ملاحقة الشخصیات الإسرائیلیة فی محکمة الجنایات

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - أکد وزیر شؤون القدس السابق فی السلطة الفلسطینیة، حاتم عبد القادر، أن الفلسطینیین سیلاحقون مئات الشحصیات الإسرائیلیة فی محکمة الجنایات الدولیة، مشیرا إلى أن المواجهة فی القدس إذا ما استمر التصعید الإسرائیلی ضد المدینة المقدسة قد تصل لمرحلة الانتفاضة.

وقال عبد القادر إن الاحتلال یعتبر القدس هی الخاصرة الأضعف حالیا وأنها من خلال استهداف القدس ترد على ما حصل لها فی قطاع غزة وعلى توجه الرئیس الفلسطینی محمود عباس لمجلس الأمن ولمحکمة الجنایات الدولیة بالتأکید عبر إجراءاتها وتصعیدها على أن القدس العاصمة الأبدیة لإسرائیل.

وکشف عبد القادر أن الجانب الفلسطینی سیتوجه لمحکمة الجنایات الدولیة بدعاوى ضد 670 شخصیة مخابراتیة وعسکریة ومدنیة وشرطیة إسرائیلیة ممن ارتکبوا جرائم ضد الفلسطینیین وعلى کافة الأصعدة.

وأکد أن القدس تشهد حشدا جماهیریا ضد التوحش الإسرائیلی "وأنا أقول إذا ظنوا أنهم بعملیتهم التی أطلقوا علیها "فرسان الأسوار" سیکسرون صمود المقدسیین فهم مغفلون، وهذه العملیة لن تأت بالهدوء إنما قد تصل لمرحلة الانتفاضة، وأنا أنصح الإسرائیلیین بالتوقف لأن الأمور ستنفجر بوجوههم".

وقال عبد القادر إن التصعید والمواجهة فی القدس ستنعکس فی النهایة على الضفة الغربیة ولکن القدس حالیا هی النقطة الاسخن خاصة مع الاقتحامات الیومیة للمسجد الأقصى والتی تؤکد أننا مقبلون على أوضاع صعبة.

وأضاف أن المجلس الثوری لحرکة فتح منح الرئیس الفلسطینی محمود عباس تفویضا کاملا للتوجه لمجلس الأمن الدولی مشیرا إلى أن الفلسطینیین یعلمون بأنهم لن ینجحوا بنسبة 99% بسبب الفیتو الأمریکی لذلک سیتوجهون إلى محکمة الجنایات الدولیة ضد مسؤولین وشرطیین إسرائیلیین وتحمیل إسرائیل لمسؤولیاتها کسلطة محتلة .