یدیعوت: عباس رئیس "انتهت صلاحیته"

صرح غی باخور ان بدون حملة انتخابات والحصول على شرعیة متجدّدة فإنه لا توجد أی صلاحیة لأی شخص کان یتولى منصباً فی السلطة الفلسطینیة؛ وعلیه فمن ناحیة قانونیة فإن حکم کل وثیقة توقع علیها هذه السلطة هو أن تکون مرفوضة".
وکالیة القدس لانباء(قدسنا) -وکالات- ذکر الصحفی الإسرائیلی "غی باخور" فی مقالٍ نشرته صحیفة "یدیعوت أحرونوت" العبریة فی عددها الصادر الیوم الخمیس، أن القرار الذی قام رئیس السلطة الفلسطینیة مؤخراً بتوقیعه ویقضی بالانضمام إلى 15 معاهدة دولیة "غیر قانونی ومرفوض"، على حد رأیه.
وقال "بدون حملة انتخابات والحصول على شرعیة متجدّدة فإنه لا توجد أی صلاحیة لأی شخص کان یتولى منصباً فی السلطة الفلسطینیة؛ وعلیه فمن ناحیة قانونیة فإن حکم کل وثیقة توقع علیها هذه السلطة هو أن تکون مرفوضة".
وأوضح أن عباس توّلى رئاسة السلطة فی عام 2005 وانتهت فترة ولایته بعدها بخمس سنوات لیقوم آنذاک بحل البرلمان التشریعی بسبب فوز حرکة المقاومة الإسلامیة (حماس) فی الانتخابات، وبذلک "یتحوّل عباس بالسرقة من رئیس منظمة إلى رئیس للسلطة التی تحوّلت أیضاً بالسرقة إلى دولة"، مضیفاً "بتعبیر آخر، کل واحد من القراء هنا هو رئیس فلسطین بالضبط مثل أبو مازن الذی هو الیوم إنسان خاص بدون أی صلاحیات خاصة"، على حد قوله.
وأشار باخور، إلى أن الولایات المتحدة الأمریکیة کانت یقظة لهذا الأمر منذ البدایة، فحرصت على أن تکون مفاوضات السلام بین الحکومة الإسرائیلیة وبین منظمة التحریر الفلسطینیة ولیس السلطة "الجسم الذی لیس له وجود عملی على الإطلاق؛ لیس له زعیم قانونی، لیس له برلمان، لیس فیه أحزاب مسجلة، لیس فیه انتخابات، ولیس فیه حکومة"، حسب قوله.
واختتم باخور مقاله بالتأکید على أن مسألة إجراء انتخابات فی السلطة الفلسطینیة لمنحها الشرعیة هو أمر "غیر ممکن"، حیث أن الغلبة ستکون لحرکة "حماس"، قائلاً "فی کل حملة انتخابات ستنتصر حماس، والمنظمات الجهادیة ستصعد، وفتح المتحفیة ستتحطم"، حسب تعبیره.