قیادة السلطة: أی تهدئة یجب أن تتعامل مع المطالب الوطنیة الفلسطینیة
وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - وأضافت القیادة الفلسطینیة فی بیان صحفی فجر الیوم السبت، عقب اجتماع طارئ لها عقد برئاسة الرئیس الفلسطینی محمود عباس أنها تقوم حالیا بـ"التشاور الحثیث والمتابعة مع مختلف القوى الوطنیة الفلسطینیة وقیادات العمل الوطنی، وکذلک مع عدد من الدول الشقیقة والصدیقة وخاصة مصر فی سبیل الوصول إلى موقف وطنی موحد یؤدی إلى وقف تام للعدوان الإجرامی فی قطاع غزة".
وأضاف أن ذلک "من أجل ضمان أن تکون الهدنة فرصة لتلبیة مطالبنا الوطنیة ولیس فرصة لتحقیق أهداف العدوان".
وتابع البیان أن "القیادة تضع نصب أعینها أن العدوان المجرم یجب أن یدفع ثمن جرائمه لا أن یتم مکافأته علیها، وأن یتم ضمان أن تخرج غزة الصامدة ومجموع القوى الوطنیة رافعة الرأس وقادرة عبر التماسک الوطنی أن تحبط أهداف العدوان الرامیة إلى تمزیق الوفاق الوطنی وعزل غزة عن مجموع الوطن الفلسطینی وإسقاط المشروع الوطنی الفلسطینی بقیادة منظمة التحریر الفلسطینیة ممثل شعبنا الشرعی والوحید".
ومضى البیان بالقول "سوف تدرس القیادة الفلسطینیة عدداً من الخطوات ذات الطابع الاستراتیجی خلال الأیام المقبلة لتعزیز الوفاق الوطنی وبناء وحدة وطنیة راسخة تضم کل القوى الوطنیة الفلسطینیة والانتقال بقضیتنا الوطنیة إلى مستویات جدیدة تجعل إنهاء الاحتلال هی المحور المرکزی لکل جهد فلسطینی وعربی ودولی"، دون إیضاح لتلک الخطوات.
وقال البیان إن "فک الحصار عن غزة البطلة لن ینفصل عن الهدف الرئیسی بل یجب أن یکون خطوة أولى نحو الخلاص من الحصار والاحتلال الذی یخضع إلیه الوطن الفلسطینی بأکمله".
والقیادة الفلسطینیة، تتمثل بأعضاء اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة وأعضاء اللجنة المرکزیة لحرکة فتح وأمناء الفصائل، برئاسة الرئیس محمود عباس.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS