الشیخ قاسم: المشروع الامیرکی فشل فی سوریا وأولویتنا جهوزیة المقاومة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) نقلا عن موقع المنار، أکد نائب الامین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم ان المشروع الأمیرکی فی سوریا فشل وذلک لا یحتاج إلى دلیل لان کل مشهد فی سوریا یدل على فشل أمیرکی وکل واقع تأتی به الأخبار یدل على فشل أمیرکی.

ولفت الى ان "أولویة حزب الله ما زالت کما هی فی المقاومة وهذا ما جعله جاهزا للمواجهة فی الوقت المناسب".

ولفت الشیخ قاسم فی کلمة له خلال الحفل الذی اقیم فی ذکرى اسبوع الشهید الزمیل حسن عبد الله الخمیس الى ان "خطر المجموعات التکفیریة تجاوز المنطقة لیصل إلى العالم ولم یعودوا مجرد أدوات یستخدمونها ضدنا بل تحولوا إلى أدوات تؤذیهم هم"، وتابع "هؤلاء لا دین لهم ولا مسلک واضحا لهم وبالتالی یمکن أن یأکلوا بعضهم وهذا ما نراه فی محطات کثیرة".

وقال الشیخ قاسم "یشرفنا کحزب الله أننا ساهمنا فی حمایة مشروع المقاومة الذی نجح فی التصدی لهذا الخطر التکفیری الإرهابی هذا الخطر الذی عبر الدول"، وشدد على ان "الإرهاب التکفیری لا یملک مقومات النجاح وقد أُصیب بنکسات فادحة وکثیرة فی سوریا والعراق ولبنان".

واشار الشیخ قاسم الى ان "بعض الدول الإقلیمیة والدولیة لا زالت تراهن على أجزاء من هؤلاء التکفیریین فهم یمیزون بین القاعدة وداعش وبین داعش والنصرة"، واضاف "أقول لهم ستکتشفون أنکم تربُّون وحشًا سینقلب علیکم أولًا وستدفعون ثمنه أولًا قبل غیرکم".

ودعا الشیخ قاسم "لبنان الرسمی الشعبی أن یدرس خیاراته جیدا لان المشروع التکفیری الارهابی یمسّ لبنان من المنطقة المحتلة فی عرسال وإذا لم تتم المواجهة کما حصل فی منطقة الشمال فإن الخطر موجود"، وتابع "نحن نتحدث عن خطر على لبنان ولکننا لسنا خائفین وسنبقى نطاردهم وسنوقع القتلى فیهم وإن شاء الله لن یحققوا شیئا".

من جهة ثانیة، نوه الشیخ قاسم "بالانجازات الکبیرة للجیش اللبنانی والقوى الأمنیة فی الشمال والتی تحققت بعد الإجماع السیاسی فی البلد".