نتنیاهو: الدولة الفلسطینیة ستکون تحت سیطرتنا الأمنیة

وکالة القدس للانباء (قدسنا) - وکالات - قال نتانیاهو إن الواقع الجدید فی الشرق الأوسط یلزمنا بتشیید جدار متین على الحدود مع الأردن یُمکن "إسرائیل" من الدفاع عن حدودها، مؤکدًا خلال کلمة له بمؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومی ب"تل أبیب" أمس الأحد أن "قواته هی التی ستحمی إسرائیل عبر تواجدها فی الضفة الغربیة وغور الأردن".
وأشار إلى أن "منطقة الدولة الفلسطینیة المستقبلیة ستکون تحت السیطرة الأمنیة الإسرائیلیة بصورة کاملة وعلى مدار سنین طویلة".على حد قوله.
وشدد نتنیاهو على أن "انسحاب القوات الإسرائیلیة من الضفة سیؤدی إلى سقوط السلطة وسیطرة قوى إسلامیة علیها کما حصل فی قطاع غزة بما سیهدد أمن إسرائیل".
وذكر أن اتفاق سايكس – بيكو والذي وقع قبل 100عام وصل إلى نهايته، منوهًا إلى وجود أربع تحديات تواجه "إسرائيل": حماية الحدود، واستقرار المنطقة ما بين حدود الأردن ومراكز السكان، والتعاون إقليمي لمنع انتشار "الإسلام المتطرف"، إضافة للعمل على منع إيران من التحول لدولة نووية.
وفیما یتعلق بتهدیدات داعش لأمن الأردن قال نتنیاهو إن "على إسرائیل دعم الجهود الدولیة فی هذا المجال، إضافة لدعم استقلال الأکراد"، مضیفا: "الأردن بلد معتدل ومستقر ولها جیش قوی ولدیها القدرة فی الدفاع عن نفسها".