الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

هولاند یغادر مراسم بکنیس یهودی عندما بدأ نتنیاهو خطابه

وکالة القدس للأنباء (قدسنا) - وکالات - تکشفت الیوم، الاثنین، تفاصیل جدیدة حول التوتر بین فرنسا وإسرائیل، على خلفیة صلف رئیس حکومة إسرائیل، بنیامین نتنیاهو، المشارکة فی "المسیرة الجمهوریة" الضخمة التی جرت فی باریس أمس، حزنا وتندیدا على ضحایا الاعتداءات فی المدینة الأسبوع الماضی.

وأفادت صحیفة "هآرتس" بأن غضب الرئیس الفرنسی، فرانسوا هولاند، على نتنیاهو تجلى خلال مراسم جرت فی کنیس فی باریس، أمس، بمشارکة المئات من الیهود الفرنسیین، فی أعقاب مقتل أربعة یهود فرنسیین فی المتجر الیهودی على أیدی الإرهابی أمیدی کولیبالی، یوم الجمعة الماضی.

وقالت الصحیفة الإسرائیلیة إن هولاند شارک فی معظم المراسم فی الکنیس، لکن عندما جاء دور نتنیاهو لیلقی خطابا، نهض الرئیس الفرنسی وغادر المکان.

ووفقا للصحیفة، فإن هولاند أراد الامتناع عن تکرار أحداث إحیاء ذکرى القتلى الیهود فی الاعتداء على مدرسة فی تولوز فی تشرین الثانی من العام 2012، وعندها حضر نتنیاهو إلى فرنسا للمشارکة فی هذه المراسم وفیما کان فی بدایة حملته الانتخابیة.

وکشفت القناة الثانیة للتلفزیون الإسرائیلی، مساء أمس، أن فرنسا رفضت مشارکة نتنیاهو فی المسیرة بباریس، لکنه تصرف بصلافة ومارس ضغوطا شدیدة وأصر على المشارکة.

وقالت القناة الإسرائیلیة الثانیة إنه مع هبوط طائرة رئیس الحکومة الإسرائیلیة فی باریس تکشفت الأسباب خلف البیانات المتناقضة لمکتبه یوم أمس، حیث أصدر بیانا یوضح فیه أنه لن یشارک فی المسیرة لدواع أمنیة، ثم أصدر بعد ساعات بیانا آخر یعلن فیه مشارکته.

وقال التقریر إن سفر نتنیاهو إلى فرنسا سبقه أحداث مربکة، فقد أجرى یوم السبت اتصالا مع مسؤول فرنسی وأبلغه بنیته المشارکة فی المسیرة التی دعت إلیها الحکومة للتندید بالإرهاب، لکن قصر الإیلیزیه رفض طلب نتنیاهو وقال إنه یفضل عدم حضوره.

وأضاف التقریر أن الإلیزیه برر رفضه لمشارکة نتنیاهو بالقول إن حضور رئیس الحکومة الإسرائیلیة قد یحول مرکز الاهتمام من الوحدة الأوروبیة ضد الإرهاب إلى الصراع العربی الإسرائیلی، وأنه یخشى من استغلال نتنیاهو للحدث لصالح حملته الانتخابیة.

وفی أعقاب هذا الاتصال استجاب نتنیاهو للطلب الفرنسی، وصدر بیان عن مکتبه یعلن أنه «درس إمکانیة مشارکته لکنه قرر عدم القیام بذلک لدواع أمنیة».

بعد هذا البیان اتضح أن وزیر الخارجیة أفیغدور لیبرمان، ووزیر الاقتصاد نفتالی بینیت سیتوجهان لفرنسا، فعاود مکتب نتنیاهو الاتصال بالفرنسیین ومارس ضغوطا لترتیب سفر رئیس الحکومة إلى فرنسا ومشارکته فی مسیرة الاحتجاج.

وقالت تقاریر إسرائیلیة، الیوم، إن تکلفة سفر نتنیاهو ولیبرمان وبینیت إلى باریس أمس بلغت قرابة 700 ألف شیکل.

وأضاف التقریر أن « اتصالات طویلة ومضنیة دارت بین قصر الإلیزیه وبین نتنیاهو ومستشار الأمن القومی یوسی کوهین، شارک فیها أیضا الرئیس الفرنسی فرنسوا هولاند».

لکن الفرنسیین عبروا عن معارضة شدیدة لحضور نتنیاهو، حیث رأوا أن مشارکته تعتبر جزءا من الحملة الانتخابیة لحزب اللیکود.

وأضاف التقریر أنه بعد أن لمس الفرنسیون إصرار نتنیاهو هددوه أنه فی حال أصر على المشارکة فإن فرنسا ستبرز حضور ومشارکة الرئیس الفلسطینی، محمود عباس.

وتابع التقریر «فی نهایة المطاف قرر نتنیاهو التوجه لباریس، وکخطوة انتقامیة استبقت باریس وصوله بتسریب لوکالة الأنباء الفرنسیة مفاده أن نتنیاهو وأبو مازن سیشارکان فی المسیرة».

وقال التقریر إن «السفارة الفرنسیة رفضت التعقیب على النبأ قائلة: لیس من الصواب التعقیب بعد وصول نتنیاهو لفرنسا».
 


| رمز الموضوع: 145725







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)