فیاض: آلمنا وفاة الجندیین الإسرائیلیین
أعرب رئیس الوزراء الفلسطینی سلام فیاض عن أسفه لمقتل الجندیین الإسرائیلیین قرب الخلیل یوم الخمیس وقال فی مستهل لقائه مع رئیس الکیان الصهیونی ، شمعون بیرس، فی فندق "أکادیا" فی "هرتسلیا": "آلمتنا وفاة الجندیین الإسرائیلیین". واعتبر أن کل حادثة موت هی غیر مجدیة. وقدم عزاءه لعائلتی القتیلین، وأضاف: " أرید أن أعلن أنه أصبح لدینا مشتبه بهم فی المعتقل. وفی هذا السیاق لا یوجد فقط کلام بل أفعال أیضا. نحن نعمل بالتعاون مع قوات الأمن الإسرائیلیة وسنعالج هذا الموضوع حتى نهایته".
ومن جانبه قال بیرس إنه یرى أهمیة کبیرة فی حدیث فیاض وبنشاطات السلطة فی الضفة الغربیة لمنع العملیات. وأضاف: "یمکن رؤیة بوادر أولى فی الاتجاه الصحیح". وتابع: الموضوع الأمنی هو الأهم بالنسبة للإسرائیلیین. یصعب على الإسرائیلیین أن یفهموا لماذا یطلقون النار علینا عقب الانسحاب من غزة. وهم یعتقدون أن هذا الشیء سیتکرر أیضا فی الضفة الغربیة". وانتهى بالقول إن الفلسطینیین یدرکون ذلک ویعملون وفق ذلک.
وکان فیاض قد تعهد خلال جولة تفقدیة لسیر الخطة الأمنیة فی مدینة نابلس بتطبیق کافة التزامات السلطة الأمنیة فی التفاهمات والاتفاقات التی وقعتها مع إسرائیل. وقال إن السلطة الفلسطینیة "ملتزمة بواجباتها الأمنیة وستفی بالتزاماتها کافة فی هذا الإطار". وأعلن عن تحمل الحکومة مسؤولیتها الناجمة عن العملیة بالقول: إنها وقعت فی منطقة تسیطر علیها السلطة الفلسطینیة".
ومن جهته قال عبد الرزاق الیحیى، وزیر الداخلیة الفلسطینی ، السبت، إن حکومته تعمل على تفکیک «الجماعات المسلحة» بما فی ذلک «الجماعة المرتبطة بحرکة فتح». وأضاف الیحیى فی حدیث لرادیو صوت فلسطین "لم یعد هناک ما یسمى بکتائب شهداء الاقصى". وأضاف قائلا "تعمل الحکومة الفلسطینیة على حل باقی الجماعات المسلحة" واستطرد قائلا "فی الواقع نتمنى علیهم (باقی الجماعات المسلحة) أن یحذوا حذو کتائب شهداء الاقصى."
وسئل الیحیی هل ستتحرک الحکومة الفلسطینیة لحل أذرعة المقاومة التابعة لحماس فقال "نحن نقوم بجمع السلاح غیر الشرعی من جمیع العناصر (المسلحة) أیا کان انتماؤها ونقوم بحل أی جماعة فلسطینیة مسلحة تسعى للنیل من الشرعیة الفلسطینیة." وأردف قائلا: "سنستعید النظام ونفرض حکم القانون."
وقال ریاض المالکی وزیر الخارجیة والاعلام الفلسطینی یوم الجمعة ردا على الهجوم انه فی الوقت الذی تدین فیه الحکومة الفلسطینیة جمیع عملیات الاغتیال الاسرائیلیة فی قطاع غزة والضفة الغربیة فلا یمکنها أن تقبل مثل هذه العملیات التی تنفذها جماعات مسلحة.
وأضاف أن هدف الجماعة التی شنت الهجوم هو تعطیل محادثات السلام وخطة الامن الفلسطینیة وتعهد باتخاذ اجراءات قاسیة ضدها.
م/ ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS