حزب الله یطلق أکثر من ألف صاروخ یومیا على "إسرائیل"

وکالة القدس للانباء(قدسنا) فی لقاء خاص مع صحیفة "یسرائیل هیوم"، سینشر کاملا الیوم الجمعة، یقول الرئیس السابق لقسم الأبحاث فی شعبة الاستخبارات الإسرائیلیة (أمان)، الجنرال ایتای بارون «ان الفوضى فی الشرق الاوسط ستتواصل فی عام 2015 ".
وقدرَّ الجنرال أن حزب الله یسعى لإعادة فتح مواجهة مع "إسرائیل"(فلسطین المحتلة) فی مزارع شبعا. وقال إن حزب الله یخطط خلال الحرب اللبنانیة المقبلة إلى إطلاق أکثر من ألف صاروخ یومیا على "إسرائیل"، والتسبب بأضرار للمنشآت الاستراتیجیة.
ویحذر قائلا: «خلافا لحرب لبنان الثانیة أتوقع أننا سنجد فی المرة المقبلة قوات حزب الله داخل "إسرائیل" بطریقتین أولهما عملیات ـ طعنات محددة فی نهاریا او شلومی او معلوت وغیرها من البلدات فی الجلیل، والثانی عملیات أکثر ملموسة للسیطرة على مناطق "إسرائیلیة"، أی سیطرة حزب الله على بلدة "إسرائیلیة" کاملة».
ویتحدث بارون عن الحلبة الفلسطینیة فیقول إن حماس تعمل على ترمیم الأنفاق التی تم تدمیرها خلال الجرف الصامد، ولکنها لیست معنیة الآن بمواجهة أخرى، وتعمل من أجل کبح النیران من غزة.
وبخلاف مزاعم رئیس الحکومة بنیامین نتنیاهو ووزیر الخارجیة أفیغدور لیبرمان یبرىء رئیس «أمان» السابق الرئیس محمود عباس من تهمة الإرهاب، ویضیف: « لا یوجد لدینا أدنى شک بأن أبو مازن لا یرید الإرهاب.
إنه لا یغمز ولا یحرض، ولا یرید الإرهاب فهذا لیس طریقه.هناک آراء تختلف مع ذلک، لکن هذا هو مفهومنا . کما إلى أن قسم الاستخبارات لا یلاحظ أی محاولة فلسطینیة أو أی جهة أخرى للتدخل فی الانتخابات الإسرائیلیة.
ویتطرق بارون إلى امتداد تنظیم داعش ویعتبره «منتوجا مدهشا نجح بواسطة أربعة أمتار من القماش وعدة سکاکین من الوصول إلى وعینا جمیعا».
وحسب تقدیراته فإنه لا یمکن القضاء على هذا التنظیم من الجو کما تخطط الولایات المتحدة. ویتوقع استمرار موجة العملیات التی بدأت الأسبوع الماضی فی باریس، ویقول إن هناک آلاف النشطاء الذین وصلوا من الغرب وعادوا إلى بلادهم، بعد تدریبهم وتسلیحهم وامتلاکهم للخبرة والمحفزات. مرجحا تواصل العملیات ضد الغرب والأهداف الإسرائیلیة والیهودیة. وهذه ظاهرة یجب الاستعداد لمواجهتها.