الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الرأی العام العربی یؤید الموقف السوری من القمة

قمة عربیة سوریا تکسب و"المعتدلون " یخسرون / الأسد یرفض التنازلات   

 

  رغم أن القمة العربیة العشرین فی دمشق  حسب الخبراء  سوف  لن تسفر کسابقاتها عن قرارات قویة تلبی آمال وطموحات الشعوب المغلوبة على أمرها ، إلا أن هناک تحلیلات ترجح أن نتائجها سترفع من أسهم سوریا ولیس زیادة عزلتها کما کان یرغب بوش وأولمرت ، بالإضافة إلى أنها ستأتی بمردود سلبی على دول عربیة کبیرة طالما عرف عنها قیادتها جهود الدفاع عن الحقوق العربیة وجاءت مواقفها عشیة القمة بمثابة صدمة لکثیرین.

فمصرو السعودیة کانت قد اشترطتا حسم مسألة الاستحاق الرئاسی اللبنانی للمشارکة بالقمة ثم أعلنتا بعد ذلک خفض مستوی تمثیلهما فیها ، هذا الموقف اعتبره البعض محاولة للضغط على دمشق للإسراع بإنهائها ، فیما اعتبره البعض الآخر بمثابة ابتزاز سیاسی لسوریا ورضوخ لرغبات واشنطن وبالطبع لکل من التفسیرین ما یبرره.

مواقف مصر والسعودیة من القمة لم تکن لتظهر لولا رفض دمشق ممارسة أیة ضغوط على حلفائها داخل لبنان للقبول بالمبادرة العربیة وانتخاب قائد الجیش العماد میشیل سلیمان رئیسا جدیدا للبنان .

 وفی هذا الصدد ، یتساءل الکاتب طارق الحمید فی مقال نشرته صحیفة الشرق الاوسط اللندنیة " قمة دمشق .. لماذا الحضور ؟" ، قائلا :" لا أرى مبررا للاستغراب بشأن قرار المملکة العربیة السعودیة إیفاد مندوبها لدى الجامعة العربیة لحضور القمة العربیة فی دمشق، بل السؤال الذی یجب أن یطرح.. ولماذا الحضور؟ إنجاح القمم والسعی لحضور المؤثرین واجب الدولة المضیفة ولیس الضیف ومن یرید عقد قمة ناجحة علیه أن یهیئ لها أسباب النجاح لاابتزاز الدول العربیة وترهیبها بکیل التهم والانتقاص من مواقفها خصوصا أن لدیها ملاحظات تستحق الاهتمام".

وأضاف :" السوریون یکررون على مسامعنا لیل نهار بأن قمة دمشق هی قمة التضامن العربی، ولا أدری عن أی تضامن یتحدثون؟ هل التضامن یعنی تغییب دولة عربیة من القمة بتعطیل الانتخابات الرئاسیة ( لبنان) ؟ هل یعقل أن تعهد القمة العربیة ورئاسة مجلس الجامعة لدولة عربیة ترى فی التقارب والتلاحم مع ایران أهمیة تفوق التلاحم والتقارب مع العرب أنفسهم؟ وقد یقول البعض إن السیاسة مصالح ، لکن لغة المصالح تقول بأن لا نبارک احتلال دولة عربیة من قبل دولة عربیة أخرى، ولغة المصالح تقول بأن لا مصلحة لأحد فی اغتیال دولة عربیة مؤسسة فی الجامعة العربیة والمصالح تقول إنه لا یجوز القبول بتفتیت الدول العربیة وتقسیمها من الداخل بزرع میلیشیا وأعوان لسوریا وإیران ، ولغة المصالح تقول إنه من الانتحار أن نتحول الى کارت تفاوض بأیدی الإیرانیین ولو على ید سوریا".

واختتم الحمید حدیثه ، قائلا :" لا أرى مبررا لحضور على مستوى القادة لقمة دمشق، على الرغم من النکتة المضحکة التی أطلقها قبل أیام المفتی العام لسوریا السید أحمد حسون حین قال إن حضور قمة دمشق (فرض عین على کل حاکم عربی وأن من یتخلف عن القمة بدون عذر صحی فهو آثم، فلیس على المریض حرج ولا عذر سیاسی لأی حاکم أن یتخلف عن قمة دمشق کما أنه لا یجوز لأی حاکم إرسال من یمثله لأن الأمة العربیة هی الیوم بحاجة إلى لقائهم).

وفی المقابل ، یرى  البعض الاخرأن الموقف المصری السعودی لم یکن له أى داع بل إنه خدم سوریا وخلق تعاطفا شعبیا معها کما أنه جاء فی توقیت غیر مناسب تماما فهو تزامن مع زیارة نائب الرئیس الأمریکی دیک تشینی للمنطقة عشیة القمة کما تزامن مع تقاریر عن ضغوط أمریکیة على حلفائها فی المنطقة لعدم المشارکة فی القمة.

فقد نشرت جریدة أخبار العرب فی کندا أن الإدارة الأمریکیة حذرت دولا عربیة من المشارکة فی القمة العشرین التی تستضیفها دمشق فی 29 و30 مارس 2008 وطالبت بضرورة العمل على إفشالها بکل الوسائل ، ونقلت عن مسئول أمریکی قوله إن طاقما أمریکیا من وزارة الخارجیة ومجلس الأمن القومی تلقى تعلیمات بالتواجد فی المنطقة لیکون قریبا من التطورات وأن یطلع بعض العواصم على طبیعة بعض هذه التطورات وخاصة فی الساحتین الفلسطینیة واللبنانیة، وضرورة مشارکتها فی إحداث هذه التطورات التی ستشکل ذریعة لإفشال القمة وإبقاء الحصار مفروضا على سوریا.

و وفقا للمسئول الأمریکی فإن حلفاء واشنطن فی لبنان تلقوا تعلیمات واضحة بتفجیر الأوضاع فی الساحة اللبنانیة والانتقال من مرحلة التصریحات الإعلامیة إلى مرحلة الصدام بأشکاله المختلفة وأنه فی حال تطور هذا الصدام ستقوم إسرائیل بدور عسکری یستهدف المقاومة اللبنانیة لاستعادة قوة ردعها وهیبتها ، مشیرا إلى أن الإدارة الأمریکیة ترى فی تفجیر الأوضاع فی لبنان ضربة لسوریا وإیران والمقاومة الفلسطینیة وتعزیزا وحمایة للجهات والأنظمة التی أسماها بالمعتدلة فی الساحة العربیة التی یتهددها الخطر الإیرانی . 

وفی السیاق ذاته ، قال الکاتب فهد الخیطان قی جریدة "العرب الیوم" الأردنیة :" إنه فیما یبدو  هناک نوایا مبیتة بالمقاطعة، تصاعد العدوان الإسرائیلی على غزة إلى حد توعد القطاع بمحرقة على الطریقة النازیة, ثم إرسال المدمرة الأمریکیة کول إلى السواحل اللبنانیة لتهدید سوریا وحزب الله , تطورات تکفی بحد ذاتها إلى عقد قمة عربیة طارئة فکیف إذا کنا على موعد القمة الدوریة وهناک من وضع شروطا لحضورها لمجرد أنها تعقد فی دمشق.

لیس صحیحا أن الأزمة الرئاسیة اللبنانیة هی الدافع لامتناع بعض الزعماء العرب عن المشارکة فی القمة لأن النوایا بالمقاطعة مبیتة فبعد قمة الریاض العام الماضی تنبأ دبلوماسیون عرب بأن قمة دمشق لن یحضرها أکثر من ستة رؤساء فی أحسن الأحوال وفی ذلک الحین لم تکن المشکلة اللبنانیة وصلت إلى المأزق الرئاسی وبدا واضحا أن البرود فی علاقة دمشق مع الریاض والقاهرة سیلقی بظلاله على القمة العربیة".

واستطرد یقول :" مع مرور الوقت تحولت القمة إلى ورقة ابتزاز لسوریا وللمرة الأولى فی تاریخ القمم العربیة یصر الضیوف على فرض شروطهم على الدولة المستضیفة وتحمیلها المسئولیة کاملة عن مأزق الفراغ الرئاسی فی لبنان.لاشک أن سوریة تتحمل جانبا کبیرا من المسئولیة تجاه لبنان وهی لا تنکر أن لها مصالح حیویة فی لبنان لا تستطیع التخلی عنها کما هو حال کل الدول, لکن هناک أطرافا أخرى تعبث بالملف اللبنانی وتعیق المصالحة وهذا لیس بالأمر الجدید ، ففی عام 1988 ورغم الوجود العسکری السوری فی لبنان وسیطرة دمشق الکاملة, ظل لبنان بلا رئیس لأکثر من سنة ولم تتمکن سوریا من فرض مرشحها للرئاسة بسبب تعنت أطراف لبنانیة".

 وأضاف : " القمة العربیة فرصة لا تتوفر دائما وهی المکان المناسب لمناقشة القضایا العربیة وحلها ولو سلمنا جدلا بأن سوریا مسئولة عن الأزمة اللبنانیة فهل مقاطعة القمة ستساهم فی حلها. وإذا کانت أغلبیة الدول العربیة ترى أن سوریا هی المسئولة فعلا. فهل هناک مکان أفضل من دمشق لإحراج القیادة السوریة والضغط علیها لتتجاوب مع مبادرة الجامعة العربیة?!

لنضع الملف اللبنانی جانبا, ألا تستحق التطورات الجاریة فی فلسطین حضور القادة العرب للقمة بصرف النظر عن مکان انعقادها? ".

 واختتم الخیطان حدیثه ، قائلا :" فی قمة الریاض اتفق العرب على إعادة تقییم الموقف من مبادرة السلام العربیة بعد إعادة طرحها وتفعیلها وترویجها وتحدید مصیرها على ضوء المواقف الإسرائیلیة والدولیة منها وقمة دمشق هی المحطة المفترضة لعملیة المراجعة . ما أخشاه أن بعض الدول العربیة لا ترغب فی المشارکة بقمة دمشق حتى لاتتعرض للإحراج بعد النتائج المخیبة لحملة تسویق المبادرة العربیة ویبدو أنها وجدت فی الأزمة اللبنانیة حجة مناسبة للتغطیة على فشل جهودها السلمیة".

 وهناک وجهات نظر أخرى تتفق مع ما سبق ، حیث یرى الکاتب اللبنانی عصام نعمان أنه لیس من المفترض أن یتم تعطیل عقد القمة أو تغییر مکانها بسبب الأزمة اللبنانیة، فهی فی الأساس مشکلة داخلیة بین الأغلبیة والمعارضة داخل الدولة الواحدة، استغلتها قوى إقلیمیة ودولیة لتحقیق مصالح محددة ، قائلا :" ربما یدفع انعقاد القمة فی دمشق نحو التوصل إلى حل للأزمة اللبنانیة وعلى نحو یرضی جمیع الأطراف. وأما حول ما یقال حول ضرورة حل الازمة اللبنانیة کشرط لانعقاد القمة فی دمشق فهو کمن یضع العربة أمام الحصان، ومن ثم قد تتعقد المشکلة أکثر وأکثر".

وأضاف :" ما من قمة کانت مثار جدل کقمة دمشق . إنها أول قمة عربیة تعقد فی دمشق، فمن الطبیعی أن تهتم بها سوریا کثیراً وأن تحرص على انعقادها فی زمانها ومکانها ، لکن هل من المنطقی أن تضع دولة عربیة أو أکثر شروطاً لحضورها ؟ إن ذرائع عدم حضور قمة دمشق هی ذرائع موجهة ضد سوریا وتتبنى نفس مفردات الإدارة الأمریکیة الهادفة إلى عزل سوریا، علماً بأن قمة دمشق لیست هی سوریا وإنما هی مکان استضافة القمة، وهذا المکان لم تقرره سوریا وإنما الجامعة العربیة، إضافة لذلک، فإن سوریا نفسها لم تعترض على حضور أی طرف ولم تتدخل فی توجیه أجندة القمة ولا فی التأثیر على الجامعة العربیة أو أمینها العام عمرو موسى".

 واستطرد یقول :" لاجدال أن فی وسع کل دولة عربیة طلب إضافة بند أو أکثر إلى جدول أعمال القمة، کما من الطبیعی دعوة کل الدول العربیة للمشارکة فی القمة بصرف النظر عمن یمثلها فیها ، لکن هل یعقل طلب إرجاء انعقاد قمة دوریة تحدد مکانها وزمانها سلفاً بدعوى انتظار جلاء مسألة الصراع على السلطة فی دولة عضو ؟ لعل أحداً لایجادل فی أن ما یتهدد العرب فی هذه الآونة من أخطار وتحدیات یستوجب توظیف أوفر الجهود وأفعلها لمواجهتها على أعلى مستوى ممکن ".

کما شکک الدکتور حسن نافعة أستاذ العلاقات الدولیة بجامعة القاهرة فی احتمال تراجع سوریا عن التحالف الوثیق مع إیران ، قائلا :" من الناحیة الاستراتیجیة ، العلاقة مع الحلیف الإیرانی ومع حزب الله ومع حماس والمقاومة بحکم ظروف سوریا وبحکم أن الجولان محتل إلى آخره، هذا خیار أنا أعتقد أن لا مساومة علیه وعلى الدول العربیة أن تدرک هذه الحقیقة ودول الاعتدال علیها أن تتصرف بطریقة لاتبدو فیها وکأنها مجرد أدوات فی ید الولایات المتحدة الأمریکیة التی تسعى لفک هذا التحالف وضرب إیران ".

وأطلق تحذیرا فی هذا الشأن ، قائلا :" ما تزال مخاطر اندلاع حرب فی المنطقة أو ضربة عسکریة ضد إیران قائمة وبالتالی ترید الولایات المتحدة زیادة حصار سوریا أو احتواء حزب الله أو ضمان أن لا یتحرک حزب الله إذا وجهت ضربة إلى إیران، إلى آخره، ولکن الخاسر الکبیر سوف یکون سوریا أیضا إذا تم فک هذا التحالف وتوجیه ضربة لإیران لأن الدول المعتدلة غیر قادرة حتى على الحصول على ضمانات تعطیها لسوریا ".

وفیما یبدو أنه اتساق مع وجهة نظر نافعة ، یقول الکاتب المصری جمیل مطر فی مقال نشرته صحیفة الحیاة اللندنیة :" أتمنى أن یرفض القادة العرب مفهوم حلف الاعتدال، لیس فقط لأنه یقسم حکومات العرب تماماً مثلما فعل الانکلیز والفرنسیون فی سابق الأزمنة ولکن أیضاً لأنه مفهوم یأتی فی وقت تتفاقم فیه أزمات اجتماعیة وسیاسیة ودینیة عدیدة لا تنفع لتهدئتها أو حلها إثارة استقطاب جدید بین متشددین أغلبهم معتدل فی نواح کثیرة ومعتدلین أکثرهم متشدد فی نواح کثیرة أیضاً ".

