ظریف : تخبطت حسابات الاعداء والضامرین السوء للجمهوریة الاسلامیة وشعبها

وکالة القدس للانباء(قدسنا) قال وزیر الخارجیة رئیس فریق التفاوض الایرانی فی الملف النووی محمد جواد ظریف: کنا بحاجة الی تمدید المفاوضات لنتمکن من کتابة التفاصیل لانه کنا سنعود الی اوضاع مابعد اتفاق جنیف بعد 24 نوفمبر.
واضاف ظریف فی کلمة له الیوم الثلاثاء خلال ملتقی الدبلوماسیة النوویة المنعقد فی کلیة القانون والعلوم السیاسیة بجامعة 'العلامة طباطبائی' فی طهران، لقد وصل الجمیع الی هذه النتیجة وهی ان المنطق هو طریق التعاطی مع ایران.
وتابع قائلا، ان الاعتراف بحقوق الشعب الایرانی هو السبیل الوحید للوصول الی الاتفاق ولقد تمکنا فی المفاوضات من تغییر تصور الاطراف المفاوضة تجاه انموذج التعاطی من جانب ایران.
واضاف وزیر الخارجیة : اؤکد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اصبحت اکثر أمنا جراء المفاوضات ولایمکن لاحد ان یدق طبول الحرب ضد الشعب الایرانی، انهارت جمیع الضجات الاعلامیة العدائیة ضد الشعب، العالم ادرک انه یمکن التوصل الی تفاهم مع هذا الشعب علی اساس المنطق والاحترام والحوار والتفاهم المتبادل والمصالح المشترکة.
وتابع وزیر الخارجیة الایرانی، ان العالم وشعوبه یحترموننا ولقد تخبطت حسابات الاعداء والضامرین السوء للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وشعبها، ولقد قال 80 بالمائة من الشعب الامیرکی 'لا' لنتانیاهو.
واکد بان مشروع اثارة الخوف من ایران قد فشل، بعد عام ونصف العام من المفاوضات فی ظل الدعم والمقاومة من الشعب الایرانی، هذه المقاومة التی اصبحت انموذجا علی الصعید الدولی.
واشار الی النتائج العملانیة للمفاوضات ومنها تعزیز قدرة ایران الاقلیمیة اذ لیس بامکانهم الان العمل ضد المصالح الایرانیة، مؤکدا فشل السیاسات التی کانت تتابع نهجا مناهضا لایران وتم الاقرار بالتهدید العالمی الذی یشکله داعش والتکفیریون.
واضاف ظریف فی الختام، اننا وفی ظل التوکل علی الباری تعالی والاعتماد علی الشعب سننجز هذا العمل (الاتفاق النووی) بنجاح.