

ولعل السبب الآخر الذی کان یقضی عدم التحدّث عما یتحقق أو لا یتحقق فی المفاوضات، تغذیة أوهام بعض الفصائل الفلسطینیة لتغمض عینیها عما یجری تحت حجة "عبثیة المفاوضات" أو "المفاوضات العبثیة".

وبهذا یمکنها أن تترک محمود عباس ماضیاً فی المفاوضات من جهة وتأییده من جهة أخرى ضد حماس، ما دام الموضوع السیاسی مستبعداً من التدخل فی إشکال الانقسام الفلسطینی.

على أن التصریحات اتخذت اتجاهاً آخر مع زیارة رایس الأخیرة المشار إلیها.

فبعد لقائه برایس، أعلن الرئیس الفلسطینی محمود عباس أن "الجهود التی بذلت فی المفاوضات لم تکن عبثیة".

أما رایس فقد أعلنت أن "مواقف الطرفین تقاربت بشکل مثیر للإعجاب رغم وجود فجوات بینهما، إلا أن ما کانت علیه المواقف قبل سنة مختلف تماماً عما هی علیه الیوم".

وأضافت الوزیرة قائلة "ما زلت مقتنعة بجدّیة الطرفین، وأن "أبو مازن" (لاحظ رفع التکلیف) وأولمرت قادران على التوصل إلى اتفاق سلام دائم حتى نهایة السنة".

أما الناطق باسم عباس فقد قال إن رایس حملت معها أفکاراً جدیدة. والأسابیع القادمة ستکون حاسمة جداً "إننا على مفترق طرق مهم وستستمر الجهود واللقاءات لبلورة أفکار طرحت لأول مرّة". وأضاف مسؤول فلسطینی لم یذکر اسمه أن الجهود واللقاءات "ستستمر على مدار الساعة".

من جهة أخرى تسربت معلومات بأن الأفکار الجدیدة التی حملتها رایس تناولت تبادل الأراضی ونسبتها، وتعرّضت لما سیبقى من المستوطنات وما سیُزال، وبحث آلیة التعویض للاجئین.

والأهم، أشارت إلى وضع ترتیبات، إداریة وأمنیة لشطریّ القدس "والحوض المقدّس" (تقصد المسجد الأقصى وقبة الصخرة ومحیطهما).

واتجّهت بعض التلمیحات إلى أن الهدف الآن هو التوصّل إلى اتفاق قبل 21/9/2008 (سبتمبر/ أیلول الحالی). وذلک قبل لقاء عباس جورج دبلیو بوش. وإذا تمّ یحمل الاتفاق إلى الجمعیة العامة التی ستکون منعقدة لمبارکته.

هذا یعنی باختصار أن "الطبخة" التی استهدفتها المفاوضات أصبحت شبه ناضجة ما عدا بعض "الفجوات". وأن التوصل إلى اتفاق إسرائیلی فلسطینی غدا حاجة أمیرکیة أولاً وإسرائیلیة ثانیاً.

وهو ما تفسّره إشارة رایس لأول مرّة إلى البحث فی الترتیبات الإداریة والأمنیة المتعلقة بشطریّ القدس، لأن فی هذه الإشارة اتجاهاً لحلحلة موضوع "القدس القدیمة" التی توقفت عندها المفاوضات.

وکان الموقف الإسرائیلی یرید تأجیل البحث فیها، فیما اعتبر موقف المفاوض الفلسطینی أن من غیر الممکن التوقیع على اتفاق من دون أن تکون القدس عاصمة للدولة الفلسطینیة.

وهذا مفهوم لأن کل التنازلات التی جرت فی المفاوضات فیما یتعلق بتبادل الأراضی والحدود وقضیة اللاجئین، ودعک من یهودیة الدولة أیضاً، کانت من جانب عباس.

ولکن کیف یمکن أن یسّوغ ذلک، أو یواجه الشعب الفلسطینی والعرب والمسلمین باتفاق تصفوی من دون القدس الشرقیة فی الأقل. بل حتى فی موضوع القدس الشرقیة قدّمت تنازلات حول بعض الأحیاء، وربما فی موضوع اقتسام المسجد الأقصى (بشکل من الأشکال) أیضاً.

ولکن ما کانت حکومة أولمرت لتقبل بإبقاء الأجزاء المتبقیة من القدس القدیمة وبعض القرى التی ضمت للقدس الکبرى، للفلسطینیین. لأن حکومته کانت ستفرّط مع تنازل عن أی جزء من القدس. وهذا یفسّر لماذا حاول تأجیل القدس.

