عملیة تدمیر حماس ستستمر حتى لو عثرنا على المختطفین الثلاثة

أعلن جیش الاحتلال عن المنطقة على أنها "منطقة عسکریة مغلقة"، ودفع بقوات کبیرة إلى المنطقة.
وکالة القدس للانباء (قدسنا) - وکالات- وتشیر التقاریر الإسرائیلیة إلى أن جنود الاحتلال یسیطرون على مبان، ویقومون بتمشیط الحفر والآبار، ورغم ذلک لم یعلن عن الوصول إلى طرف خیط یقود إالى المستوطنین الثلاثة المخطوفین أو الخاطفین.
وفی مقابلة مع القناة التلفزیونیة الإسرائیلیة الثانیة، قال رئیس الشعبة الأمنیة – السیاسیة فی وزارة الأمن عاموس غلعاد إنه "مع مرور الوقت یتضح المسار، ویتضح الجهاز الذی نفذ عملیة الاختطاف".
وحمل غلعاد حرکة حماس المسؤولیة عن العملیة، وبحسبه فإن اتهام حماس "مبنى على أساس استخباری متماسک".
وکان رئیس أرکان الجیش بنی غنتس قد صرح فی وقت سابق، خلال جولة فی قیادة المرکز، أن "الحملة العسکریة یجب أن تستمر طالما اقتضت ذلک.
وفی السیاق ذاته قال وزیر الحرب موشی یعالون، یوم أمس، إن حرکة حماس تدفع ثمنا باهظا غیر باد للعیان لأنه لا یوجد غارات جویة، مثلما یحصل فی قطاع غزة.
مضیفا أن قوات الاحتلال تسدد ضربات قاسیة للبنیة التحتیة للحرکة، مشیرا إلى البنیة المدنیة المتمثلة بجمعیات "الدعوة" والتمویل ومؤسسات الزکاة، ومؤسسات أخرى تستخدمها الحرکة لکسب التأیید الشعبی،على حد قوله.