السبت 12 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

سوریه و ایران هما الدرع الواقی و الحامی للمقاومة

وکالة القدس للانباء ( قدسنا )- اعلن " زکریا الزبیدی " قائد کتائب الاقصی فی منطقه جنین معارضته القویه تجاه المفاوضات العبثیه التی تجریها السلطة الفلسطینیه و ایضا تجاه الضغوط التی تمارسها الدول الغریه ضد سوریه باعتبارها أحد رکائز محور المقاومة بقیاده الجمهوریه الاسلامیه الایرانیه و حزب الله.
هذا و قال الزبیدی الیوم خلال اتصال هاتفی اجراه معه مراسل وکالة القدس للانباء (قدسنا) حول موضوع المفاوضات و التهدیدات الغربیه تجاه دمشق فاجاب فی هذا السیاق: نحن نعلم أن فلسطین لدیها مناعة من السلام مع هذا العدو الصهیونی و کذلک لدینا قناعة أن هذه المفاوضات لم تاتی بخیر و سلام للشعب الفلسطینی لان العدو الصهیونی لا یکن لهذا الشعب ای نوع من السلام و الاستقرار و لا یرید أن یعطی أی حق من حقوقه التی سلبها طیلة العقود الماضیة.
و اکد أن فشل المفاوضات النهائی سیتضح بعد 9 شهور من المفاوضات و ستعلن السلطه الفلسطینیه انهیار هذه المفاوضات بشکل نهائی. و اضاف الزبیدی: نحن من الیوم نسال المفاوضین و حرکة فتح ما هو برنامجهم بعد انهیار هذه المفاوضات و نحن نعتقد أن استخدام المقاومة هو السلاح الوحید الذی یجدی نفعا مع الکیان الصهیونی و لا یجدی ای سلاح أخر نفعا فی التعامل مع تل ابیب فی هذا السیاق. کما دعی الزبیدی جمیع الفصائل الفلسطینیه للوحده حول برنامج المقاومة لدحر الاحتلال الصهیونی
و اضاف: لا یزیل هذا الاحتلال إلا المقاومه العسکریه و الی جانبها اشکال المقاومه الاخری. و اشار الی أن " امریکا و الدول الامبریالیه هی التی ترید تقسیم فلسطین والدول العربیه والاسلامیه و أن هذه الدوله لا ترید الوحده بین شعوب هذه البلدان". و حول التهدیدات الغربیه الامریکیه ضد سوریا و دعم هذه الدول للارهابیین فی سوریا قال قائد کتائب الاقصی فی منطقه جنین: سوریه و ایران هما الدرع الواقی و الحامی للمقاومة و هما اول من دعم القضیه الفلسطینیه. کما أسف هذا العضو فی کتائب الاقضی من مواقف بعض التنظیمات التی ابتعدت عن سوریه عند ما اشتدت علیها الضغوطات، و طالب هذه التنظیمات بالعودة الی سوریة لانها الدولة الصادقة فی دعمها للشعب الفلسطینی فی کفاحه ضد العدو الصهیونی. و حذر الزبیدی هذه التنظیمات و علی رأسها حماس من الوقوع فی فخ فتن و مخططات امریکا و قطر و الدول الرجعیه. و اردف قائلا: کل التنظیمات الفلسطینیه و بکل توجهاتها الوطنیه و الیساریه و الاسلامیه حظیت بدعم الشعب و الحکومة السوریه خلال العقود الماضیه و لم یتخلی هذا البلد عن دعم الشعب الفلسطینی فی نضاله ضد العدو الصهیونی، فهذا لیس من الاحسان و رد الجمیل أن ننکر کل هذا الدعم و نترک الیوم سوریة وحیدة فریدة امام التهدیدات و الضغوطات الغربیه و الامریکیة. کما اکد عضو کتائب الاقصی أن الشعب الفلسطینی بعیدا عن الاطارات الحزبیه یدعم سوریا فی مواقفها المقاومة تجاه القوی الاستکباریه خاصه الولایات المتحده الامریکیه و بریطانیا التی تهدد بشن عدوانا علی الشعب السوری. و اکد الزبیدی أن ذنب سوریا الوحید هو أنها ترفض الاحتلال و الجلوس مع هذا الاحتلال علی طاولة المفاوضات و ترفض ای اتفاق مع العدو الصهیونی علی حساب الشعب الفلسطینی و شعوب المنطقة فهذه المواقف من قبل سوریا جعلتها تتعرض لهذه الهجمة الشرسة من قبل الکیان الصهیونی و الولایات المتحده الامریکه و دول الغرب. کما طالب عضو کتائب الاقصی شعوب العالم الاسلامی و العربی الی الاستعداد لمواجهة ای عدوان محتمل تتعرض له سوریه من قبل هذه الجهات و مناصرتها حتی یتحقق انتصار تاریخیا آخر لجبهة المقاومة و الممانعة علی العدو الصهیونی و حلفائه الدولیین.


| رمز الموضوع: 143733







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  2. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  3. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  4. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  5. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  6. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  7. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  8. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  9. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
  10. طهران ترفع الستار عن وثائقي للمقاومة في فلسطين وايرلندا
  11. حكومة الاحتلال تقرّر توسيع الحرب على غزة رغم التحذيرات
  12. وزير العلوم الإيراني: الرأي العام العالمي لا يعترف بالكيان الصهيوني
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)