وأضاف " لا یخفى أن هناک من یعترفون بالهمس أو فی دوائر مغلقة وحساسة بخطورة الورطة التی تجد أطراف متعددة نفسها فیها، وهی ورطة الاختیار بین التفریط والانفراط. لا أحد بین العرب یرید هذا أو ذاک، ولکن التهدید قائم ومتصاعد، حیث هناک من یعتقد أن الواقعیة السیاسیة تفرض على الدول العربیة تقدیم تنازلات مقابل عدم التفتیت إلا أن التفریط لا قاع له، فضلاً عن أنه الطریق الأسرع نحو الانفراط وتفتیت الکیانات، ولدینا فی تجارب الاتحاد السوفیتی ویوغوسلافیا والصومال، أصدق البراهیـن.. کلها ففرطت وکلها تعرضت للانفراط ".

 وبصفة عامة ، یرى مؤیدو التفسیر الثانی أن اعتبار سوریا مسئولة عن عدم التوصل إلى انتخاب رئیس جدید للبنان یعنی أن بیدها لوحدها الحل فی لبنان وهذا اتهام لم تثبت صحته على الإطلاق، فهناک أطراف متصارعة کثیرة داخل الأزمة اللبنانیة ، کما أنه إذا کانت هناک خلافات یجب أن تسوى داخل القمة العربیة ولیس من خلال الامتناع عن حضورها ، فهناک قضایا وتحدیات خطیرة أخرى تتطلب الإسراع باتخاذ قرارات بشأنها للحفاظ على ماتبقى للعرب من حقوق .

بالإضافة إلى أن مواقف الدول التی تطلق علیهم واشنطن " حلف الاعتدال" جاءت عکس ما یرغبون تماما ، حیث ازداد الموقف تعقیدا بشأن الأزمة  اللبنانیة کما تساقطت فیما یبدو أوراق ابتزاز سوریا الواحدة تلو الأخرى ، فقد تساقطت ورقة الابتزاز بالقمة بمجرد انعقادها فی مکانها وموعدها المحددین سلفا وباستضافة دمشق للقمة بمن حضر وبأی مستوى دون تقدیم أیة تنازلات تذکر ، کما أن سوریا من خلال القمة أثبتت لشعبها ولأمریکا بالتحدید بأنها غیر معزولة وهو الأمر الذی لن تفوته الدبلوماسیة السوریة فی الشهور  المقبلة للعودة بفعالیة للنظام العربی .

وهذا ما عبرت عنه بوضوح تقاریر الخبراء  و المحللین  والتی تقول :أن أوراق ابتزاز سوریا سقطت بانعقاد القمة العربیة وسقطت سابقا فی غزة حینما عجزت إسرائیل عن تجویعها وتخویفها لدفعها للانتفاض على المقاومة وکسر أحد حلقات الممانعة والمقاومة قبل انعقاد قمة دمشق ، وحذروا من أن مواقف السعودیة ومصر تجاه القمة سوف تعرض البلدین لخطر الانعزال عن العمل العربی المشترک وإضعاف جامعة الدول العربیة والاستسلام لخطر التبعیة لواشنطن وفقدان المصداقیة أمام الرأی العام العربی وتصاعد الخلافات والأزمات العربیة على النحو الذی یؤثر سلباً على الوضع العربی الکلی والقطری.

و أضاف المحللون : إن موقف سوریا القائم على التمسک بالمقاومة والحقوق المشروعة هو موقف ینسجم ویتطابق تماماً مع توجهات الرأی العام العربی ولو حدث وتم طرح استفتاء عربی عام حول الموقف السوری وموقف "المعتدلین العرب" فإن الکفة الراجحة بلا شک سوف تکون لجانب سوریا.

ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 142668







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  2. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  3. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  4. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  5. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  6. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  7. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  8. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  9. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
  10. طهران ترفع الستار عن وثائقي للمقاومة في فلسطين وايرلندا
  11. حكومة الاحتلال تقرّر توسيع الحرب على غزة رغم التحذيرات
  12. وزير العلوم الإيراني: الرأي العام العالمي لا يعترف بالكيان الصهيوني
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)