«غانتس» یکرم مجندتین لعدم انهیارهن خلال حرب غزة!

وکالة القدس للانباء(قدسنا) صادق الجنرال «بینی غانتس» رئیس هیئة أرکان جیش الاحتلال الإسرائیلی، مساء امس الاثنین، على منح أوسمة وشهادات التقدیر لـ 53 ضابط وقائد کتیبة من القوات النظامیة والاحتیاط إضافة لـ 13 وحدة عسکریة ممن شارکوا فی الحرب الأخیرة على غزة «الجرف الصامد» فی یولیو وأغسطس الماضیین.
فیما قالت مصادر إسرائیلیة، إن ارفع الأوسمة وهو (میدالیة الخدمة الممیزة) سیمنح للملازم أول «ایتان بوند» الذی دخل النفق لمطاردة الخلیة التی أسرت الجندی «هدار غولدن» على أن یجری حفل التکریم فی الثانی من شباط المقبل.
وفی سابقة هی الأولى من نوعها منح «غانتس» مجندتین وسام التقدیر والتمیز بسبب عدم فقدانهن لأعصابهن خلال عملهن فی وحدة مراقبة الکامیرات حول قطاع غزة، الأولى فی «زیکیم» شمال القطاع والثانیة فی کیبوتس «صوفا» جنوبی القطاع.
کما منح المجندة «رینی جاکسون» وسام التقدیر لعدم فقدانها لأعصابها وهی تراقب خروج 13 مقاتلاً من کتائب القسام الجناح العسکری لحرکة «حماس» من باطن الأرض قرب کیبوتس صوفا، خلال العدوان الأخیر وأنها واصلت عملها واستدعت قوة إسناد ولم یحصل لدیها أی انیهار عصبی.
فیما تم منح المجندة «نوعا تایتل» وسام التقدیر بعد أن شخصت دخول مقاتلین من وحدة «الکوماندوز» البحری القسامیة على ساحل کیبوتس «زیکیم» شمال القطاع دون أن تفقد أعصابها وواصلت عملها واستدعت قائدها بحسب ما جاء فی کتاب التقدیر.
وأثار الوصف الجدید موجة انتقادات سواءً من داخل الجیش وخارجه حیث عبرت ضابطة فی الجیش عن خیبة أملها من منح هکذا أوسمة للمجندات مع الإشارة لعدم فقدانهن أعصابهن قائلة: «الأمر المعیب هنا هو افتراض الجیش بأنه کان یتوجب على المجندات أن تفقد أعصابها وتنهار على وقع مشاهد الحرب».
أما عضو الکنیست عن حزب اللیکود والناطقة السابقة بلسان الجیش «میری ریغیف» فقد انتقدت الخطوة قائلة إنها لا تتناسب مع الجیش الإسرائیلی فی العام 2015 وأنه یتوجب على الکثیرین فی الجیش تغییر وجهة نظرهم تجاه المجندات.