أما الآن فکما یبدو، فإن الإلحاح الأمیرکی للتوصل إلى اتفاق (غیر ممکن من دون ذلک الجزء من القدس) اتجّه إلى حلّ هذه العقدة. وهو ما عبّرت عنه أفکار رایس من خلال إشارتها إلى "شطریّ القدس". وهذا ما یفسّر ترحیب الجانب الفلسطینی بأفکار رایس وارتفاع منسوب التفاؤل وإعلانه، وحتى جعل المفاوضات مستمرة على "مدار الساعة".

والسؤال: ما الجدید الذی طرأ على هذا التحوّل، وهو تحوّل أمیرکی بالدرجة الأولى. ولکنه لیس بعیداً عن استعداد إسرائیلی لتقبّله وإلاّ ما کان هنالک من جدید؟

الدوافع الأمیرکیة والإسرائیلیة التی أطلقت المفاوضات الثنائیة بعد مؤتمر أنابولیس، کانت من جانب إدارة بوش ذات أهداف انتخابیة بصورة أساسیة.

وذلک من خلال تحقیق إنجاز للکیان الصهیونی ولإدارته من أجل زیادة فرص المرشح الجمهوری فی الانتخابات الرئاسیة.

هذا وکان هنالک ضغط من عائلة بوش لتحقیق إنجاز یُحسّن صورة جورج دبلیو بوش لترشیح شقیقه للانتخابات الرئاسیة القادمة.

ثم کان هنالک مصلحة لأولمرت فی التوصّل لاتفاق یصفی القضیة الفلسطینیة متضمناً غالبیة الشروط الإسرائیلیة. وبهذا یخوض الانتخابات على أساس مشروع السلام المنجز.

ولکنه اصطدم بإصرار عباس بعد کل ما قدّم من تنازلات على ضرورة أن یحصل على القدس القدیمة عاصمة للدولة الفلسطینیة، ورفضه توقیعا یُؤجّل بحث موضوع القدس فیما یتضمن تنازلات فلسطینیة جوهریة.

وبالطبع کان التوصل إلى اتفاق یتضمن القدس الشرقیة (ولو أجزاء منها) عاصمة للدولة الفلسطینیة یسمح لعباس أن یُؤکد من خلاله نجاح إستراتیجیته التفاوضیة، ویتحدّى فیه معارضیه.

وعلى أساسه یجری استفتاء، وهذا یفسّر لماذا انکبت الأطراف الثلاثة على مفاوضات حثیثة وجادّة منذ اتفاق أنابولیس على أمل إنجاز الاتفاق الذی فیه مصلحة لثلاثة رؤساء مأزومین وفاشلین.

ولکن القدس القدیمة کانت العقبة التی عرقلت زخم اندفاعة المفاوضات، وإن لم توقفها تماماً. وهو الذی یفسّر المناخ الذی عاد فیه قریع من واشنطن، کما یفسّر مبادرة عباس لفتح باب للحوار الفلسطینی الفلسطینی. ومع ذلک استمرت المفاوضات ولو بدرجة من التشاؤم بسبب موضوع القدس.

وهنا یمکن أن یُلحظ أن زیارتی کل من الرئیس الفرنسی نیکولا سارکوزی ورئیس الوزراء البریطانی غولدون براون إلى الکیان الصهیونی حملتا رسالة (أمیرکیة).

فمقابل ما قدّماه من تأیید للدولة العبریة، طالبا بأن تکون القدس عاصمة للدولتین. فبوش لم یستطع أن یضغط بهذا الاتجاه ما دام اللوبی الصهیونی الأمیرکی وقادة الکیان الصهیونی متمسکین بالقدس الکبرى عاصمة موحّدة لدولة إسرائیل. فقاما بما یساعد بوش.

ولهذا یمکن القطع أن المستجد الذی أعاد الزخم للمفاوضات وجرّأ رایس على الحدیث عن تدابیر وإجراءات إداریة وأمنیة لشطریّ مدینة القدس، وکما فرض على حکومة أولمرت القبول بطرح هذه الأفکار الجدیدة، إنما هی الحرب الجورجیة الروسیة وتداعیاتها حیث تواجهت الأساطیل العسکریة فی البحر الأسود.

وأرسل الروس طائراتهم الإستراتیجیة إلى مشارف حدود الولایات المتحدة (رایس اعتبرت ذلک "لعبة فی ذروة الخطورة").

هذه الأحداث دفعت أغلب المعلقین السیاسیین إلى الحدیث عن عودة لحرب باردة روسیة أمیرکیة (غربیة). الأمر الذی یسمح بالقول إن أحداث القوقاز الأخیرة التی سبقت زیارة رایس المشار إلیها، أدخلت الوضع الدولی فی مرحلة جدیدة.

فقد انتقل الصراع مع روسیا إلى المقدّمة فی السیاسات الأمیرکیة لإدارة بوش، وذلک على عکس ما کان علیه الحال طوال السبع سنوات الماضیة.

إن هذه الأحداث أعطت مؤشراً لا یُخطئ بأنها ستترک أثرها فی أولویات الإستراتیجیة الأمیرکیة فی المرحلة القادمة بعد الانتخابات الرئاسیة (وبغض النظر من سیکون الرئیس أوباما أو ماکین). بل منذ الآن لا محالة، بما فی ذلک فی المعرکة الانتخابیة المحتدمة.

وبدهی أن تغییراً فی الإستراتیجیة الأمیرکیة یضع روسیا، وربما الصین أیضاً فی أولویتها، سیؤثر فی کامل علاقات أمیرکا بالدول الأخرى بما فیها الدول العربیة والإسلامیة.

هذا ویجب أن یُذکر هنا أن الدولة العبریة وجدت نفسها متورّطة فی حرب جورجیا ضد قوات السلام الروسیة فی أوسیتیا الجنوبیة.

فقد تبیّن أن ثمة جزءاً هاماً من تسّلح الجیش الجورجی جاء من الکیان الصهیونی، وأن ثمة خبراء ومستشارین من جنرالات الجیش الإسرائیلی السابقین یعملون مع الجیش الجورجی ووزیر الدفاع یحمل الجنسیة الإسرائیلیة.

وقد زاد هذا التورّط مع نتائج تلک الحرب على الأرض، وکیفیة الرد الروسی علیه، وما تضمنه من تحدّ للولایات المتحدة وأوروبا، معلناً أن "الاتحاد السوفیاتی" أو "بطرس الأکبر" عاد من جدید من خلال روسیا بوتین مدفیدیف.

أما ما زاد الطین بِلّة بالنسبة للکیان الصهیونی فقد جاء من لقاء الرئیس السوری بشار الأسد بالرئیس الروسی دیمتری میدفیدیف، وما أعلن بأن المباحثات تضمنت الاتفاق على صفقة سلاح روسی لسوریا.

هذا اللقاء الذی تمّ والأزمة الجورجیة (الأمیرکیة) الروسیة فی أوجّها، قد جاء برغبة الرئیسین. ولکن ربما کانت المبادرة فیه لمدفیدیف من أجل إیصال رسالة سریعة لحکومة أولمرت والجیش الإسرائیلی، بأنهما لعبا بالنار، وأن علیهما أن یحسبا جیداً حساب روسیا. فلم تعد أمیرکا وحدها فی المیدان، ولم تعد روسیا مهیّضة الجناح.

ولکن لا یخطئ الأمیرکیون والإسرائیلیون فی فهم رسالة لقاء مدفیدیف الأسد، صدر تصریح رسمی روسی من أعلى المستویات یقول "إن روسیا لا ترید الإخلال فی میزان القوى العسکری الإستراتیجی" فی المنطقة عندنا. وهذا یعنی أنها تستطیع أن تفعل ذلک إذا أرادت!!

من هنا ندرک ما الذی أعاد کل ذلک الزخم للمفاوضات الثنائیة لتجری على مدار الساعة، ولتضع لنفسها هدف الإنجاز قبل 21 أیلول/ سبتمبر الحالی، وعلى ضوء الأفکار الجدیدة لکوندولیزا رایس، والتی قُدّمت بالتفاهم مع الإسرائیلیین بلا ریب.

هذا التراجع الجزئی فی موضوع القدس على الخصوص، بما فی ذلک الإعلان عن قبول حکومة أولمرت بشرط مبادلة شالیط بـ450 أسیراً فلسطینیاً، وکانت من قبل قد قبلت 85 منهم فقط، یدّلان على أن أمیرکا والکیان الصهیونی قد تلقیا الرسالة: بأن وضعهما فی میزان القوى فی منطقتنا زاد ضعفاً مع ما حدث لهما فی أحداث منطقة القوقاز أو على المستوى الدولی کذلک.

