الإرهاب الصهیونی فی القدس قبل 6 عقود
ونشر الموقع صوراً للفندق بعد لحظات من التفجیر الذی وقع فی 22 یولیو/ تموز 1946 وهدم أجزاء کبیرة منه وتسبب بقتل 91 شخصا وإصابة 47 بجروح، ولاحقا أعلنت منظمة "الإیتسیل" بزعامة رئیسی الوزراء السابقین مناحم بیغن واسحق شامیر المسؤولیة عن العملیة کجزء من عملیات إرهابیة استهدفت اجبار الانتداب البریطانی على الرحیل من فلسطین.
وکان إرهابیو "الإیتسیل" قد تسللوا للفندق وتنکروا بلباس النادلین فیه ووضعوا جرار حلیب مملوءة بالمواد المتفجرة بزنة 350 کیلوجراماً وقبل التفجیر بنصف ساعة أبلغ قادة الانتداب بالأمر لکنهم رفضوا إخلاء الفندق
وکان الجندی البریطانی هاردکاسل (80 عاما) المقیم فی الولایات المتحدة الیوم قد احتفظ بالصور طیلة ستة عقود وحولها هذا الأسبوع لصدیق یهودی قام بدوره بمنحها لموقع بیغن.
وفی حادثة أخرى کانت المنظمة الصهیونیة قد قتلت فی 17سبتمبر 1948 الکونت برنادوت موفد الأمم المتحدة للوساطة بین العرب والیهود فی فلسطین عقب اندلاع مواجهات فور صدور قرار التقسیم. کان الهدف من مهمته وقف المواجهات بین الطرفین المتنازعین وتطبیق قرار التقسیم.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS