الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

ما یبغیه الکیان الصهیونی من قاعدة أنجرلیک

ما یبغیه الکیان الصهیونی من قاعدة أنجرلیک الأمریکیة فی ترکیا

 تعتبر ترکیا من البلدان الشرق أوسطیة التی ظلت طوال فترة الحرب الباردة الأکثر استضافة للقواعد والقوات العسکریة الأمریکیة، هذا وبرغم تعدد القواعد العسکریة الأمریکیة ومنشآت حلف الناتو، فقد ظلت قاعدة أنجرلیک هی الأکثر سیطرة على الخطاب الإعلامی المتعلق بحلف الناتو، والوجود الأمریکی، والعلاقات الأمریکیة – الترکیة.

أشار التقریر الدوری الذی تصدره مؤسسة جیمس تاون الأمریکیة، إلى أن قاعدة أنجرلیک العسکریة الجویة الأمریکیة باتت تتعرض إلى المزید من التهدیدات الأمنیة  بینما نرى انه من بین  المهام "المعلنة" لقاعدة أنجرلیک :

تنفیذ المهام والعملیات الاستطلاعیة العسکریة: کانت القاعدة تمثل نقطة الانطلاق الرئیسیة لطلعات طائرات التجسس الأمریکیة من طراز   (U-2) ضد الاتحاد السوفییتی خلال فترة الحرب الباردة المرتفعة الشدة والمنخفضة الشدة.

إطلاق برنامج طلعات التجسس بواسطة أسراب طائرات بوینج من طراز (RB - 47H) المخصصة لجمع المعلومات العسکریة والمسوحات الجویة الاستخباریة فی مناطق: بحر قزوین، البحر الأسود، القوقاز، إیران، آسیا الوسطى، أفغانستان، العراق، ومنطقة شرق المتوسط.

تمثل قاعدة أنجرلیک نقطة ارتکاز عسکریة رئیسیة للعملیات العسکریة الأمریکیة التی تستهدف البلدان العربیة وإیران. وتقول المعلومات بأن القوات الإسرائیلیة کانت تجد فی قاعدة أنجرلیک الغطاء والمساندة لعملیاتها فی شرق المتوسط والشرق الأدنى:

استطاعت القوات الأمریکیة استخدام مزایا قاعدة أنجرلیک فی حربها ضد العراق، إضافة إلى استخدامها لهذه القاعدة فی عملیات إسناد ودعم الحرکات الکردیة الانفصالیة الترکیة والإیرانیة ، وأیضاً تأمین منطقة حظر الطیران (منطقة کردستان الموجودة شمال العراق) التی فرضها قرار مجلس الأمن الدولی على العراق.

ظلت القوات الأمریکیة تستخدم قاعدة أنجرلیک فی تجمیع المعلومات الاستخباریة الجویة وأنشطة التنصت الإلکترونی على إیران وبلدان منطقة شرق المتوسط.

لعبت قاعدة أنجرلیک دوراً رئیسیاً –من وراء ظهر السلطات الترکیة- فی نقل 70% من العتاد والقوات الأمریکیة التی نفذت عملیة غزو واحتلال العراق.

وبات الاسرائیلیون حالیاً یدرکون جیداً مدى أهمیة وجود هذه القاعدة الجویة الأمریکیة فی جنوب شرق ترکیا، وبالمقابل یدرک العسکریون العرب مدى خطورة وتهدید مثل هذه القاعدة على خلفیة:

العلاقات العسکریة والروابط الأمنیة الوثیقة بین الولایات المتحدة الأمریکیة وإسرائیل.

التوجهات العدوانیة للإدارات الأمریکیة ضد البلدان العربیة.

م/ ن/25

 


| رمز الموضوع: 142673







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)