فأمیرکا الآن ترید أن تحشد ضد روسیا، وضد من یمکن أن یتعامل معها فی المنطقة ابتداء بسوریا وإیران وانتهاء بقوى المقاومات والمعارضات الشعبیة.

ولهذا فإن الإسراع بالتوصّل إلى "اتفاق إطار" (قوی بمعنى سیره على طریق التنفیذ) سیکون مساعداً لهذا الحشد.

وسیمنع هذا الاتفاق المزید من التراجعات أمام المقاومات فی فلسطین ولبنان والعراق والصومال ناهیک عن سوریا وإیران، وغیرهما من الدول التی تعاظمت أدوارها على حساب تراجع الدورین المصری والسعودی، کما ظهر فی اتفاق الدوحة اللبنانی اللبنانی، أو الوساطة الترکیة فی المفاوضات غیر المباشرة السوریة الإسرائیلیة، کما فی اتفاق التهدئة بالنسبة إلى قطاع غزة.

إذا التقط میزان القوى الذی استجدّ بعد أحداث الحرب الجورجیة الروسیة، مضافاً إلیه میزان القوى الذی کان قائماً قبله وقد مال فی غیر مصلحة حکومتی الولایات المتحدة والدولة العبریة، یُفترض ألاّ تُسّهَّل مهمة التوصل إلى اتفاق فلسطینی إسرائیلی. لأنه سیکون کارثة حتى مع أفکار رایس الجدیدة.

فعلى الرئیس الفلسطینی أن یعید النظر فی حساباته لموازین القوى، ولا یستمر سادراً فی حسابات قدیمة، أو حسابات اتفاق أوسلو، بعد انتهاء الحرب الباردة وقد عفا علیها الزمن. وذلک منذ تورّط الاحتلال الأمیرکی فی العراق بفضل المقاومة، وما واجهه من فشل متعدّد الأوجه، وبعد تصاعد المقاومة فی أفغانستان، وبعد هزیمة العدوان الإسرائیلی فی حرب تموز 2006 على ید حزب الله.

وبعد استعصاء قطاع غزة على الاقتحام من قبل الجیش الإسرائیلی (تمت محاولتان فاشلتان) ومن ثم صموده تحت الحصار، أو بعد التدهور المریع لمکانة حکومتی بوش وأولمرت.

هذا کله کان یفترض عدم المضی بالمفاوضات الثنائیة، وعدم القبول باستمرار الاستیطان بالرغم من الاحتجاج علیه، وعدم السماح بحصار غزة. وذلک من خلال اتخاذ خطوات فعّالة، فی مقدّمها وقف المفاوضات.

بل کان یقتضی إعادة بناء الوحدة الوطنیة على أساس إطلاق انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال بالضفة الغربیة.

ثم إن ما حدث من تطوّر نتیجة أحداث القوقاز حتى فی حدوده الحالیة، ودون الرهان علیه (بمعنى لو عاد الطرفان الأمیرکی الروسی إلى التفاهم مؤقتاً) یتطلب من الرئیس الفلسطینی بل من الموقف العربی بأسره أن ینتقل إلى التشدّد والهجوم.

أما إذا لم یدفع کل ذلک إلى إعادة النظر فی الحسابات القدیمة لموازین القوى، فعلى الأقل لیسألوا ما الذی حدا بکوندولیزا رایس وبعد التفاهم مع الإسرائیلیین، بأن تلح کل هذا الإلحاح للتوصل إلى اتفاق؟

ثم لیسألوا: لماذا أعید الإلحاح على حل مشکلة مستعصیة بشروط جدیدة ما کانت مقبولة وما طرحت من قبل.

قلیلاً من التأمل والتساؤل وبُعد النظر، یکفی لعدم تسهیل مهمة إدارة بوش وحکومة أولمرت، وعدم الموافقة على مشروع الاتفاق التصفوی الکارثی الذی تعد له رایس.

فالوضع الفلسطینی بالرغم من الانقسام القاسی والوضع العربی وبالرغم من التخاذل البائس، ما زالا أقوى من وضع بوش وأولمرت، وأفضل من کل تقدیرات حَمَلة مباخر الهزیمة والاستسلام.

( بقلم منیر شفیق)

ن/25


| رمز الموضوع: 141178







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)